نزل مؤشر الدولار، أمس (الجمعة)، متأثراً بعمليات البيع في نهاية الشهر لكنه مازال متجهاً لتحقيق ثامن مكاسبه الشهرية على التوالي بدعم من بيانات إيجابية وتعليقات من مسئولين بمجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) تعزز المراهنات على رفع أسعار الفائدة هذا العام.
ويتجه المؤشر الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة من العملات الرئيسية إلى تحقيق أطول موجة من المكاسب الشهرية منذ العام 1971. غير أن المؤشر تراجع 0.2 في المئة عن مستواه أمس ليصل إلى 95.124 بعد أن بلغ أعلى مستوياته في شهر 95.357 يوم الخميس الماضي. وصعد مؤشر الدولار 1.1 في المئة أمس ليقترب من أعلى مستوياته في أكثر من 11 عاماً 95.481 الذي سجله في 23 يناير/ كانون الثاني.
وأظهرت بيانات ارتفاع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي الذي يستبعد تكاليف الغذاء والطاقة 0.2 في المئة في يناير، بينما توقع خبراء اقتصاديون ارتفاعه 0.1 في المئة. وزادت طلبيات السلع المعمرة الأميركية 2.8 في المئة في يناير. فيما انخفض الدولار 0.1 في المئة أمام العملة اليابانية إلى 119.30 يناً لكنه يظل فوق المستوى المتدني الذي بلغه أمس الأول (الخميس) 118.68 يناً.
وأشار رئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في سان فرانسيسكو جون وليامز، ورئيس بنك الاحتياطي الاتحادي في سانت لويس جيمس بولارد، أمس الأول (الخميس) إلى أن البنك المركزي الأميركي قد ينهي سياسته الرامية للإبقاء على سعر الفائدة قرب الصفر في وقت أقرب مما يتوقعه بعض المتعاملون.
ووجد اليورو دعماً في تراجع الدولار إذ ارتفع 0.15 في المئة إلى 1.1215 دولار.
العدد 4557 - الجمعة 27 فبراير 2015م الموافق 08 جمادى الأولى 1436هـ