أحسن الاتحاد البحريني لكرة القدم في التعامل مع الحدث الهام في الموسم الماضي وهو نهائي كأس الملك بين الرفاع الشرقي البطل ووصيفه البسيتين، حينما حوَّل المباراة لمهرجان رياضي تاريخي شرفه رعاية وحضور عاهل البلاد الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ويومها الكل كان سعيداً بذلك وبالتنظيم الرائع الذي كانت عليه المباراة.
وكل ذلك جعل المسئولين في الاتحاد يتفاعلون ويصرحون في أكثر من مناسبة بأنهم سيحولون المسابقة في هذا العام لتصبح مُنظمة بطريقة أفضل من السابق من خِلال الاهتمام بأغلب مبارياتها وخصوصاً القوية منها، ولكن هذا لم يحصل إطلاقاً، فتنظيم المسابقة سار بشكل روتيني للغاية بداية من الدور التمهيدي وصولاً لدور الثمانية الذي أقيم الأسبوع الماضي، فلا تحفيز للحضور الجماهيري ولرعاية للمسابقة، وحتى الكرات التي لُعبت بها المباريات حملت شعار دوري من خارج البحرين وهو شعار دوري الخليج العربي في الإمارات العربية المتحدة!.
والآن نحن على موعد مع مباراتي الدور نصف النهائي الجمعة المقبل بين البسيتين والمحرق ثم الرفاع والحد، وتبقى على تلك المباراتين أقل من أسبوع، وإلى الآم لم نُشاهد أي تحرك إطلاقاً من الاتحاد لتنظيم تلك المباراتين بشكل مُميز وتحفيز الحضور الجماهيري إليها، فالوقت قصير للغاية، وإذا كان هنالك رأي للاتحاد بالبدء في ذلك بعد انتهاء الجولة الحالية للدوري غداً فهو مُخطئ في ذلك كون الوقت لن يسعفه لتحقيق هذا الأمر، وهنا نوجه رسالة للاتحاد بأنه إذا ليست لديه القدرة على إضفاء المزيد على مسابقاته فلايعد بذلك من الأساس، لأن إطلاق الوعود بلا تحقيقها يضع الاتحاد في موقف مُحرج بالتأكيد!.
العدد 4557 - الجمعة 27 فبراير 2015م الموافق 08 جمادى الأولى 1436هـ
كلمة صريحة
ترة الجمهور ما يبون جوائز
ولكن فقط ينتظرون التضخيم والاهتمام الاعلامي
من الراديو وصحافه وتلفزيون وتسويق بشوارع من اعلانات
عشان يحسون بانه هناك دور الاربعه لكاس الملك
وجماهير لمحرق والحد والرفاع بتحضر بقوة بعدها