اجتمع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، أمس الخميس (26 فبراير/ شباط 2015)، بالمبعوث الدولي إلى اليمن جمال بن عمر كأول مسئول دولي يستقبله هادي في عدن منذ فراره من الإقامة الجبرية بمقر إقامته في صنعاء التي فرضها عليه الحوثيون الذين يهيمنون على شمال البلاد. واجتمع هادي مع بن عمر ومعه عدد من قيادات الأحزاب السياسية اليمنية بالمقر الرسمي للرئاسة في العاصمة الاقتصادية (عدن) في خطوة مهمة تؤكد مدى الدعم الكبير الذي يحظى به هادي وشرعيته من قبل الأحزاب السياسية المحلية والمجتمع الدولي.
إلى ذلك، قال زعيم جماعة الحوثيين فى اليمن عبدالملك الحوثي إن مغادرة الرئيس اليمني أدت إلى تعقيد المشهد السياسي وتعميق المشكلة على نحو أكبر، بما أحاطها من تضخيم إعلامي.
وقال الحوثي، في كلمة ألقاها مساء أمس، إن مغادرة هادي من صنعاء إلى عدن أو مكوثه في صنعاء ليست مشكلة لأنه مواطن يمني لكنها جاءت كما كانت استقالته في السابق، لإرباك المشهد السياسي وتعقيد الأزمة والمشكلة في البلاد.
واتهم الحوثي هادي بالخضوع للخارج وخصوصاً أميركا، مضيفاً أن «هادي كان خاضعاً مطيعاً وخانعاً لأميركا وكان يتلقى أي أمر أميركي عبر سفيرهما وينفذه مباشرةً».،
في غضون ذلك، أكد مصدر خليجي لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية أن السفيرين السعودي والقطري لدى اليمن زاولا مهمات أعمالهما، من مدينة عدن.
عدن، صنعاء - رويترز، د ب أ
اجتمع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أمس الخميس (26 فبراير/ شباط 2015) بالمبعوث الدولي إلى اليمن جمال بن عمر كأول مسئول دولي يستقبله هادي في عدن منذ فراره من الإقامة الجبرية بمقر إقامته في صنعاء التي فرضها عليه الحوثيون الذين يهيمنون على شمال البلاد.
واجتمع هادي مع بن عمر ومعه عدد من قيادات الأحزاب السياسية اليمنية بالمقر الرسمي للرئاسة في العاصمة الاقتصادية عدن في خطوة مهمة تؤكد مدى الدعم الكبير الذي يحظى به هادي وشرعيته من قبل الأحزاب السياسية المحلية المجتمع الدولي.
في غضون ذلك، أكد مصدر خليجي لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية أن السفيرين السعودي والقطري لدى اليمن زاولا مهام أعمالهما أمس الأول من مدينة عدن، حيث يقيم الرئيس عبد ربه منصور هادي بعد سيطرة جماعة «أنصار الله» الحوثية على السلطة في صنعاء.
وأضاف أن بقية السفراء الخليجيين سيزاولون العمل الدبلوماسي من تلك المدينة الجنوبية أيضاً بعد إعداد المقار الخاصة بهم قريباً.
ونقلت الصحيفة أمس عن المصدر الذي رافق الوفد الخليجي برئاسة الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج عبد اللطيف بن راشد الزياني لدى زيارته عدن أمس، القول إن دول الخليج أرادت من نقل السفارات من صنعاء أن تبعث برسالة تأييد ومساندة للرئيس هادي وللشعب اليمني الرافض للانقلاب الحوثي.
في المقابل، أفادت مصادر يمنية للصحيفة بأن وفد دول مجلس التعاون تعهد بتقديم «دعم مطلق للرئيس هادي ولليمن لتجاوز محنته الراهنة».
إلى ذلك قال زعيم جماعة الحوثيين فى اليمن، عبدالملك الحوثي إن مغادرة الرئيس اليمني أدت إلى تعقيد المشهد السياسي وتعميق المشكله على نحو أكبر، بما أحاطها من تضخيم اعلامي.
وقال الحوثي، في كلمة القاها مساء أمس، إن مغادرة هادي من صنعاء إلى عدن أو مكوثه في صنعاء ليست مشكله لأنه مواطن يمني لكنها جاءت كما كانت استقالتة في السابق، لإرباك المشهد السياسي وتعقيد الأزمة والمشكلة في البلاد.
واتهم الحوثي هادي بالخضوع للخارج وخصوصاً أميركا، مضيفاً «هادي كان خاضعاً مطيعاً وخانعاً لأميركا وكان يتلقى أي أمر أميركي عبر سفيرهما وينفذه مباشرةً.
وقال الحوثي إن مسألة المجلس الوطني والمجلس الرئاسي أصبحت مسألة أساسية وسيبنى عليها مستقبل البلد في المرحلة القادمة.
العدد 4556 - الخميس 26 فبراير 2015م الموافق 07 جمادى الأولى 1436هـ
ما قاصر
ما قاصر ان مواطن ايرانى عبدالملك بدرى دين عباسعلى يحكم دولة عربية مثل اليمن اين انتم يا ابا يمن من هذه المهزلة
باي باي هادي
بسببك اليمن تسير للتفكك بمباركة الأشقاء الذين لهم اليد الطولى فيما وصلت له العراق وسوريا ستنتهي اليمن الموحد والسبب ضعفك أيها الرئيس المبجل
هذه حقيقة
والعتب على يدعم هذا الرئيس الامعة