أصدرت عائلة إبراهيم الدمستاني الذي يقضي حكماً بالسجن 3 سنوات بسجن جو المركزي، بياناً أمس السبت (28 فبراير/ شباط 2015)، أكد فيه تعرض ابنهم «للإهمال الطبي»، وما أسموه استمرار إدارة السجن في «انتهاك الحياد الطبي والتدخل في القرارات الطبية»، حسبما نقله لهم الدمستاني.
وذكرت العائلة أنه منذ أن أدخل الدمستاني السجن قبل أكثر من سنتين لم يخضع للعلاج المتكامل من خلال استشاري إصابات العمود الفقري وعدم توفير دواء (اللايركا) ويتم الاكتفاء بصرف المسكنات للألم.
وأوضحت أنه منذ أكثر من 3 أشهر لم يتم توفير الدواء له كما تم إيقاف جلسات العلاج الطبيعي منذ أكثر من 6 شهور. كما ذكرت العائلة أن الدمستاني طلب من الطبيب الخاص بسجن جو عندما زاره بتاريخ 19 أكتوبر/ تشرين الأول 2014 أن يكتب له وصفة طبية لشراء دواء (اللايركا) من خلال عائلته وحذاء طبي يتناسب مع إصابة الديسك والعمود الفقري إلا أن القرار الأخير لإدارة السجن الذي ينص على ضرورة حصول الموافقة من الضابط المسئول لتوفير الدواء أو أي مستلزم علاجي حتى لو كانت الوصفة العلاجية من الطبيب الاستشاري المشرف على العلاج سواء من أطباء السلمانية أو المستشفى العسكري يقف حائلاً من تيسير كثير من الحالات المرضية، كما ادعى البيان.
وطالبت عائلة الدمستاني الأمانة العامة للتظلمات وحقوق الإنسان بوزارة الداخلية بإيجاد «حلول ناجحة» لوقف مثل هذه القرارات التي قالت إنها «تتنافي مع حقوق الإنسان والحياد الطبي ولاسيما أن هذه المشكلة قد تكرر رفعها للأمانة سابقاً ولكن من دون جدوى».
يذكر أن الدمستاني هو أحد افراد الطاقم الطبي الذي تم حبسه في فترة السلامة الوطنية على خلفية أحداث 14 فبراير 2011 وقد تعرض لكسر في الفقرة الأخيرة من العمود الفقري.
العدد 4558 - السبت 28 فبراير 2015م الموافق 09 جمادى الأولى 1436هـ
دناءة ونذالة
اي دناءة اكبر من هذه الدناءة التي تتمثل في الإهمال العالمي لصراخ المرضى