التقى أربعة برلمانيين فرنسيين من اليسار واليمين صباح أمس الأربعاء (25 فبراير/ شباط 2015) الرئيس السوري بشار الأسد، كما أعلن احدهم جاك ميار لوكالة «فرانس برس»، موضحاً أنهم يقومون بـ»مهمة شخصية» في سورية منذ الثلثاء رغم قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين
وقال النائب في الاتحاد من أجل حركة شعبية (يمين) «لقد التقينا بشار الأسد لمدة ساعة. وكانت الأمور جيدة جداً»، رافضاً في الوقت ذاته تحديد مضمون المحادثات. وأضاف عبر الهاتف «سنقدم تقريراً لمن يهمه الأمر».
وهذه الزيارة التي قام بها برلمانيون فرنسيون غير مسبوقة منذ قطع العلاقات الدبلوماسية الذي قررته في مايو/ أيار 2012 كل من فرنسا وبريطانيا وإيطاليا وألمانيا وإسبانيا.
ورداً على سؤال بشأن هذه الزيارة أكد المتحدث باسم الحكومة الفرنسية ستيفان لوفول أن هذه الزيارة «مبادرة شخصية وليست رسمية». وكانت وزارة الخارجية أشارت الإثنين إلى أن البرلمانيين لم «يحملوا أي رسالة رسمية» وأن مبادرتهم لم تتقرر بالتشاور مع الوزارة.
والبرلمانيون الأربعة الذين زاروا سورية هم إضافة إلى ميار، جيرار بابت من الغالبية الاشتراكية، وجان بيار فيال وهو عضو في مجلس الشيوخ في الاتحاد من اجل حركة شعبية، وفرنسوا زوكيتو وهو عضو مجلس الشيوخ من الوسط. وينتمي الثلاثة لمجموعات الصداقة الفرنسية السورية البرلمانية.
والثلثاء أعلن ميار «إنها مهمة شخصية لنرى ماذا يحصل والاستماع. ثم سنستخلص منها معلومات».
وبحسب مصدر حكومي في دمشق، فإن نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد استقبلهم، وسيلتقون وزير الخارجية وليد المعلم. وتناولوا طعام العشاء أيضاً مع مفتي الجمهورية الشيخ أحمد حسون.
ومنذ بداية النزاع السوري الذي أوقع أكثر من 210 آلاف قتيل في غضون أربعة أعوام، تطالب فرنسا بمغادرة الرئيس السوري بشار الأسد وتكرر أنه لا يمكن أن يكون جزءاً من حل سياسي.
وتدعم باريس عسكرياً وسياسياً «المعارضة المعتدلة» في سورية، والتي ضعفت بشكل كبير وانقسمت، وتعتبر أن أي حل للنزاع يمر بمفاوضات بين ممثلي هذه المعارضة وعناصر من النظام السوري وإنما من دون الرئيس الأسد.
وقررت باريس في مارس/ آذار 2012 إقفال سفارتها في دمشق، وفي مايو/ أيار من العام نفسه وفي إطار مبادرة مشتركة مع خمس دول أوروبية، أعلنت فرنسا سفيرة سورية ودبلوماسيين آخرين أشخاصاً غير مرغوب فيهم.
الجيش الأردني يدمر مركبة حاولت اجتياز الحدود من سورية ويقتل مسلحين كانا على متنها
إلى ذلك، أعلن الجيش الأردني في بيان نشر أمس أنه دمر مركبة قادمة من سورية حاولت اجتياز الحدود مع المملكة، وقتل مسلحين كانا على متنها.
ونقل البيان عن مصدر عسكري في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية قوله «حوالي الساعة 6:30 مساء أمس الأول (الثلثاء) حاولت سيارة ترك اجتياز الحدود الأردنية السورية بسرعة عالية».وأضاف «تم إطلاق بعض الطلقات التحذيرية لإيقافها إلا أنها واصلت مسيرها ما اضطر القوات المسلحة إلى تدمير الآلية ومقتل شخصين مسلحين كانا على متنها».
ولم يعطِ البيان أي تفاصيل أخرى بشأن هوية المسلحين أو ما إذا كانت المركبة تستخدم في التهريب.
ويشارك الأردن في التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة لضرب تنظيم «داعش» في العراق وفي سورية.
وقد عززت السلطات الأردنية الرقابة على الحدود مع سورية والتي تمتد لأكثر من 370 كيلومتراً واعتقلت عشرات الأشخاص الذين حاولوا عبورها بشكل غير قانوني وحاكمت عدداً منهم.
العدد 4555 - الأربعاء 25 فبراير 2015م الموافق 06 جمادى الأولى 1436هـ
احنا بعد...
راحوا سوريا وجهزوا مجرمين ارهابين قتله ورجعوا يسرحون ويمرحون حتى استدعاء واحد ما وصلهم !!!!