أخفت أم أردنية مقيمة في البحرين لطفلة مصابة بالتوحد إصابة ابنتها بالمرض، خوفاً منه تارة ونظرا إلى كونه مرضاً يجهله الكثيرون، وخوفا من نظرة الناس تارة أخرى، وأحست بالحزن الشديد والاكتئاب إلى أن قررت أن تواجهه وتواجه الناس، وتبحث عن علاج لطفلتها لتعيش كأقرانها من الأطفال.
بدأت قصتها حينما كانت طفلتها تبلغ من العمر سنة وثمانية أشهر وذلك بعد أن لاحظت جدتها لأمها أنها لا تتفاعل معها ودعتها إلى مراجعة طبيب، إلا أنها لم تأخذ الموضوع على محمل الجد إلى أن لمست ذلك في تصرفات ابنتها الصغيرة التي كانت لا تنتبه لها حينما تكون أمام التلفاز لدرجة أنها تبقى لوقت طويل أمامه بتركيز كبير وعلى رغم ذلك رفضت تصديق أن تكون طفلتها مريضة.
وعادت إلى موطنها بحثا عن الأمل فعرضتها على طبيب أعصاب وشخص ما بها بأنها مصابة بالتوحد، إلا أنها لم تقتنع أيضا وقامت بعرضها للتشخيص في مركز خاص للتوحد لتكون النتيجة أن طفلتها سليمة ولا تعاني من المرض وكانت فرحتها كبيرة بهذا الخبر، إلا أن هاجسا بداخلها لم يختف، لتعود إلى البحرين مجددا.
خلال تلك الفترة كانت تركز بشكل كبير على تصرفات طفلتها، وكانت ترى على رغم كل الفحوصات التي أجريت لها وأثبتت أنها سليمة أن تصرفاتها تختلف عن أقرانها من الأطفال، لتقرر أن تعرضها مجدداً للتشخيص، لكن في البحرين لتصدم مجدداً، لكن صدمتها كانت هذه المرة مؤلمة بأخبارها بأن طفلتها مصابة بـ «طيف التوحد»، لتتأكد أنها مريضة أخيرا ولا بد من أن تبدأ معها مشوار العلاج وقبله البحث عن حقيقة هذا المرض.
انتابها حزن شديد على حالة طفلتها ما دفعها إلى إخفاء مرضها عن الناس والمجتمع، خوفا من المرض وخوفا من الناس الذين يجهلون طبيعته، إلى أن وصلت إلى قناعة بأنها يجب أن تخرج من هذه الحالة وتستسلم لقدرها وتواجه هذا المرض، فبدأت بالبحث وسؤال المختصين عن عوارضه وعلاجه وسبل تطوير سلوك طفلتها.
وبدأت بإعطاء طفلتها جلسات لتعديل السلوك بعمر العامين ومن الاستمرار على حمية وفيتامينات ولاحظت تحسسنا كبيرا من أول شهر، وقامت طفلتها بترديد بعض الكلمات، وأجرت لها فحصا للدم لمعرفة ما هو مسموح لها وما هو ممنوع من الأطعمة كما أقدمت على الانخراط في عدد من الدورات لمعرفة أفضل الطرق للتعامل مع طفل التوحد.
وطوال سنوات، عكفت على محاولة إدماج طفلتها مع الأصحاء وأخضعتها لعلاج مكثف في البحرين والأردن إلى أن بلغت اليوم 5 سنوات وباتت واحدة من منتسبات مركز عالية للتدخل المبكر مساء، وفي إحدى المدارس الخاصة صباحا، وتتمتع بذكاء أكاديمي وموهبة في الموسيقى تؤهلها للعزف على البيانو من دون تدريب أو دراسة وترديد بعض الكلمات، ومازالت في تطور مستمر.
العدد 4558 - السبت 28 فبراير 2015م الموافق 09 جمادى الأولى 1436هـ
الظاهرة عالمية والعلماء أعلنوا عن رأي الفصل فيها
الحقيقة أن تعرض وامتصاص جسم الرضع والأطفال المبكر لأشعة الموجات الدقيقة الصادرة عن الهواتف الذكية وهوائيات أبراج الاتصالات اللاسلكية من الجيل الثاني والثالث والرابع واجهزة الواي فاي والبلوتوث يعتبر من أهم الأسباب المسببة لهذا المرض جنبا إلى المواد والغازات الكيميائية وحتى العطورات والمنظفات والمرشات والمرشحات الكيميائية والأغذية المحورة والمعلبة تلعب دورا كبيرا لانتشار هذا المرض المزمن وهناك دلائل وأبحاث كثيرة تؤكد على هذه الحقية
انا مع الام
لان ابني معاق وعائلتي وصديقتي واهلي هم اول ناس يبحثون عني ليرووا ابني كيف هو معاق ..جلست في بيتي سنتين ومازالوا يبحثون عن ابني يريدون رؤيته ويسألون اين هو لماذا هو ليس معك نريد رؤيته ...يقتلوني الف مره
الله يعينك أمي
هؤلاء هم المعاقون فكريا لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم أجرك عند رب العالمين احتسبيه فهو نعم الوكيل
عذرا لما الخجل
أعذريني ان أقول لك أيتها الام .... وليست طفلتك واي كان بها من مرض هو ابتلاء من الله ليس لك اي دخل فيه الله اعطاك هذه الطفله ليرى تجملك على هذا المرض وليس باء أستفيقي من عقليتك الجهلاء واشكري ربك على هالنعمه وكما قلت تحسنت من اخذ الدواء وماشاء الله تعزف على البيانو من دون مدربز
لا يسعني الا ان اقول ليحمي الله طفلتك وترينها متفوقه باهتمامك وتشجيعها لتواصل مشوارها المزهر. عذرا مرة اخرى يا أختاه
..هي الام
الله يحفظ هالطفلة مسكينة اذا امها بهالتفكير
المرض من الله بعد مو عيب
لو معالجتنها من البداية مو احسن و بعدين الاعاقة و امراض التوحد مو عيب هاذي خلقة ربي سبحانة لكن الناس ما عندهم ايمان يحكمة رب العالمين
الله يشفي كل مريض
مافيه خجل او عيب من اي اعاقة كانت
للاسف ناس اذا ابنائهم من ذوي الاحتياجات الخاصة (يحبسونه) في البيت على سريره لين يوافيه الاجل
الحين برامج التوحد ممكن تخفف من الحالة وتخليهم يندمجون وكل شي يصير شبه طبيعي
اسف
يرون الإعاقة شي يخجل ولاكن أقولها أن الإعاقة ليست نقص في رجل او افي عقل وإنما الإعاقة إعاقة الفكر كم من معاق أفضل من مليون سوي