بدأت بحرية الحرس الثوري الإيراني أمس الأربعاء (25 فبراير/ شباط 2015) مناورة تحت اسم «الرسول الأعظم» عند مدخل مضيق هرمز.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إيرنا) عن قائد الحرس الثوري، اللواء محمد علي جعفري القول إن المناورة بدأت عند الساعة الثامنة والنصف صباحاً بالتوقيت المحلي.

وللمرة الأولى في العالم، تم خلال المناورة إطلاق صاروخي كروز فائقي الدقة من مروحية على أنموذج مماثل من حيث الأبعاد لحاملة طائرات أميركية.

وقامت الزوارق الحربية التابعة للحرس الثوري خلال المناورة بزرع الألغام في البحر، فيما تم إطلاق أربعة صواريخ «ساحل - بحر».

وستستخدم قوات الحرس الثوري خلال المناورة زوارق حربية وأسلحة متقدمة لعرض جزء من قدراتها في الدفاع عن البلاد ومضيق هرمز باعتباره أحد أهم المضايق الاستراتيجية في العالم.

كيري يوجه انتقادات لنتنياهو بشأن المحادثات مع إيران

انطلاق مناورة بحرية للحرس الثوري الإيراني عند مضيق هرمز

طهران - د ب أ، رويترز

بدأت بحرية الحرس الثوري الإيراني أمس الأربعاء (25 فبراير/ شباط 2015) مناورة تحت اسم « الرسول الأعظم» عند مدخل مضيق هرمز.

ونقلت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية (إيرنا) عن قائد الحرس الثوري، اللواء محمد علي جعفري القول إن المناورة بدأت عند الساعة الثامنة والنصف صباحاً بالتوقيت المحلي.

وللمرة الأولى في العالم، تم خلال المناورة إطلاق صاروخي كروز فائقي الدقة من مروحية على إنموذج مماثل من حيث الأبعاد لحاملة طائرات أميركية.

وقامت الزوارق الحربية التابعة للحرس الثوري خلال المناورة بزرع الألغام في البحر، كما تم إطلاق أربعة صواريخ «ساحل - بحر».

وستستخدم قوات الحرس الثوري خلال المناورة زوارق حربية و أسلحة متقدمة لعرض جزء من قدراتها في الدفاع عن البلاد و مضيق هرمز باعتباره أحد أهم المضايق الاستراتيجية في العالم.

وستستعرض هذه القوات زوارق حربية مزودة برادارات بحرية ونظام إلكتروني متقدم للاتصالات و صواريخ من طراز كروز يصل مداها لنحو 25 كيلومتراً و صواريخ متوسطة المدى مضادة للسفن وغواصات كاليبر إلى جانب الألغام البحرية والأسلحة التقليدية.

كما سيتم في المرحلة الأولى من المناورة إطلاق 20 صاروخاً بالستياً من طراز بر- بحر و بر- بر وكذلك إطلاق 400 صاروخ من على قطع بحرية حربية متطورة وإجراء محاكاة لاستهداف أنموذج لحاملة طائرات والسيطرة عليها في مياه الخليج.

من جانب آخر، أكد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية، حسن روحاني أنه يجب أن تنتهي المفاوضات النووية برفع العقوبات الظالمة.

جاء ذلك في كلمة ألقاها الرئيس روحاني أمس (الأربعاء) في جمع من أهالي مدينة قم المقدسة، بحسب وكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا).

وقال «ليعرف الطرف الآخر من المفاوضات أن الشعب الإيراني لايمكن أن يتخلي أبداً عن مسار التنمية العلمية وأن المفاوضات لابد أن تنتهي بإزالة جميع القيود الظالمة وغير القانونية».

وفي إشارة إلى الاتفاق المؤقت، قال «لقد نجحنا في ضوء هذا الاتفاق في إلغاء جانب من الحظر الجائر وسنواصل المفاوضات، ولكن على الجانب الآخر أن يدرك جيداً بأن الشعب الإيراني لن يتراجع عن حقه في تحقيق التنمية العلمية».

وأكد أن الأمم المتحدة ولجنة حقوق الإنسان اعتبرتا الحظر بأنه يتعارض مع حقوق الإنسان، وقال «سنواصل المفاوضات ولكننا نرفض أي إملاءات أو استمرار للحظر».

من جانبه، وجه وزير الخارجية الأميركي، جون كيري يوم الثلثاء الماضي انتقادات مستترة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قائلاً إن منتقدي اتفاق نووي قيد التفاوض مع إيران لا يعرفون عما يتحدثون.

وقال كيري الذي كان يتحدث إلى مشرعين أميركيين إنه يتوقع أن يعرف قريباً ما إذا كانت إيران مستعدة لوضع خطة مقبولة يمكن التحقق منها لإقناع القوى الكبرى بأنها لا تسعى لتصنيع سلاح نووي.

ووصف نتنياهو - الذي من المقرر أن يتحدث أمام جلسة مشتركة للكونغرس الأميركي في الثالث من مارس/ آذار - الاتفاق الذي يجرى التفاوض بشأنه مع إيران بأنه «اتفاق سيئ» وقال إنه سيفعل كل ما في وسعه لمنعه.

وقال كيري إن من يتدخل الآن ليقول «نحن لا يعجبنا هذا الاتفاق أو ذاك ... لا يعرف ما هو الاتفاق. لا يوجد اتفاق حتى الآن». وأضاف «وأنا أنبه الناس لينتظروا ويروا ما الذي ستتمخض عنه هذه المفاوضات».

وتصريحات كيري هي المرة الثانية في الأيام الأخيرة التي تنتقد فيها إدارة الرئيس باراك أوباما إسرائيل بشأن إيران. وكانت الإدارة الأميركية ثار غضبها بعدما تحدد موعد كلمة نتنياهو أمام الكونغرس في البداية دون علمها.