ضمن دراستي الجامعية في دولة قطر للعام الثالث على التوالي وأنا دائم البحث عن كل ما من شأنه أن يساند عملية البحث في دراستي لتنفيذ المشروعات المطلوبة في جانب التثقيف الصحي، حتى شاءت المصادفة أن تقع بين يدي العام الماضي وتحديداً في شهر مارس/ آذار مجلة «الوسط الطبي» أثناء زيارتي إلى مؤسسة حمد الطبية بالدوحة.
ومنذ ذلك الشهر وأنا أحرص على متابعتها بشكل مستمر، وأحتفظ بأعداد كثيرة، وهي محل قبول واشتياق معظم الزملاء معي في السكن الجامعي، على رغم أننا لا نحصل على أعداد كثيرة إلا من المستشفى الذي تصل إليه بشكل متقطع، أو يتم أخذها من بعض الزوار كما أكدت لي ذلك رئيسة قسم التوعية بالمستشفى.
قصتي مع مجلة الوسط الطبي أنقلها لكم، وأنا الآن أتابعها عبر الموقع الإلكتروني وكذلك الزملاء الذين أعجبوا بها كثيراً، وقد كنا متأكدين وعلى يقين تام بأنها تستحق جائزة كبيرة، ولا يوجد مثيل لمجلة «الوسط الطبي» في جميع وسائل الإعلام الخليجية وربما العربية، والموجود مجلات مترجمة إلى العربية من مصادر أجنبية، حيث إن مجلة الوسط الطبي شاملة تتناول جميع التخصصات التي تهم الجمهور والمشتغلين في القطاع الطبي وحتى المنتسبين له مستقبلاً، أي الطلبة مثلنا.
جائزة التميز في الإعلام الصحي التي حصلت عليها مجلة «الوسط الطبي» جعلتنا على يقين تام بأننا وغيرنا من المهتمين بمتابعتها على قناعة تامة بأنها مجلة متميزة تستحق كل التقدير، والشكر موصول إلى صحيفة «الوسط» البحرينية على تبني إصدارها بشكل شهري وللعام الثالث على التوالي، وإلى طاقم العمل الذي يبذل جهداً واضحاً يستحق الشكر والتقدير على مواكبته المستمرة للتطور في هذا القطاع الذي يهم عموم الناس.
ألف ألف مبروك لـ «الوسط الطبي» جائزة التميز، ونحن كذلك نمنحكم جائزة الرضا والقبول ونشد عليكم بمواصلة المسيرة الإعلامية، والتوسع لتصل المجلة لجميع الطلبة الجامعيين، لا سيما المهتمين بالقطاع الطبي؛ لينهلوا منها إضافات جديدة تساعدهم في دراستهم وتنقل لهم آخر ما توصل له العلم الحديث في هذا الجانب عبر دروس أكاديمية ينقلها لهم مختصون واستشاريون في مختلف التخصصات قلّ ما نجد لها مثيلاً في الوقت الراهن.
العدد 4555 - الأربعاء 25 فبراير 2015م الموافق 06 جمادى الأولى 1436هـ