تفوقت البرازيل في العام 2014 بعدد عمليات التجميل المجراة على أرضها، وأطاحت بالولايات المتحدة الأميركية رائدة عمليات التجميل على مستوى العالم، وفقاً للجمعية الدولية لجراحات التجميل (ISAPS).

وأفادت صحيفة «أو إيستادو» الصادرة في سان باولو، بأن العدد المرتفع لعمليات التجميل في البرازيل الذي يفوق بأكثر من 40 ألف عملية مجموع العمليات في الولايات المتحدة، يعود إلى التسهيلات في الدفع التي تشمل قروضاً ميسّرة للعمليات التجميلية، والشهرة الكبيرة لجراحي التجميل البرازيليين.

يقبل البرازيليون على عمليات التجميل، كونها - حسب قولهم - تمنحهم ثقة أكبر، ومن أبرز تلك العمليات هي عمليات شفط الدهون، تكبير الصدر، إلى جانب عمليات تجميل الوجه وخصوصاً الأنف. كما تحظى عمليات تكبير الأرداف، إعادة تشكيل المهبل والقضيب شهرة كذلك.

وعلى رغم كون البرازيل قد شهدت مظاهرات ضخمة تدعو لمزيد من الإنفاق على الرعاية الصحية، إلا أنه لم يكن هنالك رد فعل عنيف تجاه عيادات التجميل الخاصة، على رغم أنها تستفز الجمهور من خلال إعلاناتها المكرسة في كل مكان. وتستنزف تلك العمليات 30 ألف ريال برازيلي (13300 دولار) في أشهر عيادات التجميل في البرازيل، ويتعين دفع المبلغ نقداً.

وشهدت الساحة العالمية - حديثاً - خبر فشل عملية تجميل أجرتها عارضة الأزياء البرازيلية أندريسا أوراخ، لتكبير بعض المناطق في جسدها؛ خصوصاً الأرداف، وذلك في إحدى مستشفيات عاصمة جراحة التجميل – البرازيل -. حيث يُقال إنها حُقنت بمادتي هيدروجيل و«PMMA» لتبدو أجزاء جسمها أكبر وأكثر امتلاءً، ولكن، في يوليو/ تموز الماضي، بدأت تشكو من تعب وتصفية الهيدروجيل من جسمها، ما اضطرها إلى قضاء شهر في العناية المركزة، وكادت خلالها أن تفقد ساقيها.

وعالمياً، انخفضت شعبية العمليات التجميلية إلى 6% فقط من إجمالي سكان العالم للعام 2014، حسب ما أوردت صحيفة «ديل ميل» البريطانية، ضمن استطلاع عن كيفية تعامل الناس مع حياتهم الصحية والجمالية.