التقى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس الأربعاء (25 فبراير/ شباط 2015) أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني كأول مسئول عربي وإقليمي كبير يستقبله هادي بعدن منذ فراره من الإقامة الجبرية بمقر إقامته في صنعاء التي فرضها عليه الحوثيون الذين يهيمنون على شمال البلاد.
واجتمع هادي بالزياني والوفد الخليجي المرافق معه، والذي ضم سفراء دول مجلس التعاون الست المعتمدين في اليمن بمنتجع رئاسي في العاصمة الاقتصادية عدن في خطوة مهمة تؤكد مدى الدعم الكبير الذي يحظى به هادي وشرعيته من قبل دول الخليج والعالم، وكذا الإعلان عن إعادة افتتاح سفارات الخليج بعدن بعد إغلاقها في صنعاء بعد سيطرة الحوثيين عليها.
وكان هادي قدم استقالته الشهر الماضي بعد استيلاء المسلحين الحوثيين على القصر الرئاسي وفرض الإقامة الجبرية عليه في صنعاء.
إلى ذلك، قالت مصادر عسكرية إن مقاتلين من جماعة «أنصارالله» الحوثية سيطرت على قاعدة للقوات الخاصة في العاصمة ومركز لخفر السواحل على البحر الأحمر أمس في علامة على أن الجماعة تعزز وضعها المهيمن.
عدن، صنعاء - رويترز، أ ف ب
التقى الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أمس الأربعاء (25 فبراير/ شباط 2015) أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني كأول مسئول عربي وإقليمي كبير يستقبله هادي بعدن منذ فراره من الإقامة الجبرية بمقر إقامته في صنعاء التي فرضها عليه الحوثيون الذين يهيمنون على شمال البلاد.
واجتمع هادي بالزياني والوفد الخليجي المرافق معه والذي ضم سفراء دول مجلس التعاون الست المعتمدين في اليمن بمنتجع رئاسي في العاصمة الاقتصادية عدن في خطوة مهمة تؤكد مدى الدعم الكبير الذي يحظى به هادي وشرعيته من قبل دول الخليج والعالم وكذا الإعلان عن إعادة افتتاح سفارات الخليج بعدن بعد إغلاقها في صنعاء بعد سيطرة الحوثيين عليها.
وكان هادي قدم استقالته الشهر الماضي بعد استيلاء المسلحين الحوثيين على القصر الرئاسي وفرض الإقامة الجبرية عليه في صنعاء في صراع على السلطة بعد أشهر من التوتر بسبب خلافات بشأن مسودة الدستور.
ووجّه الرئيس هادي أمس الأول رسالة إلى البرلمان اليمني أبلغه فيها رسمياً بسحب استقالته المقدمة إلى البرلمان نهاية يناير/ كانون الثاني الماضي ولم يجتمع من حينها لقبول الاستقالة حتى تصبح نافذة طبقاً للقوانين اليمنية.
وقالت مصادر في الاجتماع إن الزياني أكد تأييد دول الخليج للشرعية الدستورية للرئيس هادي في رئاسته لليمن ووقوفهم إلى جانبه في كل الخطوات والإجراءات التي اتخذتها مؤخراً منذ هروبه من صنعاء.
وقال الزياني للصحافيين عقب اللقاء إن زيارته لعدن ولقاءه بهادي «يأتيان تأكيداً على مواصلة دعم دول الخليج للشرعية الدستورية التي يمثلها الرئيس هادي». مشيراً إلى أن الوفد الخليجي ناقش مع هادي أهمية العودة إلى العملية السياسية والمبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن الدولي ومخرجات الحوار الوطني وكذا دعم دول المجلس للرئيس هادي في المرحلة الراهنة والمستقبلية حتى ينعم اليمن بأمنه واستقراره. كما جدد الزياني رفض دول المجلس الخليجي لاستيلاء جماعة الحوثي على السلطة.
في الأثناء، قالت مصادر عسكرية إن مقاتلين من جماعة «أنصارالله» الحوثية سيطرت على قاعدة للقوات الخاصة في العاصمة ومركز لخفر السواحل على البحر الأحمر أمس في علامة على أن الجماعة تعزز وضعها المهيمن.
وبدأت الاشتباكات في قاعدة صنعاء في ساعة متأخرة أمس الأول عندما قصف الحوثيون المعسكر بالأسلحة الثقيلة. وقال جنود من المعسكر إن القتال استمر ست ساعات وإن عشرة أشخاص على الأقل قُتلوا. وذكرت مصادر عسكرية لوكالة «رويترز» أن الولايات المتحدة كانت تدرب جنود القوات الخاصة وتمدهم بالسلاح ليكونوا وحدة خاصة لمكافحة الإرهاب خلال حكم الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي أطيح به في احتجاجات العام 2011.
وجرت السيطرة على موقع خفر السواحل في مدينة الحديدة الساحلية بعد إطلاق متوسط للنيران ولم تؤكد على الفور مصادر عسكرية وقوع أي إصابات.
إلى ذلك، تعرضت مسيرة حاشدة نظمها مناهضون للحوثيين في العاصمة اليمنية عصر أمس لإطلاق رصاص من قبل مسلحين.
وقال مشاركون في المسيرة لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن مسلحين حوثيين أطلقوا الرصاص الحي على المتظاهرين واعتدوا على الصحافيين وقاموا بأخذ كاميراتهم. وقال المتظاهر محمد اليمني إن عدداً من المسلحين اجتمعوا أمام البنك المركزي، وجسر الصداقة قرب باب اليمن، وحاصروا المتظاهرين، كما قاموا بإطلاق قنابل صوتية لتفريق المتظاهرين.
وكان آلاف المتظاهرين احتشدوا عصر أمس في صنعاء في مسيرة حاشدة للتأكيد على شرعية هادي ورفض وجود الحوثي في العاصمة.
على صعيد منفصل، أكد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس في مجلس الوزراء أن فرنسا تبذل «كل ما بوسعها للسعي إلى الاتصال بالذين خطفوا» مواطنة فرنسية أمس الأول في اليمن.
وفي أعقاب اجتماع مجلس الوزراء نقل المتحدث باسم الحكومة ستيفان لوفول عن فابيوس قوله «إن فرنسا تبذل كل ما بوسعها للسعي إلى الاتصال بخاطفي مواطنتنا».
وطلب من زعماء قبليين والحوثيين المساعدة على الإفراج عن فرنسية ويمنية اختطفتا في صنعاء لكن تبدو عمليات البحث عنهما معقدة في غياب السلطات الشرعية في العاصمة ورحيل الدبلوماسيين الغربيين.
ولم تعرف هوية خاطفي الفرنسية إيزابيل بريم (30 عاماً) ومترجمتها اليمنية شيرين مكاوي كما لم تعلن أي جهة مسئوليتها عن عملية الاختطاف. وقالت عائلة اليمنية أمس إنها طلبت تدخل زعماء قبليين ووزارة الداخلية والحوثيين للمساعدة في إطلاق سراح المخطوفتين.
العدد 4555 - الأربعاء 25 فبراير 2015م الموافق 06 جمادى الأولى 1436هـ
بصراحة
مشكلة هادي انه مدعوم من الخارج ويستقوي بالخارج .
بحراني و افتخر
اللهم سدد خطى الحوثي و أيده بنصر من عندك.
..........بالمرصاد
على الحوثيين ان يعرفوا اننا هنا جنود ............... ولو سمح لنا بدخول اليمن فلن يستغرق امركم اكثر من بضع سويعات ستكونون بعدها في عداد الماضي البائد ننتظر الاشارة من قياداتنا الرشيدة
ههههه
ضحكتني والله
ههههههههههههههعه
هههههههههههههه ضحكتني الله يغربلك على هالنكته
غاليه علينا يايمن
نتمنى أن تحقق ثورة اليمن متطلعات شعبها والصح مع شعب اليمن وثورته ، إعتمدوا ع نفسكم كشعب يكفي حكم الراحل الهارب علي عبدالله صالح ، الذي أهان اليمن وعروبته بدكاتوريته وتبعيته للغرب.. أنتم أهل اليمن وأهل الاسلام وأهل العروبة وأهل الخضارة ،، لا تثقوا في الغرب ، الغرب ليس صديق اليمن...إعتمدوا ع طاقاتكم ...قلوبنا ودعواتنا معكم ..
المجد لليمن ...
سنين طويلة والشعب اليمني يموت جوع محد يدري عنه ، الحين لاسباب ...