زار وفد أميركي، مؤلف من المدعي الأميركي السابق رمزي كلارك، وعدد من الناشطين الأميركيين، العاصمة السورية (دمشق)، أمس الخميس (26 فبراير/ شباط 2015) وذلك لأول مرة منذ اندلاع الحرب في البلاد وإغلاق السفارات العربية والأجنبية منذ نحو 4 أعوام.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن كلارك التقى مستشارة الرئيس بشار الأسد بثينة شعبان التي قدمت «عرضاً مفصلاً عن حقيقة الأوضاع التي تشهدها سورية». وكان وفد من برلمانيين فرنسيين زار دمشق وتباحث مع الأسد يوم الثلثاء الماضي؛ ما استوجب موقف من الخارجية الفرنسية حيث قال نائب المتحدث باسم الخارجية في باريس، ألكسندر جورجيني: «إن زيارة الوفد البرلماني، لا علاقة لها بالحكومة الفرنسية أو موقفها من نظام الأسد».
إلى ذلك، شنت طائرات التحالف الدولي أمس غارات استهدفت مناطق سيطر عليها تنظيم «داعش» في محافظة الحسكة، شمال شرق سورية، في الهجوم الذي يشنه في هذه المنطقة منذ ثلاثة أيام واختطف خلاله أكثر من 220 مسيحياً آشورياً بحسب آخر حصيلة.
دمشق، بيروت - د ب أ، أ ف ب
زار وفد أميركي، مؤلف من المدعي الأميركي السابق (رمزي كلارك)، وعدد من الناشطين الأميركيين، العاصمة السورية دمشق أمس الخميس (26 فبراير/ شباط 2015) وذلك لأول مرة منذ اندلاع الحرب في البلاد وإغلاق السفارات العربية والأجنبية منذ نحو 4 أعوام.
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) إن كلارك التقى مستشارة الرئيس بشار الأسد بثينة شعبان التي قدمت «عرضاً مفصلاً عن حقيقة الأوضاع التي تشهدها سورية». كما نقل التلفزيون الرسمي عن شعبان قولها «وصول الوفد الأميركي هو أمر مهم، لأنه أول وفد أميركي يزور سورية منذ بداية الأزمة».
ونقل عن كلارك انطباعاته خلال الزيارة إلى دمشق، ووصفها بأنها «زيارة ملهمة». وقال «لقد رأينا الصدق والطيبة والثقافة لدى الشعب السوري»، مضيفاً أنهم يقدرون «صمود هذا الشعب وشعوب المنطقة». وأشار كلارك إلى أنهم «لا يمكن أن يسمحوا بتحويل سورية إلى العراق وليبيا»، مؤكداً أن أميركا «لا يمكن لها أن تنفق مليارات الدولارات لتقتل شعوباً بأكملها».
وكان وفد من برلمانيين فرنسيين زار دمشق و تباحث مع الأسد يوم الثلثاء الماضي ما أستوجب موقف من الخارجية الفرنسية حيث قال نائب المتحدث باسم الخارجية في باريس، ألكسندر جورجيني، إن «زيارة الوفد البرلماني، لا علاقة لها بالحكومة الفرنسية أو موقفها من نظام الأسد»، وأضاف أن «وزير الخارجية لوران فابيوس قال إن «هذه الزيارة لا تحمل أي رسالة رسمية لحكومة الأسد».
وأجرت مجموعة الأعضاء البرلمانيين، والذين يمثلون أحزاباً مختلفة لقاءات مع مسئولي النظام السوري في دمشق، في أول لقاء من نوعه في العاصمة السورية منذ إغلاق السفارة الفرنسية هناك في العام 2012.
ويضم الوفد البرلماني الفرنسي عضوين من مجلس النواب، هما رئيس جمعية الصداقة الفرنسية السورية، جيرارد بابت وجاك ميارد، وعضوين من مجلس الشيوخ هما نائب رئيس لجنة الشئون الخارجية في مجلس الشيوخ، ايميري دو مونتيسكيو وجان بيار فيال، إلى جانب وفد جمعيات إغاثية فرنسية.
إلى ذلك، شنت طائرات التحالف الدولي أمس غارات استهدفت مناطق سيطر عليها تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) في محافظة الحسكة في شمال شرق سورية في الهجوم الذي يشنه في هذه المنطقة منذ ثلاثة أيام واختطف خلاله أكثر من 220 مسيحياً آشورياً حسب آخر حصيلة.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان في بريد إلكتروني «نفذت طائرات تابعة للتحالف العربي الدولي عدة ضربات... على مناطق في ريف تل تمر كان تنظيم الدولة الإسلامية سيطر عليها قبل أيام». وأضاف «استهدفت الغارات تمركزات للتنظيم ... ووردت معلومات عن تحقيقها إصابات محققة».
وشن التنظيم يوم الإثنين هجوماً في ريف الحسكة اختطف خلاله بحسب المرصد السوري أكثر من 220 مسيحياً، وتمكن من السيطرة على عشر قرى محيطة ببلدة تل تمر على إثر معارك مع قوات وحدات حماية الشعب الكردية.
وتسبب هجوم «داعش» هذا بحركة نزوح كبيرة من القرى المستهدفة في ريف الحسكة، شملت نحو 5 آلاف شخص وفقاً لمسئولين حزبيين وناشطين، توجهت غالبيتهم نحو مدينة الحسكة ومدينة القامشلي الحدودية مع تركيا.
العدد 4556 - الخميس 26 فبراير 2015م الموافق 07 جمادى الأولى 1436هـ
سوريا حرة
مهما عمل كل العالم لدعن بشارون وجيشه .. ... الشعب السوري والمجاهدين والثوار منصورين بعون الله
حيو سوريا
الله ينصرالشعب السوري على الارهابين الدواعش وإرهاب دول البترول
داعش
داعش داعش داعش تريدون داعش يحكم سورية هيهات
مع اختلافنا مع بشار الاسد لكن خير من الف داعش وداعش
وما هذه الزيارات وستأتي غيرها الا اقرار بقوة وصمود الجيش السوري