تبقى مسألة استقالة المدرب الجزائري لمنتخب اليد صالح بو شكريو تحمل في طياتها الكثير من الغموض والتساؤلات، وخصوصا في ظل الانجازات التي حققها لكرة اليد البحرينية والتي لم يحققها من سبقوه على رغم الفترات الطويلة التي عاشوها مع «الأحمر».
لسنا هنا في وارد مناقشة الاستقالة وأسبابها التي يعتقد الكثيرون إن الانسحاب الأخير من مونديال قطر 2015 ربماتكون «القشة» التي كسرت ظهر المنتخب وأجبرت بو شكريو على الانسحاب من المهمة التي جاء إليها بقوة، وأن المدرب أصبح على اقتناع بأن هذا الانسحاب أثر على جيل بأكمله وإنه بذلك لن يكون قادرا على إعطاء المزيد، وربما أيضاً تكون صحة الانباء الواردة بقبوله عرض أكبر للتدريب في إحدى الدول القريبة هي السبب، فللاتحاد حق الاقالة كما للمدرب حق الاستقالة، وإنما الان وقت التفكير بالطريقة المثلى التي تجعل من هذه الاستقالة وما سبقها من حوادث، انطلاقة حقيقية للفريق الذي سيدخل إلى فكر جديد مع مدرب جديد نتمنى أن يكون أفضل بكثير من بو شكريو، إن الأمر لا يخلو بالتأكيد من الصعوبة، لكننا نطمح بأن يوفق الاتحاد في اختياره القادم لهذا المنتخب الذي لا يزال يصارع الظروف القاهرة التي حصلت له بكل قوة.
على الاتحاد أن يتروى كثيرا في اختياره للمدرب الجديد، وهو الذي سيحمل تبعات منتخب وصل إلى ذروة عطاءاته، ويحتاج لمن يسير به إلى مواصلة هذا العطاء، فمرحلة ما بعد بو شكريو قد تكون أهم من مرحلة بو شكريو نفسها، على اعتبار أن الأهداف السابقة لم تتحقق كاملة بعد، سنكون بالتأكيد بانتظار ما ستسفره عنه الأيام المقبلة، لنعرف كيف سينجح الاتحاد في الحصول على مدرب متميز وخبير بطينة منتخب الإنجازات.
رياضة الكرة الشاطئية
أمست الرياضة الشاطئية بمختلف أنواعها عنصراً جديداً في الرياضة البحرينية بعد الانتشار اللافت للنظر والتألق غير البعيد والمتوقع للرياضات الثلاث «القدم، اليد، والطائرة» في الاستحقاقات الماضية وهي التي على موعد مع استحقاقات خارجية في الشهور المقبلة.
هذه النهضة في هذا النوع من الرياضات التي في الأساس لم تحظ بالاهتمام اللازم مع بداية نموها، أكد من خلالها اللاعبون الذين كانت غالبيتهم من أندية القرى أن للبحرين قدرة عالية الجودة على مقارعة القوى ولو على الأقل القارية منها، وبرهنت على أن اللاعب البحريني جاء من هذه التربة الرملية ليتألق ويبرز للأضواء من خلالها.
غير أن الوضع الحالي لا يبشر بالخير في ظل عدم اهتمام كبير من الاتحادات المعنية في التخطيط لهذه المنتخبات من دون الوصول إلى النتيجة بسبب طول فترة التفكير، سواء في إنشاء دوري خاص لهذه اللعبة طوال الموسم وليس كدورة صيفية أو أن يكون لهذه اللعبة لاعبوها المخصصون، وما بطولة المراكز الشبابية الحالية للشواطئ إلا دليل كبير على وجود خامات كبيرة تحتاج فقط لمن يصقلها، لذلك نشدد على مثل هذه البطولات وعلى إقامتها على الأقل بشكل سنوي في ظل غياب المسابقات الرسمية.
إقرأ أيضا لـ "محمد مهدي"العدد 4554 - الثلثاء 24 فبراير 2015م الموافق 05 جمادى الأولى 1436هـ
....
الاتحاد منهار تماما لا تخطيط صح و تخبط من كل الجوانب
المالية و الإدارية و الرقابيه كل من يقرب النار لقرصه
و المدرب طفش حاله التفرد بالقرارا و رحل !! و بسس
راتب خيالي حصل عليه في تلك الدولة القريبة
سبب الاستقالة فصلتها في موضوعك الشيق فمعنويات جيل جاهد للوصول للعالمية رمى في قعر البحيرة بقرار متسرع سياسي بحت بالانسحاب لتأكله الشقيقة الكبرى التي عاشت نفس الوضع السياسي التي عاشته بلدنا مع الدولة المضيفة قطر وايضا حصول المدرب على مبلغ خيالي وهو رقم وستة أصفار أمامه فهل يوجد عاقل يرفضه