قال مسئول محلي أمس الأربعاء (25 فبراير/ شباط 2015) إن مراهقاً قتل أثناء احتجاج في مدينة سان كريستوبال الغربية أمس الأول (الثلثاء) فيما زادت التوترات في فنزويلا وسط أزمة اقتصادية وحملة حكومية صارمة على المعارضة السياسية.

وقال رئيس أمن المواطنين بولاية تاشيرا الكولونيل رامون كابيزاس للصحافيين إن الملابسات المحيطة بموت كليفر روا (14 عاماً) مازالت غير واضحة.

وأضاف أن روا توفي وسط اشتباكات عنيفة بين المحتجين والشرطة قرب منزل حاكم ولاية تاشيرا الذي ينتمي إلى الحزب الحاكم بعد أن أطلق ضابط شرطة الرصاص على الأرض وإن كان لم يتضح إن كان توفي متأثراً بجرح ناجم عن إصابته بطلقة.

وقال رينالدو مانريك وهو من زعماء الطلبة إن طلبة آخرين يلقون حجارة أصيبوا أثناء الاشتباكات.

من جانب آخر، أثار اعتقال عمدة كركاس أنطونيو ليديزما انتقادات من جانب لجنة البلدان الأميركية لحقوق الإنسان والاتحاد الأوروبي، فيما أدان محامي الدفاع عن ليديزما الاتهامات الموجهة إلى موكله ووصفها بأنها «فاسدة».

وقالت منسقة شئون السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي فيديريكا موجيريني إن اعتقال ليديزما يشكل «نوعاً من الإنذار» وسط تقارير عن أعمال ترهيب مزعومة وسوء معاملة لقادة آخرين من المعارضة معتقلين.

وفي واشنطن، أعربت لجنة البلدان الأميركية لحقوق الإنسان عن «قلقها العميق إزاء الوضع المتعلق بسيادة القانون في فنزويلا وتداعيات ذلك على الاحترام الكامل لحقوق الإنسان».