أعرب رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين رئيس الجانب البحريني بمجلس الأعمال البحريني السعودي المشترك خالد عبدالرحمن المؤيد عن اعتزازه وتقديره بزيارة وفد رجال الأعمال السعوديين إلى مملكة البحرين برئاسة رئيس غرفة الشرقية رئيس الجانب السعودي بمجلس الأعمال البحريني السعودي عبدالرحمن صالح العطيشان والوفد المرافق له للمشاركة في أعمال الاجتماع الأول لمجلس الأعمال البحريني السعودي المشترك.
وقال إن هذا الاجتماع يأتي ضمن عملية التواصل البناء والإيجابي بين قطاعات رجال الأعمال في البلدين، وان انعقاد هذا المجلس يهدف إلى بلورة العديد من الأفكار والمشروعات المشتركة التي نتطلع بأن يكون هذا الاجتماع فرصة نحو تسريع خطوات تفعيلها.
وأكد المؤيد على الأهمية البالغة لهذا الاجتماع، سواء من حيث التوقيت أو البنود المدرجة في جدول أعماله، "فمن ناحية التوقيت فإن هذا الاجتماع يأتي في وقت نحتاج فيه إلى تسريع خطوات توسيع التعاون التجاري والاقتصادي بين قطاعات الأعمال والتجارة والاستثمار البحرينية والسعودية، لاسيّما وأن خصوصية ومتانة العلاقة بين قيادتي وشعبي المملكتين الشقيقتين والمبادرات الإيجابية الملموسة التي نشهدها من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وأخيه عاهل مملكة البحرين صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ، قد أعطت دفعة قوية وحققت نقلة نوعية في مسار العمل والتعاون بين البلدين في كافة المجالات، وعلى وجه الخصوص العمل الاقتصادي المشترك، وعلينا كرجال أعمال أن نستفيد وأن نستثمر هذه المعطيات الإيجابية من خلال فتح آفاق جديدة في علاقاتنا التجارية والاقتصادية وبناء شراكات سعودية بحرينية واعدة".
واضاف انه من حيث الموضوعات المدرجة على جدول أعمال الاجتماع، فقد اكتسبت أهمية بالغة كونها تركز على تفعيل آليات عمل المجلس المشترك، وعلى أساس ذلك سيلعب المجلس دوراً فاعلاً في طرح ومتابعة المشاريع التي سيتم تنفيذها بين البلدين، وسيناقش سبل تذليل المعوقات التجارية التي تواجه المستثمرين وانسياب البضائع التجارية، كما سيدرس المعوقات التي تحد من زيادة حجم التبادل التجاري بين الجانبين والذي وصل إلى نحو2.6 بليون دولار أمريكي حسب المؤشرات الأخيرة للتجارة الخارجية بالجهاز المركزي للمعلومات، والعمل المشترك على بذل المزيد من الجهود في حلها مع الجهات الرسمية المعنية في البلدين، والنظر في آلية توفير الدراسات المتعلقة بالمشاريع والفرص الاستثمارية المتاحة.
وأكد المؤيد أنه لا يجب الاكتفاء بهذا الطرح، ونتطلع في الاجتماعات القادمة لهذا المجلس على تأسيس لجان تأسيسية من رجال الأعمال في البلدين لمشاريع استثمارية مشتركة.
وأعرب المؤيد في ختام تصريحه عن ثقته بأن يخرج اجتماع المجلس المشترك لرجال الأعمال عن نتائج إيجابية تخدم توجهاتنا وأهدافنا في مجال استثمار الفرص الاستثمارية المتاحة، وتشجيع إقامة الشركات المشتركة وتقديم ما يلزم من دعم وتشجيع وتسهيلات للصادرات وتبادل السلع والخدمات، وفتح المجال أمام المستثمرين في مختلف المجالات للتواصل والتشاور بالشكل الذي يدفع نحو تحقيق نقلة نوعية في إقامة سوق مشتركة ووحدة اقتصادية خليجية، وأن تكون علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري بين البحرين والسعودية نموذجاً وخطوة داعمة لهذا الهدف الكبير.
من جانبه أشار نائب رئيس الجانب البحريني في مجلس الأعمال المشترك وعضو مجلس إدارة الغرفة عبدالحكيم الشمري إلى أن اللجنة التنفيذية ستأخذ على عاتقها متابعة تنفيذ القرارات والتوصيات التي سيخرج بها الاجتماع ليحقق هذا المجلس نقلة نوعية في مسيرة عمل مجلس الأعمال المشترك عبر تاريخه السابق.
وقال ان هذه الزيارة كانت فرصة لمواصلة اللقاءات الثنائية بين رجال الأعمال البحرينيين ونظرائهم السعوديين، وعقد الاجتماعات لبحث الفرص التجارية والصناعية المتاحة للاستثمار بين الطرفين، وهي آليات نؤكد حرصنا على أن تكون فاعلة ومؤثرة فيما ننشده من تحقيق أرفع مستويات التعاون التجاري والاقتصادي، ونحمد الله تعالى أننا نلمس بأن الأشقاء من رجال الأعمال السعوديين يشاطروننا الاهتمام بتفعيل عمل المجلس المشترك، والسعي بكل جدية لتحقيق تلك الأهداف.