فقد القدرة على النطق وترديد بعض الكلمات وهو بعمر ثلاثة أعوام بعد أن كان يردد بعض الكلمات أسوة بأقرانه، ولجأ إلى التواصل والتعبير باستخدام الإشارات، لتكون تلك المشكلة الخيط الذي يقود أمه لمعرفة حقيقة أن طفلها مصاب بالتوحد، فما كان منها سوى عرضه على الطبيب المختص بمستشفى الطب النفسي لتشخيص الحالة ومن ثم على إحدى العيادات الخاصة وتم تشخيص المرض بأنه «طيف توحد».
وبدأ مشوارها في البحث عن مؤسسة تعليمية حكومية أو خاصة تعنى بتقديم التعليم والتربية لهذه الفئة من المجتمع لتصدم بأن لا مؤسسات حكومية تستوعبهم سوى في صفوف الدمج وذلك بعد أن يتم تأهيلهم في مراكز خاصة ويصبحوا قادرين على التعلم فضلا عن صدمتها بقائمة الانتظار في مركز عالية للتدخل المبكر وأخيرا الأسعار المرتفعة لرسوم المدارس الخاصة، ولم يكن أمامها سوى تسجيله في إحدى تلك المدارس الخاصة مساء والتي تستقبل طلبة التوحد بمبلغ يتجاوز 250 ديناراً شهريا إلى أن أمسى اليوم بعمر 7 سنوات، وأصبح قادرا على الاندماج مع أقرانه في إحدى المدارس الحكومية صباحاً.
ورأت أن مملكة البحرين سعت إلى دمج الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة في المدارس الحكومية، إلا أن تلك الخطوة ليست كافية لخدمتهم ولاسيما أن لكل طفل توحد حالة خاصة به، وتتطلب معلماً يختص بمتابعة حالته أسوة بالمراكز المتخصصة في بعض دول الخليج والدول العربية والأجنبية فضلا عن حاجته إلى مزيد من الدعم من قبل وزارة التنمية الاجتماعية ولاسيما أن له مصاريف خاصة تشمل الأدوية والأطعمة، إذ تختلف الأخيرة كليا عما يتناوله الأطفال ممن هم في مثل عمر المصابين بالتوحد.
وذكرت أن كثيراً من الأطفال المصابين بالتوحد يكبرون مع هذا المرض، والذي يتمكن منهم نتيجة بقائهم على قوائم الانتظار في مركز عالية للتدخل المبكر أو عدم قدرة ذويهم على إدخالهم تلك المدارس الخاصة مرتفعة الرسوم، ولاسيما أن هذه الفئة تتطلب تدخلا مبكرا، حيث يجعلهم أقرب للأطفال الأصحاء.
العدد 4558 - السبت 28 فبراير 2015م الموافق 09 جمادى الأولى 1436هـ
لا اطفال التوحد
ولا اطفال صعوبات التعلم لهم حل في البحرين لان باختصار وزارة التربية غير مهتمة بتلك الفات لوكانت مهتمة لما وضعتهم في صف واحد مع الاطفال الطبيعين عند خريجين جامعيين بامكانهم معالجة تلك الحالات لكن للاسف الحكومة لاتعطيهم الفرصة وتوظفهم
ياريت ينفتح مؤسسه حكوميه تربويه للتوحد
ابني اكتشفنا اصابته بالتوحد في السنه الثانيه من عمره.. وابتدى مشوار العناء... زوجتي اصابها الاكتئاب والمراكز الخاصه تاخذ الكثير من الاموال وتقدم القليل من العون من اجل استمرار تسجيل ابننا معهم .. اناشد الحكومه في وضع حد لهذه المراكز والرسوم المبالغ فيها
اريد موؤسسة تدعمرهذه الفئة
اريد علاج ابنتي لكن لا توجد لدي الامكانيات مادية ولماذا لا توجد مساعدات لهذه الفئة ارجو من الله ةمن ثم من الشيخ ناصر بن حمد ال خليفه ان يتبى هذه الفئة وان يساعد ابنتي
من اين
من أين احصل على مبلغ 300 دينار شهريا كي ادخل طفلتي الى مدرسة خاصة وهي ستصبح 4 سنوات بعد 3 شهور هل اتركها الى قوائم الانتظار لماذا لا تقلل هذه مدارس القيمة مالية
طفلة ستصبح 4 سنوات والى الان لم تتعلم على الحمام وهل طفل توحد مكتوب لهو الموت بصمت اناشد من يقرا هم اسر التوحد ان يجد الحل لهم او من يتبى ان يساعد هذه الفئة
جميع هذه الفئة من ذوي الدخل المحدود ويحتاجون المساعده .
الله يعينهم .
نداء
البعض يمر مرور الكرام ع موضوع اطفال التوحد
فهم اطفال لا يعون ولا يستطيعون البحو بمافي خواطرهم
لا اطالب بزوال احد من مكانه فقط اطالب ان يكون في قدر المسؤوليه التي تلبسها وان يعطي ويجاهد للاخرين
فاتمنى من الجهات المختصه ان تسرع في انتاج حل لهؤلاء الاطفال
فاحساس الام اتجاه ابنائها وهم بهذة الحالة ...يتعبها
ونسأل الله العلي القدير ان يلطف بهم
وين النواب يشوفون شغلهم
اطفال التوحد ماذا قدمتم لهم يامن يصرخ بانه صوت الشعب