أفادت مصادر في قيادة العمليات العسكرية في الأنبار أمس الخميس (26 فبراير/ شباط 2015) بأن سلاح الجو العراقي شن غارات جوية استهدفت معاقل تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) ما أوقع العشرات من القتلى بينهم قيادات بارزة في قضاء القائم.
وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب.أ) إنه «استناداً إلى معلومات استخباراتية حساسة شن سلاح الجو العراقي غارات استهدفت قيادات الصف الأول لتنظيم داعش وهم يجتمعون في أحد المنازل بمنطقة الكرابلة بقضاء القائم القريبة من الحدود مع سورية».
وأشارت إلى أن القصف أدى إلى قتل وجرح العديد من قيادات التنظيم بينهم القيادي بالتنظيم أبومسلم الشيشاني ووالي مايسمى بالفرات ووالي الأنبار فضلاً عن قيادات أخرى لم يعرف أسماءهم حتى الآن». وأضافت أن القوات العسكرية وصلت لها معلومة استخباراتية ثانية أكدت عن وجود ما يسمى بقائد تنظيم داعش أبوبكر البغدادي في قضاء القائم وأنه لا تتوافر معلومات بشأن وجود البغدادي في المنزل المستهدف أم لا».
وذكرت أن «سيارات الإسعاف لتنظيم داعش هرعت بشكل سريع لنقل جثث الضحايا وتم نقلها إلى منطقة البوكمال في داخل الأراضي السورية».
إلى ذلك، ذكرت مصادر أمنية عراقية أمس أن 31 شخصاً قتلوا بينهم عناصر من «داعش» وأصيب 13 آخرون في هجمات متفرقة شهدتها مناطق تابعة لمدينة بعقوبة.
وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن القوات الأمنية تمكنت من استعادة السيطرة على أربع قرى شمالي ناحية العظيم شمالي بعقوبة وهي قرية البو عواد والبو محمد والبو بكر والعوادل بعد اشتباكات اندلعت بين القوات الأمنية في قيادة عمليات دجلة وبين مسلحي «داعش» أسفرت عن مقتل سبعة من العناصر الأمنية العراقية وإصابة اثنين آخرين بجروح بالغة فيما تم قتل 13 من عناصر التنظيم.
وأوضحت أن عبوة ناسفة موضوعة بجانب الطريق في قرية الأعالي البزاني شمالي المقدادية شمال شرقي بعقوبة انفجرت ما أدى إلى مقتل أربعة مدنيين وإصابة خمسة آخرين كما انفجرت عبوتان ناسفتان بالتعاقب في قرية الخلانية شمالي المقدادية لدى مرور دورية تابعة لمتطوعي الحشد الشعبي ما أسفر عن مقتل خمسة من عناصر الحشد وإصابة ستة بجروح خطيرة.
وأشارت المصادر إلى مقتل مدنيين اثنين بأسلحة كاتمة للصوت أثناء تواجدهما في منطقة حي المعلمين الثانية في قضاء المقدادية شمال شرقي بعقوبة.
في سياق آخر، أفادت منظمة «هيومن رايتس ووتش» أمس في تقرير أن قوات البشمركة الكردية منعت بعض العرب الذين نزحوا جراء أعمال العنف من العودة إلى مناطق في العراق متنازع عليها بين إقليم كردستان والحكومة المركزية ببغداد.
وحذرت المنظمة ومقرها نيويورك حكومة الإقليم من فرض «عقاب جماعي على مجموعات عربية بكاملها» بسبب أعمال عنف ارتكبها متطرفو «داعش». وقالت الخبيرة في «هيومن رايتس ووتش»، ليتا تايلر إن «عدم السماح للسكان العرب بالعودة إلى منازلهم هو على ما يبدو أكثر من إجراء أمني معقول».
وبحسب التقرير، فإن القوات الكردية تمنع منذ أشهر السكان العرب الذين نزحوا من العودة إلى منازلهم في مناطق متنازع عليها. وفي المقابل تمكن الأكراد من العودة إلى نفس المناطق وفي بعض الحالات سمح لهم بالاستقرار في منازل تخص السكان العرب النازحين، بحسب ما أكدت «هيومن رايتس».
من جهة ثانية، أفادت مصادر عراقية في الموصل أمس بأن «داعش» قام بهدم متحف الموصل والنمرود الذي يضم قطعاً أثرية تعود لآلاف السنين في محافظة نينوى. وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن عناصر التنظيم أقدموا أمس على ارتكاب جريمة شنيعة تمثلت بهدم معالم نينوى الأثرية وتخريبها في أبشع هجمة تتعرض لها معالم المحافظة الأثرية في التاريخ الحديث منذ سيطرة التنظيم على الموصل.
العدد 4556 - الخميس 26 فبراير 2015م الموافق 07 جمادى الأولى 1436هـ
الله يسدد خطاهم
وفق الله الجيش العراقي
هههه
لعب على العقول بمسرحية داعش
جرائم شنيعة
لعنة الله على هذا التنظيم الاٍرهابي المجرم المتخلف وكل من يؤيده او يتعاطف معه او يموله وهذا نتاج الفكر التكفيري الذي ينضح من مدارس الخوارج احفاد دولتي الاجرام البائدتين