قالت مستشارة الأمن القومي الأميركي سوزان رايس إن خطاب رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو المزمع في الكونغرس في الثالث من مارس/ آذار القادم والمتوقع أن ينتقد فيه السياسة الأميركية تجاه البرنامج النووي الإيراني سيحدث استقطابا "مدمرا" في العلاقات الأميركية الإسرائيلية.
ويعد تصريح رايس الذي أدلت به في برنامج بي.بي.إس. التلفزيوني في وقت متأخر أمس الثلثاء (24 فبراير/ شباط 2015) واحدا من أشد الانتقادات لنتنياهو حتى الآن. وتسبب الخطاب المرتقب في زيادة حدة التوتر بين إسرائيل واقرب حلفائها وأحدث انقسامات في واشنطن وبين اليهود الاسرائيليين والأمريكيين.
وقال الرئيس الأميركي باراك أوباما -وهو ديمقراطي- إنه لن يستقبل نتنياهو عندما يلقي كلمته أمام الكونغرس بدعوة من رئيس مجلس النواب الجمهوري جون بينر لأن الدعوة جاءت قريبة للغاية من الانتخابات العامة في إسرائيل المقرر إجراؤها في 17 مارس آذار.
وقالت رايس "ما حدث خلال الأسابيع الماضية بفعل الدعوة التي وجهها رئيس مجلس النواب وقبلها رئيس الوزراء نتنياهو قبل اسبوعين فقط من الانتخابات (الإسرائيلية) أنها أثارت على الجانبين قدرا من التحزب وهو أمر ليس فقط مؤسف بل أعتقد ... أنه مدمر لنسيج العلاقة."
وهذا أحدث تراشق تتصاعد حدته بين حكومة نتنياهو اليمينية وإدارة أوباما مما دفع العلاقات الأميركية الإسرائيلية إلى واحد من أدنى مستوياتها على مدى عقود.
واتهم المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست الأسبوع الماضي إسرائيل بتشويه تفاصيل المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني بغرض تقويض المحادثات.
الرصاصي لوني المفضل
ههههه إسرائيل تضرب أخماس في أسداس ومتحيرة ومو عارفة وش تسوي ووصلت لآخر حدودها في الجنون، واخرتها بتقصف نفسها بقنبلتها النووية