افتتح اليوم الأربعاء (25 فبراير / شباط 2015) معرض "روابط التعليم 2015" الذي تشارك فيه جامعات بريطانية وأمريكية ومن دول أخرى من أوروبا وآسيا في فندق الموفنبك بالمحرق لعرض الفرص التعليمية والدراسات العليا أمام طلاب المرحلة الثانوية والجامعية في مملكة البحرين الراغبين في إتمام دراساتهم العليا في الخارج.
ويخصص المعرض في فترته الصباحية يوم غد الخميس لطلاب المرحلة الثانوية في المدارس الحكومية والخاصة في مملكة البحرين، حيث يمكنهم توجيه استفساراتهم لمسئولي الجامعات المشاركة عن تخصصات هي الأقرب لحاجات سوق العمل لا سيما مع انتشار الوعي لدى الطلاب بالحاجة لامتلاك قدرات ومؤهلات تتانسب مع متطلبات العمل لتكون طريقهم للقيام بأدوارهم في المستقبل.
وفي تعليق حول المعرض، قال مدير مؤسسة روابط التعليم التي تنظم المعرض إبراهيم أحمد: "تشارك في المعرض هذا العام نحو 20 جامعة من المملكة المتحدة البريطانية، والولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وأستراليا وغيرها من الجامعات العالمية العديد من البرامج التمهيدية والتخصصات الدراسية المتنوعة في كافة المجالات، كالهندسة والطب والتكنولوجيا والفن ومختلف التخصصات المعتمدة الأخرى."
ويستمر المعرض حتى يوم غد الخميس في الفترة المسائية بين الساعة الخامسة والتاسعة، حيث يتواجد مرشدون أكاديميون وموظفو الجامعات للإجابة على كافة الأسئلة المتعلقة بالتخصصات ومتطلبات التسجيل والالتحاق بالجامعات في الخارج وأماكن الإقامة وكل التفاصيل ذات الصلة.
وأكد إبراهيم بأن المعرض يأتي في إطار تزايد أعداد الخريجين سنويا، بالإضافة إلى اهتمام مملكة البحرين بتطوير قطاع التعليم وسد الفجوة بين مخرجات التعليم ومتطلبات سوق العمل عبر فتح نوافذ للطلبة تسلط من خلالها الضوء على أبرز التخصصات التي تقدمها الجامعات العالمية العريقة المعتمدة.
يذكر أن المعرض مفتوح لجميع طلبة المدارس الحكومية والخاصة الراغبين في الدراسة بالخارج وأولياء أمورهم للاستفادة من هذه الفعالية القيمة والحرص على حضور هذا المعرض المتخصص والتعرف عن كثب إلى أرقى الجامعات العالمية .
تجدر الإشارة إلى أنه تم تأسيس مؤسسة روابط التعليم في يونيو 2005 بهدف مساعدة الطلبة البحرينيين الراغبين في الدراسة في الخارج، لكنها وبسبب النمو المتزايد على الخدمات التي تقدمها والسمعة الطيبة التي تمتعت بها، وسعت مؤسسة روابط التعليم دائرة الطلبة التي تقدم لهم خدماتها التعليمية لتشمل طلبة دول مجلس التعاون الخليجي كافة.