تعقيبا على التساؤلات المطروحة بشأن مقترح وزارة الداخلية إيقاع تدبير احترازي بدلا من الحبس على الحدث الذي يتراوح سنه بين 15 و18 سنة، ممن ينخرطون في أحداث شغب وحرق جنائي، أكد الوكيل المساعد للشئون القانونية أن وزارة الداخلية حرصت على أن يكون النص المقترح من المرونة بمكان، بحيث يعطي الخيار للقاضي بتطبيقه وبخاصة في الجنح البسيطة، دوناً عن الجنايات والجنح الخطيرة، مضيفا أن المقترح يعطى سلطة جوازية للقاضي بإيقاع هذا التدبير متى ما رأى محلاً لذلك، وعليه فإنه يعطى مجالاً للتعامل الأمثل.
وأشار الوكيل المساعد للشئون القانونية إلى أنه لما كانت مقاصد القانون الجنائي عند التعامل مع هذه الفئة هي الإصلاح والتأهيل والذي أثبت نجاحه، فإن وزارة الداخلية تعتبر المقترح المذكور وسيلة قانونية تكفل إعداد الفئة العمرية المشار إليها وإعادة تأهيلهم للعودة والاندماج في المجتمع كمواطنين صالحين، منوها إلى أن المقترح يعطي القاضي خياراً بإخضاعهم لبرامج تربوية ووطنيه تحميهم من الانحراف والعودة إلى الجريمة.
وأوضح أن الوزارة ، اطلعت على تجارب مماثلة في دول أثبتت أن الإصلاح التربوي والاجتماعي يؤتي بنتيجة أفضل في تأهيل الجانحين من العقوبات السالبة للحرية، مشددا على أن تطبيق هذا المقترح لا يشمل الجنايات المنصوص عليها في قانون الإرهاب.
وختم الوكيل المساعد للشئون القانونية بالتأكيد على أن واجب الوزارة الرئيسي يتمثل في حماية المجتمع بكل فئاته ولا تتوانى عن ملاحقة كل من تقوم مسئوليته كفاعل أصلي أو شريك بالتحريض أو الاتفاق أو المساعدة بارتكاب أي من الجرائم وإحالتها لجهات التحقيق المختصة إذا ما قام الدليل على قيامهم بذلك كما أن وزارة الداخلية لا تدخر جهداً في المحافظة على الأمن والنظام العام.
يتبع..
ففي حضوركم لن يكون هناك عنف من اي الاطراف بل سيكون تعاون بين الحكومة والشعب للخروج من هذه الازمة التي عصفت بالبلاد وتاكدوا على يقين ان هذا الشعب لن يركع ولن ينخني الا لله وحده وسيطالب جيل بعد جيل بالمطالب النحقة والمشروعة حتى تحقيق مطالب الشعب..وتذكروا.كلام امير المؤمنين عليه السلام..ان يوم المظلوم على الظالم اشد من يوم الظالم على المظلوم.. فلا ينفع الندم بعد ذلك..ارجوا من الله ان يهدي المسؤولين ويرجعوا الى عقولهم فاالظلم لن يدوم ابدا...وشكرا لكم..اخوكم..عكراوي اصيل..
بسمه تعالى..
اوجه هذه الرسالة الى المعنيين في وزارة الداخلية..اولا كمثال بسيط من الفطرة التي اعطانا اياها الله سبحانه وتعالى..هي ان الطفل اذا طلب شيء ولم يحصل عليه يفعل اي شي بالاحتجاج لكي يحصل على المطلوب..واننا كما انعم الله لنا بالفطرة الالهية بهذا النحو..فقد خرجنا مسالمين وقمعونا بالسلاح..طبعا انتم تقولون هذا كذب اننا لم نقمع الا بعد استخدام العنف من الطرف المقابل...ادعو المسؤولين في وزارة الداخلية..ان تحظر الاعتصامات السلمية التي تطالب في تحقيق وثيقة المنامة وحرية الرأي كفلها لنا الدستور.. يتبع..
اللهم احفظ مملكتنا
على اولياء الامور كذلك ملاحظة ابنائهم وابعادهم عن الجانب السياسي بأي شكل من الاشكال
انا لله
انا لله وانا اليه راجعون
لماذا لا نضع برامج مسبقة لمثل هذه الشرائح كي نحميهم من الوقوع في شرك المجرمين وأولهم مراكز الدعارة والخمور المنتشرة في البلد.