واصل "المؤتمر الدولي للأمراض المعدية ومكافحة العدوى"، الذي تقيمه جمعية الأطباء البحرينية تحت رعاية رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، أعماله لليوم الثاني متناولا عبر جلسة موسعة والعديد من ورش العمل سبل وتحديات تطبيق "برنامج الإشراف على المضادات الحيوية" في المسشفيات.
وشارك في الجلسة الصباحية للمؤتمر اليوم الأربعاء (25 فبراير/ شباط 2015) كل من استشاري الأمراض المعدية في جامعة دندي البريطانية البروفيسبور ديلب المعروف عالميا في مجال مكافحة عدوى الفيروسات، واستشارية الأمراض المعدية رئيس قسم المنطقة الوسطى في الجمعية السعودية للأحياء الدقيقة والأمراض المعدية مشيرة العناني، واستشاري الأمراض المعدية في مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض ومدير مركز مكافحة العدوى في وزارة الصحة السعودية هايل العبدلي، واستشاري الأمراض المعدية في مستشفى قوة الدفاع في مملكة البحرين مناف القحطاني.
وتطرقت الجلسة بشكل خاص إلى كيفية تأهيل وتدريب الكادر الصحي في مملكة البحرين على وضع أسس برنامج الإشراف على المضادات الحيوية عبر الاستفادة من التجربة البريطانية التي تمتد لنحو 25 عاما، والسعودية التي بدأت منذ سبع سنوات، كما تم عرض التجربة البحرينية في هذا المجال والتي بدأت في المستشفى العسكري عام 2011.
وأجمع المتحدثون على أن التحديات التي واجهت بدايات تطبيق هذا البرنامج تكاد تكون واحدة في كل من بريطانيا والسعودية والبحرين، وتطرقوا إلى أهمية تبادل الخبرات والمعارف في مواجهة تلك الصعوبات.
وأعقب الجلسة الافتتاحية أربع ورش عمل تخصصية تناولت تدريبا عمليا للحضور على كيفية تطبيق برنامج الإشراف على المضادات الحيوية عبر عرض ومناقشة حالات عملية، واستعراض أسس كيفية دراسة الوضع الحالي في المستشفى المراد تطبيق البرنامج فيه لناحية قياس كمية استهلاك المضادات الحيوية وتكلفتها وإمكانية التخفيف منها.
وشهد اليوم الثاني من المؤتمر حضورا كبيرا من قبل أطباء أخصائي طب باطني، وطبب عام، وأمراض معدية، إضافة إلى أخصائي صيدلة سريرية، وممرضين عاملين في مجال مكافحة العدوى، وطلبة طب بشري، من العاملين والدارسين في مستشفيات حكومية وخاصة ومراكز صحية ومراكز أبحاث في البحرين والسعودية والكويت والإمارات وقطر وعمان ومصر وليبا والسودان ولبنان.
هذا ويختتم "المؤتمر الدولي للأمراض المعدية ومكافحة العدوى" أعماله الخميس 26 فبراير/ شباط 2015 بجلسات وورش عمل مشابهة، وعرض التوصيات الختامية.