انقسم قراء «الوسط» بين مؤيدٍ ومعارض للزواج المبكر، ففي حين اعتبر المؤيدون أن أهمية الزواج المبكر تتجلى في تحصين الشباب ووقايتهم من الانحراف، رأى المعارضون أنه من الممكن أن يكون من غير أن يحمل الزوجان المسئوليات العامة للزواج، مثل توفير متطلبات المعيشة والإحساس بالمسئولية والوعي.
وعبر زاوية «شارك برأيك» على «الوسط أونلاين»، قال أحد القراء: «(من استطاع منكم الباءة فليتزوج ومن لم يستطع فعليه بالصوم)... يتحمل المجتمع وخاصة المرأة الدور الأكبر في إنجاح الزواج المبكر، لأن فوائد الزواج المبكر سيجنيها المجتمع بدرجة أولى. أراد الإسلام للزواج - دائم ومنقطع - أن يكون حلاً، ولكن بُعد المجتمع عن روح الدين وحبهم للمظاهر الزائفة، جعل من فكرة الزواج بُعبعاً مخيفاً للشباب والشابات، قال رسول الله (ص): (من جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوا تكن في الأرض فتنة وفساد كبير)، فليذق المجتمع ما جنت يداه وبئس المصير».
وذكر قارئ آخر «أؤيد الزواج المبكر في حال عدم مواصلة الدراسة الجامعية للرجل في سن 18 سنة على أقل تقدير، بشرط توافر وظيفة أو مصدر رزق يكفيه ويكفي زوجته وللمرأة أيضاً في سن 18 سنة حتى لو واصلت الدراسة الجامعية فهي لن تتحمل المصاريف وسيتحملها الرجل بالدرجة الأولى».
وقال أحد القراء: «الزواج المبكر يكوّن علاقة قوية بين الإثنين وبساطة أكثر في اختيار الشريك، لكنه عندما يكون كل من الطرفين أكمل دراسته وعمله يكون كوّن نفسه يعيش أفضل لكنه يكثر شروطه وخوفه من المسئولية... في النهاية عندما يكون الفرد راغباً في تكوين أسرة يعلن إلى ذويه رغبته في الارتباط، يجب ألا نهتم فقط باستعداد الشخص ودور الأهل النصيحة وتيسير الأمور إذا أمكن».
وأشار قارئ إلى تأييده «الجنس الحلال... فهناك تأخير في الزواج لظروف ترتبط بالدراسة وينشأ عنه بحث الشاب والشابة عن تلبية احتياجاتهم النفسية والغريزية بأساليب لا يقبلها الدين والمجتمع فدعونا نحول الجنس مشروعاً من خلال عقود شرعية موثقة يلتزم كل طرف باحترام العلاقة العاطفية التي قد تكون مؤقتة أو دائمة وتحمل مسئولية ما قد ينتج من العلاقة ولابد أن تدرس التربية الجنسية في المدارس مع هذا المشروع»، ووافقه قارئ آخر قائلاً: «لو كان هناك ثقافة ووعي جنسي ومقنن ومدعوم شرعاً وقانوناً وعرفاً... لما كان لدينا زواج مبكر أو متأخر. فئة كبيرة مازالت ترى الشيء وقاحة وتعدياً على العادات والتقاليد... وتناسوا أن هذه الحاجة فطرية منذ سن البلوغ حالها حال الجوع والعطش... وهناك من يهاجم «هل تقبل على أختك»... وببساطة أقول نعم إذا كان هناك غطاء شرعي وعرفي وقانوني... فالأمر في الجهر وبالحلال أفضل من الستر بالحرام... لا أؤيد الزواج المبكر الدائم حالياً لمحدودية الطرفين مادياً وعقلياً».
وذكر آخر «من واقع تجربة... الزواج المبكر حصانة واستقرار، وخصوصاً إن أحسنت الاختيار وهيأت سبل الحياة المستقرة لأمد طويل ولكن يحقق السعادة للرجل أكثر من المرأة باعتبار أن تحمل المسئولية والحمل والإنجاب متعب ويحتاج لصبر ونفس طويل».
إلى ذلك، قال أحد القراء المعارضين: «طبعا لا... كثير من الزيجات المبكرة آلت إلى الفشل وخلفت بعضها أسراً مفككة»، وأشار آخر إلى أن «الزواج المبكر يكون بين شخصين غير ناضجين عاطفياً. وتكون نظرتهما للحياة الزوجية ليست واقعية وعملية. ونظرتهم للحياة أيضاً ضعيفة. الحياة كفاح وعمل، إذا كان الرجل والمرأة يعرفان ذلك سيكون هذا وقت الزواج المناسب. الرومانسية سهلة لكن الحياة صعبة».
وذكر قارئ آخر أن « الزواج قبل النضج فاشل وإن كانت له مزاياه....السن المناسب هو ما بين 22-26».
وقال القارئ «كراني»: «لا أؤيد ذلك بسبب ضعف الثقافة والوعي وعدم القدرة على تحمل المسئولية والحد من الطلاق المبكر»، فيما ذكر آخر «لا... بقوة لا أؤيد لأنه غير متكامل... عن تجربة».
وأبدى أحد القراء رأيه قائلاً: «أولاد هالأيام يخوفون... ما ينعرف ليهم...عيونهم تتفتح على أمور أصغر من سنهم بحكم الانفتاح والعولمة... إن زوجتهم من وقت مصيبة وإن أخرتهم بلوى... الخوف من عدم فهم المعنى الحقيقي للزواج وتحمل مسئولياته... والخوف من انحرافهم بسبب المغريات وضعف الوازع الديني... سؤال «الوسط» سهل ممتنع».
العدد 4558 - السبت 28 فبراير 2015م الموافق 09 جمادى الأولى 1436هـ
غريب
تحصين الشباب سبب غير كافي للدفع بهم للزواج خصوصا العواقب المدمره الي نشوفها بالمجتمع كثره الطلاق وتشرد الاطفال والمشاكل العائليه ومثل ما يتكلموو الاخوان محتاجين تثقيف المجتمع باهميه الاسرة ويحمل الاباء دور كبير في انجاح هذا الامر
الزواج المبكر
الزواج في الحالتين اذا كان مبكر ام لا يحتاج نضوج من الطرفين ولابد ان تكون لهم القدرة على تحمل المسؤولية..لان البعض يعتقد بأن الزواج هو بضعة كلمات حب ومطاعم وهدايا..وبعد الزواج ينصدمون بواقع مختلف تماماً ! لا بأس بالزواج المبكر ولكن لابد من التوعية..
اقتراح
نحن نفتقر لأهم شيئ وهو التثقيف الإجتماعي والأسري والخ......، نحن نقتصر فقط على محاضرات في عشرة ايام محرم وفي شهر رمضان المبارك في حين أنه يجب أن تتركز الجهود في تدريس وتثقيف فئة الشباب بالخصوص باقي ايام السنة. فبإستطاعة المآتم أو الجمعيات الموجودة في كل قرية ومنطقة في البحرين التنسيق لعمل محاضرات ودورات لكي ننتج شباب واعي مثقف ملم بجميع نواحي الحياة وبالتالي لا مانع من الزواج المبكر. أما في الوضع الحالي للأسف هدف الزواج المبكر هو فقط لإشباع الغريزة الجنسية بدون وعي بجوانب الحياة الأخرى.
مايخلونك
في زمان الرسول(ص) سهلو الزواج بحيث الحرام صار صعب اما في زمنا صعبو الحلال بحيث الحرام صار سهل طبعا في عوائل تتساعد مع الزوج وفي عوائل اهم شي البنت ماتظهر بشكل يتكلمون عنه الناس انه المعرس مقصر اياها احنا مانقول مايسوي لها تستاهل بنت العم عاد في حدود المعقول خل يقتدون بأهل البيت سلام الله عليهم
اؤيد
اؤيد الزواج المبكر بشده لتحصين الشباب
لان الحرام اصبح سهلا
ما انصح
لو يعود الزمن بس ..
العزوبية وبس
الشرع
الدين حدد المعايير التي يكون فيها الإنسان مستعدا من ناحية المسئولية للزواج سواء كان مبكرا او متأخرا (الإلتزام الديني و الخلق) هما عمود الحياة الزوجية الأصلب .. كل فرد شارك في الموضوع يتكلم من تجربته الخاصة و يعممها على الجميع .. لكن في الحقيقة تحمل المسئولية و النضج ليس بالعمر و إنما بمستوى وعي الشخص .. نعم .. من ناحية مادية يفضل للرجل المتقدم للزواج أن يملك وظيفة يعتاش منها و الرزق بعد ذلك بيد الله (إن يكونوا فقراء يغنيهم الله من فضله)
نعم انا كفتاة اقبل بفقير
ولكن لا اقبل بمن هو دون الانسانيه والرحمه.لا اقبل بمن هو دون الايمان بلله واحياء شعائر دينه واحترام الناس والبيئه والحيوان. لا اقبل بالارتباط بابن عائلة تخلق المشاكل ودون الانسانيه
الحقيقة المرة
الحقيقة كنت راغب وبقوة في الزواج عند بلوغي سن العشرين ولكن لظروف مالية واجتماعية حالت دون تحقيق الحلم مما أدى بي للعديد من الأمراض أبرزها مشاكل واطرابات هرمونية لا زلت أتعالج عنها حتى الآن وأنا في بداية الثلاثينات من العمر
الاباء قيل تزويج ابناءهم
عليهم ان يخبروا ابنائهم انهم لت يستطيعون تحمل مصاريف زواجه من مسكنومشرب. والرجل قبل الدخول بالمراه وتحطيم حيانها عليه ان يوفر مسكنا خاصا لها وان يعرف انها انسانه كما هو انسان وان لم يعرف فليتزوج قرده ياتيها متى شاء