لم تكن العاصفة الثلجية والموجة الهوائية الباردة «جنى»، التي غطت الأردن وسدت الطرق، وتم إعلان عطلة رسمية في البلاد، عائقا أمام شركة «الإسناد الزراعي» الأردنية عن المشاركة في معرض الحدائق، والتي أصر القائمون عليها على المشاركة في المعرض بعدد قليل من المعدات بعد تعذر شحن معظم المعدات التي كان من المزمع عرضها في جناحهم بالمعرض.

إلى ذلك، قال المدير العام للشركة سفيان صالح إن شركتهم متخصصة في الحلول الذكية، ومشاكل الزراعة ونقص المياه والزراعة في الظروف البيئية الصعبة.

ونوه، إلى أنهم ونظراً إلى تعذر شحن معداتهم قاموا بنقل جهاز للري في الطيارة بعد تفكيك أجزائه وحمله معهم للمشاركة به في المعرض، إذ تحدث عنه صالح بأنه يعد أحد أنظمة الري والتسميد الذكية باستخدام الكمبيوتر، مبيناً أن الجهاز يوفر الماء بنسبة تفوق 70 في المئة ويساعد على زيادة الإنتاج وحصل على جائزة الملكة رانيا العبدلله للقيادة والريادة.

وذكر أن الشركة تعد نادياً زراعيّاً من الشركات التي تقدم الخدمات والحلول المتكاملة للقطاع الزراعي بمجالاته كافة من خلال خبرتها الطويلة وتواجدها في السوق المحلي والدول المجاورة منذ العام 1996، فيما أشار إلى أن خدماتهم تختص في المحالات الزراعية كحدائق القرى والمنتجعات والقصور والفلل من خلال تصميم وتنفيذ جميع أنواع الحدائق الخاصة بالقرى والمنتجعات السياحية والمشاريع الإسكانية والقصور والفلل والمزارع النموذجية، وخصوصاً حدائق الشوارع والميادين العامة وحدائق وملاعب الأطفال وحدائق الحيوان وحدائق النباتات الطبية والعطرية والأعشاب الصحراوية وحدائق الشواطئ، فيما توفر الشركة أيضاً أنظمة الري والتسميد الأوتوماتيكي، وأنظمة التحكم المناخي المتكاملة.

وتابع أن خدمة أنظمة التحكم المناخي تشمل تركيب أنظمة تحكم مناخي متكاملة مع الكمبيوتر للبيوت المحمية الزجاجية والبلاستيكية وخصوصاً مزارع أزهار القطف ونباتات الزينة الداخلية والخارجية والمشاتل الإنتاجية ومزارع الدواجن.

وواصل أن من بين الخدمات أيضاً تصميم وإنشاء مزارع النخيل الإنتاجية المثمرة من أصل زراعة الأنسجة بالأعمار كافة مع وضع برنامج الري والتسميد والوقاية المناسبة بحسب الظروف المناخية والموارد المتاحة لكل منطقة، إلى جانب توريد جميع الأسمدة الكيماوية والعضوية ودراسات الجدوى الاقتصادية ووحدات معالجة المياه الرمادية، وأخيراً تصميم وتنفيذ وصيانة الحدائق والمنتزهات.