حذّر معارضون سوريون في شمال البلاد، أمس الأول (الخميس)، من جولة اقتتال جديدة بين فصيلي «حركة حزم» و «جبهة النصرة» (فرع تنظيم «القاعدة» في سورية)، على خلفية اتهامات بإعدام أسرى لدى الطرفين، وسط محاولات من «الجبهة الشامية»، وهي أكبر الفصائل العسكرية المعارضة في الشمال «لاحتواء الخلاف، والدخول على خط الوساطة منعاً لقتال محتمل بينهما»، حسبما نقلت صحيفة «الشرق الأوسط» في عددها الصادر امس الجمعة (27 فبراير/ شباط 2015) عن «نائب رئيس مجلس محافظة حلب» منذر سلال.
وأصدرت «جبهة النصرة» أمس الأول، بياناً اتهمت فيه «حركة حزم» باختطاف عدد من قيادييها ومقاتليها وبتحريض «حزم» مقاتليها على قتال «جبهة النصرة»، معتبرة أن «جميع مكونات حركة حزم باتت هدفاً مباشراً لها». وردت «حزم» في بيان، أكدت فيه أنها لم تعدم عناصر من «النصرة» كانوا أسرى لديها، لكن التنظيم المتشدد اعتبر أن البيان «غير كافٍ، وليس دليلاً ثابتاً على براءتها» مما سمته «الانتهاك».
العدد 4557 - الجمعة 27 فبراير 2015م الموافق 08 جمادى الأولى 1436هـ
فخار
فخار يكسر بعض