ألقى مواطنون باللائمة على الإدارة العامة للمرور بعد أن حصدت الحوادث المرورية مؤخراً 6 ضحايا وأدت لإصابة عشرات الأشخاص في أقل من شهر بعد تفعيل قانون المرور الجديد بمنتصف (فبراير / شباط 2015)، مؤكدين أن الحل ليس بالقانون بل بالتوعية عبر تدشين الحملات بمختلف وسائل الإعلام.
من جانبها استطلعت «الوسط» آراء شريحة من المواطنين بشأن تفعيل قانون المرور الجديد ومدى فعالية تطبيقه، وكانت كالآتي:
من جهته قال الشاب بدر جمعة «لو كان نظام المرور قائما على التوعية لكان أفضل من أن يكون بشكل العقاب وبهذه المبالغ الكبيرة، ومقارنة بالوضع في الدول المتقدمة لوجدنا علامات تنبيهية بوجود كاميرات لرصد السرعة، بينما الواقع هنا عكس ذلك حيث نجد المرور يفكر كيف يمكن أن يصطاد أكبر عدد من المخالفين».
وأضاف بدر «مع ذلك كنا ومازلنا نأمل أن نجد هذا القانون يطبق على الجميع بلا استثناء، لأنه ومن واقع التجربة نرى أن هناك أشخاصا مرفوعا عنهم القلم».
وتابع «ولأني من هواة السيارات الكلاسيكية فإنني أوجه دعوتي للإدارة العامة للمرور للمساهمة معهم في حملات وبرامج التوعية للسواق».
ومن جهتها قالت الشابة هبة الحداد «بخصوص القانون الجديد أولا اشكر القائمين عليه اذ يرغبون في سلامة الناس إلا أنه لديّ بعض الاستفسارات بخصوصه، هل تمت دراسة القانون بجميع نواحيه؟ بمعنى هل تم توفير مواقف للسيارات كافية مثلا حتى لا يضطر المواطن للوقوف بشكل مخالف (فوق الرصيف/على جنب الشارع)، هل تم تزويد الإشارات المرورية بكاميرات مزودة بعداد دقائق (كباقي الدول) لا اعلم لماذا لا يوجد في البحرين للآن؟!».
وتابعت «نعم قانون المرور في قفص الاتهام! هل من المعقول ان شرب الماء غير مسموح؟ ولهذا من المفترض ان من وضع القانون من الساكنين في الدول الحارة جدا في الصيف؟ هل تم في ذاك مراعاة طبيعة عمل الموظفين كالمفتشين أو سائقي السيارات و الشاحنات، هل من المعقول ان السرعة هي 100 أو 120 في الشارع السريع؟! ان كان ذاك صحيحا فقل للاسعاف أو الحالات الحرجة الانتظار! إذا رغبت في سلامة وحماية المواطنين كان عليك اولاً اخذ الاعتبارات السابقة ففي النهاية نرغب جميعاً في السلامة وليس تكديس المخالفات والغرامات». وتتفق معها في ذلك الشابة سكينة العيسى، قائلة: «القانون الجديد كان بمثابة عقاب لمتجاوزين للقانون، لكن بالعادة قانون العقاب لا يجدي بمقدار قانون الثواب، وهنا استخدموا العقاب وفعلا وجدنا تطورا في مستخدمين الطرق، الأغلب ملتزمون بالقانون مثل الحزام وعدم استخدام الهاتف النقال».
أما الشاب محمود البلادي، فقال عن القانون الجديد «لا تنظروا في المبالغ بل انظروا في حماية أرواح الناس من المستهترين بالقانون، وهذا الكلام موجه للإدارة العامة للمرور، فكم من حادث أودى بحياة أشخاص لا ذنب لهم بعد تطبيق القانون الجديد، فهل أوقف تفعيل هذا القانون الحوادث؟ ما نراه عكس ذلك.
العدد 4557 - الجمعة 27 فبراير 2015م الموافق 08 جمادى الأولى 1436هـ
هندسة الشوارع وليس القانون
المشكلة في طريقة تصميم الشوارع وليس القانون.فالشوارع لدينا ضيقة جدا لا تستوعب الزياده في السكان وتحتوي على كثير من المطبات والاشارات والتوقفات المفاجأة ممايؤدي للإزدحام الخانق المسبب للحوادث .
قوانين لجمع المال
الاحرى بهم ان يضعوا عداد عند الاشارات !!!
الى أدارة المرور
اولا: يجب أخذ بعين الاعتبار على مدار الاسبوع نظريات الموطنين
ثانيا : يجب التخطيط للشوارع بأسلوب سليم يعني شارع رئيسي فيه أزدحام وين التخطيط للعدد السيارات المستقبليه وين التخطيط للطرق الفرعية والكبرى الإشارات الرقميه - التوعيه مع التفاعل مع الجمهور - إعطاء الفرصة للشباب يستمتعون في سيارتهم دون الظغط عليهم حتى لا تكون لديهم ردة فعل العناد تخصيص اماكن للتفريغ الشحنات ، والتسامح معهم في الأمور البسيطة جدا وليس الأمور الخطرة لكي لا تكون ردة الفعل مضادة وتركيز معتقد السلامه في الطريق كن رجل
السعودين هم السبب
السعودين هم السبب بعد تطبيق القانون
قانون المرور الجديد وضع لحماية الفرد والمجموعة ومن الصعب الحكم علي جودته
بعد شهر من تطبيقه حيث ان تغيير سلوكيات السياقة الخطرة والغير المتقيدة بقوانين المرور تاخذ بعض الوقت من خلال التدريب والتنبيه والتوعية للسواق من جميع الاعمار والخلفيات، ولنجاحه يجب إعطاء شرطة المرور المسؤولية الكاملة لتطبيقه في الشوارع وكذلك مسائلتهم في حالة عدم تنفيذه .واخيرا وليس آخرالاهم ان يطبق القانون علي الجميع وليس فقط علي الفقراء والمهشمين أبناء البطة السوداء
نعم للقانون ولاكن
نعم للقانون الجديد ولاكن ليس على كل المخالفات .فمثل مخالفات السرعة وقطع الإشارة الحمراء واستعمال الهاتف النقال والتجاوز من الخط الاصفر فانا معها مائة في المائة لانها اخدت ارواح ناس لا دنب لهم .ولاكن مخالفة الوقف الخاطئ او انتهاء العداد مبالغ فيها والسؤال الاهم هو حزام السلامة من هو المتضرر السائق او مستخدم الطريق الاخر فلمادا المبلغه في المخالفة
القانون
في نظر بعض المواطنين ان قانون المرور الجظيد هو استنزاف اموال المواطن،،والبعض الاخر له رأي آخر وان اقول انما قانون المرور وضع على الفقراء فقط والذين ليس لهم واسطه..اقول ذالك لأني رأيت ذلك بنفسي عندما كنت في نقطة تفتيش وكانت سياره امامي وكانت مظلله بالكامل ولا يمكنك ان ترى مابداخل السياره..وكنت ايضا في نفس اليوم قادما من منطقة المحرق حيث توقفت ل شراء حلوى شويطر وكان هناك مرور يخالف الاجانب فقط واعتقد ان هذا المرور له معرفه بالمنطقه حيث انه يخالف فئه دون اخرى.فهل هذا قانون.
فشل ذريع
لا تتوقع من الناس ان تحترم اشارة وليس بها كاميرا مراقبه خصوصا الناس تعرف تماما اي الاشارات التي بها كاميرا وبالتالي لا يمتثلون بالقانون وإذا بتعد الشوارع الي يدخل فيها المرور هي الشوارع الرئيسيه فقط وباقي الشوارع الناس تسرح وتمرح كما تشاء فيها بدون حسيب ولا رقيب وهذا الي مخلي قانون المرور فاشل لنه لا يطبق إلى على جزء بسيط من شوارع البحرين
اقول
قانون المرور الجديد فاشل وشوفوا عدد الوفيات..ثاني شي الاشاره تولع حمره بشكل سريع بدون تحذير والناس طخ بريك ارجنت تخلي الناس غصبن عنها تدعم
نحتاج احصائيات
السؤال هو: ماهي نسبة حوادث المرور في البحرين و نتائجها مقارنة بالإحصائيات الخليجية و العالمية؟ هل هي اعلى من النسب العالمية حتى يوضع قانونا جديدا مملوءا بغرامات خيالية ادعاءا لتخفيض الحوادث؟ ام القانون فقط لجني الأموال من المواطن الفقير ؟ كل قانون يوضع يجب ان بكون على أساس
بنت عليوي
بما أن القانون فشل فيجب أعادة الغرامات كالسابق والعمل على توعيه الناس وزياده الأرشاد، لا تضغطون على المواطنين اللي يدوب معاشاتهم تكفي أكلهم وشربهم
مؤيد
أنا مؤيد لقانون المرور الجديدة جملة وتفصيلاً لأن فيه ردع للمخالفين.
ولكن من جهة أخرى يجب على إدارة المرور زيادة الحملة التوعوية، وخصوصاً للداخلين للبحرين عبر مختلف المنافذ، وخصوصاً جسر الملك فهد، وكذلك عمل التعديلات اللازمة في البنية التحتية للشوارع والتي تساعد السائقين على الانضباط أكثر وعدم المخالفة مثل تطوير الشوارع وتخصيص مواقف جانبية وإشارات ضوئية ذات عدادات ثواني أو ذات وميض أصفر متكرر قبل الأحمر وكذلك عمل حوافز للسواق المنضبطين.
عيني عينك
القانون لا يخاف منه البعض، وأنا واقف عند إشارة المعهد البريطاني بالقرب من مقر العسكر، تجاوزت السيارات والإشارة الحمراء سيارة لازلت أحفظ رقمها مع أن الجميع وقوف لكنه تجاوز الإشارة دون أي رادع
وهذا بالقرب من مقر أمني فكيف في الشوارع الاعتيادية
قانون فاشل
هذا القانون هدفه جمع الأموال فقط و الكل يعلم بهذا الشئ لكن كل واحد يقص على روحه و يقول لسلامة الناس . كل القوانين ممكن الالتزام بها بسهولة ما عدا الوقوف الخاطئ لا يمكن تطبيقه بسبب قلة مواقف السيارات في كل البحرين
صحيح كلامك
لو المرور فكر بقانون الثواب افضل من قانون العقاب.. ففي السابق كانوا يكرمون السواق المثالين اما الان فيعاقون الكل فسن قانون لحماية الارواح مقابل مبالغ مادية تجعل من ناس يعتبر الباقين لا شئ لانه اما متاكد من عدم مخالفتة ام تخفف عنه المخالفة ام لايهمة مبلغ المخالفات كذلك شوارعنا الملليانه من السواق اللي يدوروا فالشوارع بدون هدق بس دواره وتسبب في الزحام و مشاكل مرورية اخرى
نعم الهدف مادي
الهدف من القانون الجديد مادي بحت...المرور فكرت في الغرامات المادية بدل التوعية المرورية...هذي نتائج القانون الجديد من اول شهر 6 ارواح راحت...يلغون القانون ويدرسون قانون اخر توجيهي آمن بدل عقابي افضل بكثير
رأيي..
انا وحدة مع تطبيق القانون لان اروح الناس مو لعبة وما تقدر بثمن - واللي خايف على فلوس الغرامة لا يخالف
ثانياً لازم ادارة المرور تسوي قانون على الخليجيين غير عن البحرينيين
بحكم انهم ما يسوقون نفس الاوادم واكثر ناس يسببون حوادث بالبلد من سياقتهم الهمجية!
لازم القانون يكون شديييييد عليهم
!؟؟
يجب نشر القانون الجديد وتعريف الخليجيين به
خلل كبير
جميعنا يأمل في نظام يحفظ سلامة المواطنين ولكن لماذا التزمت ادارة المرور بتطبيق نظام من جهتها فقط واستبعدت رأي الجمهور الذين هم في الميدان
غالبية الناس يقفون ضد قوانين المرور المستحدثة لانها قوانين مبالغ فيها بدرجة لا يتقبلها العقل
الدول المتقدمة عندما تطبق نظام تقوم بتجربته وتدرس النتائج
نحن نحتاج لتغير ثقافة لا عقوبة