ذكر مسؤول بمنظمة العفو الدولية اليوم الأربعاء (25 فبراير/ شباط 2015) في التقرير السنوي للمنظمة أن الاتحاد الأوروبي "يدفن رأسه في الرمال" في رفضه تعزيز استجابته للتدفق القياسي لقوارب المهاجرين من البحر المتوسط.
ويقوم الاتحاد الأوروبي منذ تشرين ثان/نوفمبر بإدارة مهمة الدورية البحرية (تريتون) التي تعرضت لانتقادات من جانب جماعات حقوق الإنسان لأنها أصغر حجما مقارنة بمهمة "مار نوستروم" الإيطالية التي تراجعت تدريجيا لأن روما قالت إنها لن تستطيع تحملها من تلقاء نفسها.
وفي مقدمة التقرير السنوي، ذكر الأمين العام للمنظمة سليل شيتي أن "عدم وجود دعم من قبل بعض دول الاتحاد الأوروبي لعمليات البحث والإنقاذ ساهم في حصيلة القتلى الصادمة" في البحر المتوسط.
يذكر أن إيطاليا هي نقطة الدخول الرئيسية للمهاجرين واللاجئين عبر البحر إلى أوروبا. ووصل نحو 170 ألف شخص إلى شواطئ البلاد العام الماضي من بين إجمالي أكثر من 200 ألف شخص. وقالت منظمة العفو الدولية إنه يفترض أن 3400 شخص آخرين قد غرقوا أثناء رحلتهم في البحر.