تقدم النائب الاول لرئيس مجلس النواب علي العرادي باقتراح برغبة بشأن انشاء/ استحداث قسم خاص في متحف البحرين يعنى برجالات البحرين، وفي المحافظات لرجالات ونساء المحافظات في مختلف المجالات الثقافية والاجتماعية والسياسية والاقتصادية.

وجاء الاقتراح، كما افاد بيان امس السبت (28 فبراير/ شباط 2015)، بناءً على المادة رقم (68/أ) من دستور مملكة البحرين والتي تنص على أن «لمجلس النواب إبداء رغبات مكتوبة للحكومة في المسائل العامة، وعلى الحكومة أن ترد على المجلس كتابة خلال ستة أشهر، وإن تعذر الأخذ بها وجب أن تبين الأسباب»، وكذلك بناءً على المادة (128) من المرسوم بقانون رقم (54) لسنة 2002م المعدل بالمرسوم بقانون رقم (31) لسنة 2010 والمعدل بالمرسوم بقانون رقم (41 ) لسنة 2012م بشأن اللائحة الداخلية لمجلس النواب، والفقرة التي تشير إلى ان «لكل عضو أن يقدم إلى الرئيس اقتراحا برغبة يتعلق بمصلحة عامة ليبديها المجلس للحكومة في الأمور الداخلة في نطاق اختصاصه».

وبينت المذكرة الإيضاحية للاقتراح ان عملية توثيق تاريخ الشعوب وتطورها والاهتمام بالمبدعين والمثقفين والعلماء ورجالات ونساء الدولة في مختلف المجالات تعد من أهم عناصر تقدم الشعوب وتطورها نظرا لأثرها الكبير على الاجيال المتلاحقة اضافة الى دورها في كتابة تاريخ الشعوب وتطورها، حيث تعتمد ذاكرة التاريخ الوطني على ما يعرض عليها ويجري الاهتمام به بصفة جيدة ومناسبة من خلال ابرازه والاحتفاظ به في المكان المناسب له.

وقال العرادي ان الاهتمام بالمبدعين والمثقفين والعلماء ورجالات ونساء الدولة في مختلف المجالات يعد حافزا للمواطنين الاحتذاء بهم والتنافس على مصلحة الوطن ورفعة شأنه، كما ان تكريم المواطن حال حياته أو بعد مماته له بالغ الاثر عليه وعلى اسرته التي قد تواجه معه تحديات وصعوبات وصوله الى هذه المكانة، ولعل الاهتمام بهذه الفئات له بالغ الاثر على مكانة البحرين اقليميا ودولياً في مجال ابراز مكانة البحرين فالاهتمام الغربي المتزايد بمكانة الفرد لم يأت اعتباطاً أو عاطفياً بل جاء لحفظ التاريخ الوطني ومرجعاً للمهتمين والدراسين في مختلف المجالات وتأكيدا على التقدم الذي تحقق في دولهم.