قال الرئيس التنفيذي لـ «ديلي للعلاقات العامة»، محمود النشيط، إن قطاع التثقيف الصحي في المنطقة قطاع واعد وبحاجة لرعاية من المؤسسات الحكومية والخاصة. وأوضح أن الاستثمار في هذا القطاع بشكل مدروس سيخفف كثيراً من الموازنات المخصصة للرعاية الصحية، وسيرفع الكثير من الآلام والمعاناة التي يتعرض لها الأفراد من جراء الأمراض.

جاء تصريحات النشيط على هامش حفل المكتب التنفيذي لوزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي الذي أعلن فيه عن فوز «الوسط الطبي» بالمركز الأول في جائزة التميز الخليجي في الإعلام الصحي.

وقال النشيط: «إن “ديلي” في عامها الرابع احتفلت بصدور العدد الـ 25 من ملحق “الوسط الطبي” الشهري ليدخل عامه الثالث متوجاً بجائزة التميز الخليجي في الإعلام الصحي، وهو تكريم نعتز به لجهد ونشاط الفرق العاملة والمساهمين في إصدار الملحق بأيدي مختصين بحرينيين». وأضاف: «تعد مبادرة المكتب التنفيذي لوزراء الصحة لدول مجلس التعاون الخليجي رائعة في تنشيط قطاع التثقيف الصحي، وحث وسائل الإعلام على أخذ دورها في بث رسائل التوعية الصحية».

ولفت إلى أن قطاع التثقيف الصحي قطاع واعد جداً، وأنه بحاجة لمزيد من المبادرات في دول مجلس التعاون الخليجي لتنشيطه ليقوم بدوره في بث المعلومات الصحية التي تقي الناس من الأمراض، مبيّناً أن «الكثير من المؤسسات الحكومية أو الخاصة تقوم بجهود جيدة في هذا المجال، لكنها بحاجة لأذرع إعلامية متخصصة لتحقق هذه المؤسسات أهدافها». وأضاف: «يكمن الدور الكبير للتثقيف الصحي في مساهمته في تخفيف الأمراض والوقاية منها وكذلك في تقليل المبالغ الكبيرة التي تصرف على الرعاية الصحية وتثقل كاهل الحكومات في المنطقة. فمن المتوقع أن يبلغ حجم الإنفاق على الرعاية الصحية في دول التعاون 69.4 مليار دولار بحلول العام 2018 بحسب تقرير لشركة «ألبين كابيتل»، في ظل توقعات بارتفاع تعداد السكان ليصل إلى نحو 62 مليون نسمة».

وكشف الرئيس التنفيذي لـ «ديلي» عن طموحه في التوسع عبر إصدار ملحق صحي على مستوى الخليج. وقال: «ندرس حالياً مشروع إصدار ملحق طبي مع إحدى المؤسسات الصحافية في إحدى الدول الخليجية الشقيقة. ولدينا طموح في أن يوزع “الوسط الطبي” على مستوى دول المجلس». وتابع: «جاء فوزنا بالمركز الأول في جائزة التميز الخليجي في الإعلام الصحي ليعزز طموحنا في تقديم منتج إعلامي في مجال التوعية الصحي للمواطن الخليجي».

وعن المشاريع المستقبلية، قال: «ندرس حالياً في “ديلي” إصدار مجلتين شهريتين؛ الأولى في مجال الصناعة، والأخرى في مجال السياحة، ونهدف من خلال هذين الإصدارين مع شركائنا إلى تسليط الضوء على هذين القطاعين المهمين في الاقتصاد الوطني البحريني».

وختم النشيط حديثه بشكره لمؤسسة دار الوسط وجميع العاملين والمساهمين في إصدار «الوسط الطبي».