وجه زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبدالله أوجلان نداءً «تاريخيّاً» أمس السبت (28 فبراير/ شباط 2015) للانفصاليين الأكراد إلى تنظيم مؤتمر عن نزع الأسلحة؛ لإنهاء نزاع يعود إلى ثلاثة عقود.
وقال أوجلان في رسالة، نقلها النائب عن الحزب الديمقراطي الشعبي سيري ثريا أوندر: «في حين نقترب من حل لهذا النزاع الذي يعود إلى ثلاثين عاماً بإرساء سلام نهائي، هدفنا الأول هو التوصل الى حل ديمقراطي».
ونقل النائب عن أوجلان، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نائب رئيس الوزراء يالتشين آق دوغان، «ادعو حزب العمال الكردستاني إلى مؤتمر استثنائي في الربيع؛ لاتخاذ قرار استراتيجي وتاريخي بنزع الأسلحة».
وأضاف أوندر أن الجانبين «أقرب من إرساء السلام من أي وقت مضى».
وكان وفد من الحزب الديمقراطي الشعبي التقى متمردين من حزب العمال الكردستاني في قاعدتهم في جبال قنديل بالعراق في 23 فبراير/ شباط ثم أوجلان في سجنه في جزيرة إيمرالي.
اسطنبول، أنقرة - أ ف ب، د ب أ
وجه زعيم حزب العمال الكردستاني المسجون عبدالله أوجلان نداءً «تاريخياً» أمس السبت (28 فبراير/ شباط 2015) للانفصاليين الأكراد لتنظيم مؤتمر حول نزع الأسلحة لإنهاء نزاع يعود إلى ثلاثة عقود.
وقال أوجلان في رسالة نقلها النائب عن الحزب الديموقراطي الشعبي سيري ثريا أوندر «في حين نقترب من حل لهذا النزاع الذي يعود إلى ثلاثين عاماً بإرساء سلام نهائي هدفنا الأول هو التوصل الى حل ديموقراطي».
ونقل النائب عن أوجلان خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نائب رئيس الوزراء يالتشين آق دوغان «ادعو حزب العمال الكردستاني إلى مؤتمر استثنائي في الربيع لاتخاذ قرار استراتيجي وتاريخي بنزع الأسلحة».
وأضاف أوندر أن الجانبين «أقرب من إرساء السلام من أي وقت مضى».
وكان وفد من الحزب الديموقراطي الشعبي التقى متمردين من حزب العمال الكردستاني في قاعدتهم في جبال قنديل بالعراق في 23 فبراير ثم أوجلان في سجنه في جزيرة ايمرالي.
وهي المرة الاولى التي يتم فيها تلاوة رسالة من أوجلان مباشرة على التلفزيون بحضور ممثلين عن الحكومة التركية.
وفي نوفمبر رأى أوجلان أن اتفاقاً قد يوقع خلال أربعة إلى خمسة أشهر مع حكومة أنقرة لإنهاء حركة التمرد.
من جهة أخرى، أحالت الشرطة التركية في العاصمة أنقرة 28 متهماً بـ «التنصت غير المشروع»، في إطار التحقيقات في قضية «الكيان الموازي» إلى المحكمة أمس، بحسب وكالة «الاناضول».
وتصف الحكومة التركية جماعة «فتح الله غولن»، المقيم في ولاية بنسلفانيا الأميركية بـ»الكيان الموازي»، وتتهمها بالتغلغل داخل سلكي القضاء والشرطة، كما تتهم عناصر تابعة للجماعة باستغلال مناصبها، وقيامها بالتنصت غير المشروع على مسئولين حكوميين ومواطنين.وكانت النيابة العامة في أنقرة قد أصدرت في وقت سابق مذكرة توقيف بحق 54 شخصاً، على خلفية التهم المذكورة، عقب عمليات أمنية متزامنة للشرطة في 20 ولاية، حيث يستمر توقيف 43 شخصاً، فيما أخلي سبيل 11 آخرين.
وأوقفت الشرطة 10 أشخاص في ولاية أسكي شهير، وسط البلاد، على ذمة نفس القضية، بينهم نائب مدير أمن سابق، ورئيس شعبة استخبارات سابق بمديرية أمن.
العدد 4558 - السبت 28 فبراير 2015م الموافق 09 جمادى الأولى 1436هـ