قال مسئول كوبي كبير إن بلاده ستوافق سريعاً على إعادة العلاقات الدبلوماسية مع الولايات المتحدة قبل قمة الأميركتين إذا سارعت واشنطن وعن اقتناع برفع اسم كوبا من قائمة الدول الراعية للإرهاب.
وقطعت العلاقات الدبلوماسية بين البلدين العام 1961 وسيجتمع دبلوماسيون من الولايات المتحدة وكوبا في واشنطن اليوم (الجمعة) بعد جولة أولى من المحادثات عقدت في هافانا الشهر الماضي. وألقى مسئول كوبي كبير المسئولية على واشنطن قائلاً إن عليها أولاً أن ترفع اسم كوبا من قائمة الدول التي ترعى الإرهاب والتي يمكن بموجبها فرض عقوبات على بنوك تتعامل مع دول بعينها.
وقال نائب مدير قسم الشئون الأميركية في وزارة الخارجية الكوبية، جوستافو ماتشين للصحافيين أمس الأول (الأربعاء) «الأمر يعتمد على ما تفعله الولايات المتحدة لا على كوبا. الأمر يعتمد على رفعنا فعلياً من قائمة الدول الإرهابية».
وفي واشنطن قال مسئول أميركي كبير إن إعادة العلاقات الدبلوماسية يجب ألا يرتبط بوجود كوبا في قائمة الإرهاب وأنه إذا أصرت كوبا على ذلك فيمكن أن يؤدي هذا إلى تأخير استئناف العلاقات.
وقال المسئول إن مراجعة الخارجية الأميركية لرفع كوبا من القائمة ستستكمل «قريباً جداً» خلال أسابيع على أقصى تقدير.
وأضاف المسئول في إفادة للصحافيين شريطة عدم الكشف عن هويته «لكننا لا نعتقد أن هذا يجب أن يرتبط بعودة العلاقات الدبلوماسية».
وعلى أوباما أن يخطر الكونغرس بأي قرار برفع كوبا من القائمة وهو إخطار يحتاج 45 يوماً ليصبح رسمياً وهي فترة تزيد على الأيام المتبقية على القمة.
العدد 4556 - الخميس 26 فبراير 2015م الموافق 07 جمادى الأولى 1436هـ