عبرت دائرة الحريات وحقوق الإنسان بجمعية الوفاق عن قلقها إزاء ما تعرض له المواطن حسين علي رضي (36 سنة - أبوصيبع) بعد أن تم القبض عليه من باحة منزله في 14 فبراير/ شباط 2015، إذ أفادت عائلة حسين، بأنه «تمت مداهمة منزلهم خلال وجود احتجاجات في المنطقة، وتعرض للضرب والركل بشكل مبرح حتى فقد وعيه، حيث أصيب بتورم في شفتيه ونزيف في الفم والأنف، نقل على اثرها لقسم الطوارئ بمجمع السلمانية الطبي».
وأفاد ذوو حسين، كما افاد بيان للجمعية امس السبت (28 فبراير/ شباط 2015)، أن «مركز شرطة البديع رفض تسليم الملابس التي جلبها الأهل لرضي، كما رفضت إدارة مستشفى سجن القلعة إدخال طفلتي المعتقل من غير تسجيلهما، بينما كان مركز شرطة البديع قد أفاد بعدم لزوم تسجيلهما، ما حدا بالعائلة إلى إلغاء زيارتها».
وقد لاحظت عائلة المعتقل خلال زيارتها الثانية «آثارا للضرب في كتفيه الأيسر والأيمن وظهره وركبته اليمنى وانتفاخا في شفته السفلى وجرحا في جبهته وكدمات أخرى»، وأفاد حسين لذويه بأنه «يشتكي من صعوبة في المشي وآلاما في ركبتيه وأسفل الظهر نتيجة ضربه»، كما قال البيان.
وكانت النيابة العامة قد جددت حبس حسين لمدة 15 يوما بتاريخ 23 فبراير، قبل أن ينقل من المستشفى إلى سجن الحوض الجاف بعد ثلاثة أيام.
العدد 4558 - السبت 28 فبراير 2015م الموافق 09 جمادى الأولى 1436هـ
ويقول لك ما فيه تعذيب
عيل هذا المعتقل طاق روحه بروحه ارحموا عقولنا بس انا ........