أعلنت هيئة حماية الدستور بألمانيا (أمن الدولة)، عن زيادة عدد "الجهاديين" العائدين من سورية والعراق ليصل إلى حوالي مائتي جهادي تقريبا، مؤكدة أنه يصعب فرض مراقبة شاملة ومتواصلة على الجميع، حسبما ذكر موقع "DW" الألماني.
أعلن رئيس هيئة حماية الدستور بألمانيا هانز-جورج ماسن، اليوم الأربعاء (25 فبراير/ شباط 2015) عن زيادة عدد "الجهاديين" العائدين من سوريا والعراق ليصل إلى مائتي جهادي تقريبا.
وقال ماسن خلال انعقاد مؤتمر الشرطة الأوروبية اليوم بالعاصمة الألمانية برلين إن نحو 70 شخصا من هؤلاء الجهاديين يشتبه أنهم شاركوا في أعمال حرب وجرائم عنيفة عندما كانوا في مناطق النزاع بالشرق الأوسط.
وأشار ماسن إلى الصعوبات التي تواجهها السلطات الألمانية لمراقبتهم، موضحا أنه "قلما يمكن القيام بمراقبة شاملة". ويتردد أن نحو 70 شخصا لقوا حتفهم من إجمالي 600 شاب تقريبا سافروا من ألمانيا إلى منطقة النزاع في الشرق الأوسط خلال الفترة الماضية. وتقول تقارير إن عشرة منهم ماتوا كانتحاريين. يذكر أن وزارة الداخلية الاتحادية أعلنت في منتصف كانون ثان/يناير الماضي عن عودة نحو 150 إلى 180 جهاديا.
الرصاصي لوني المفضل
المفروض يتم التحقيق معهم ومعرفة أي شخص منهم ارتكب أي جريمة، ليتم تحويلهم للمحاكمة ومن ثم تنفذ فيهم العقوبات حال صدور الاحكام القضائية بحقهم دون أي تأخير حتى لا يهربوا او يتم العفو عنهم كما حدث غي العراق وسوريا