قبل حوالي 12 عاماً بدأت وزارة الإسكان في اعتماد مبدأ «المناطقية» في بناء وتوزيع غالبية مشاريعها الإسكانية، فأصابت مستقبل الناس في مقتل. فكان شخص في منطقة ما يحصل على وحدة سكنية بالقرب من مسقط رأسه رغم حداثة طلبه الإسكاني، فقط لأن الصدفة جعلته يعيش في منطقة أو قرية تملك وفرةً من الأراضي، في مقابل أن هناك من كان ينتظر بيت الإسكان 20 عاماً، ولا يحصل عليه لأن منطقته لا تحوي امتداداً للأراضي.
أهالي المناطق بدأوا ينظرون بعداوةٍ إلى كل بحريني يتحدّث عن حقه في الحصول على وحدة سكنية بعد أن ملّ الانتظار سنوات طوالاً هو وأسرته، والسبب أن طريقة تطبيق مشروع امتدادات القرى هو الذي دفع الناس إلى التعامل بأنانية مع هذا الأمر، وأخذوا يستدعون الموروث التاريخي والشرعي وأحقيتهم في أرضهم وأرض أجدادهم في تبرير هذه الأنانية، التي غرزتها وزارة الإسكان في نفوس الأهالي رغماً عنهم.
كذلك، شكّل اعتماد معيار «المناطقية» في توزيع المشاريع الإسكانية على مدى السنوات السابقة، فرصة بين النواب والوزارة لتمرير سياسة متبعة، فأصبحت الوزارة تعطي النائب صلاحية توزيع الوحدات السكنية على أهالي دائرته أو منطقته، والله العالم عن السبب الكامن وراء ذلك!
على مدى العقد الذي استمرت فيه سياسة «المناطقية»، خلقت الكثير من النزاعات والمشاكل والاعتصامات والجدل، وحتى هذه اللحظة مايزال النواب يتحدثون عن المشاريع الإسكانية بسبب دوائرهم الانتخابية وليس بحسب «أقدمية الطلبات»، وكأن هؤلاء النواب يريدون لسياسة «المناطقية» أن تستمر، في حين نجد أن وزير الإسكان يجيب على تساؤلاتهم ويعطي إحصائيات لعدد الطلبات بحسب الدوائر الانتخابية، وكأن ملف الإسكان يراد له أن يتحول من مشروع وطني إلى مشروع انتخابي!
جزء من المشكلة الإسكانية التي تعاني منها البحرين، هي عدم عدالة التوزيع على المواطنين، وقد تسبب معيار «المناطقية» في توفير الغطاء النفسي لتمرير هذه السياسة الخاطئة، التي سمحت بتجاوزات «أخلاقية» تجاه المواطنين، فأي منطق أو عقل أو شرع أو قانون أو عدالة تبرّر أن يحصل مواطنٌ يعود طلبه للعام 2004 أو 2005 مثلاً على منزل في منطقته، بينما يقبع من هو أقدم منه بـ 8 سنوات إما في منزل مؤجر، أو محشور في منزل والده مع أبنائه وبناته الذين أوشكوا أن يصلوا لطوله، لأن الوحدة الإسكانية الذي استلمها الأول تبعد عن منطقته 15 دقيقة!
على الرغم من أن وزارة الإسكان تتحدث الآن عن أن معيار الاقدمية سيكون هو المعيار في توزيع مشاريعها الحالية والمستقبلية، إلا أنها ما تزال تتحدث عن الاقدمية وفقا للمحافظات، وفي هذا التوجه الكثير من الحيف لأبناء البحرين الذين ينتظرون الحصول على وحدة سكنية مدة تصل إلى 20 عاما.
تنقل وزارة الإسكان من معيار إلى آخر كل عدة سنوات، يظهر أن التخطيط في الوزارة يعيش حالة من التخبط، والواجب على الوزارة أن تتعامل مع كافة البحرينيين بعدالة، ويكون معيار الاقدمية معيارا واحدا لكل شعب البحرين، وليس لهذه المنطقة أو تلك الدائرة أو حتى وفق المحافظة.
إقرأ أيضا لـ "حسن المدحوب"العدد 4554 - الثلثاء 24 فبراير 2015م الموافق 05 جمادى الأولى 1436هـ
طلبي من 1996
بعض،المناطق حصلوا وهم توه اولادهم اصغاار وحنا شيبنه واولادنا زوجناهم وللحين من عطونا هالبيت ويش هاظلم.حرااام عليهم والله
مشاريع عالي و سلماباد
بالرغم من اتباع مبدأ المناطقية في الكثير من المشروعات إلا أن هذا المعيار لم يطبق في مشاريع سلماباد و عالي فهاتين المنطقتين شهدت مشاريع ضخمة و ستشهد أيضا أكبر منها إلى أنه يتم جلب منتغعين م نخارج حدود حتى المحافظة و يوجد طلبات لأهالي هاتين المنطقتين تجاوزت 20 سنة؟؟؟؟
20 عاما و لم أرى شيء
مشروع امتداد القرى ممتاز جدا ، و لكنه غير منصف لوجود مايسمى بالواسطات لكونها ظلما للناس و على رأس مشاريع . مشروع البرهامة الاسكاني الجديد . نطالب ببناء وحدات جديدة فهناك ارضين لم تلمس للأن ..
الياس من رحمة البشر
انا طلبي من 98 وأخي الكبير طلبه من 93 وللحين ما حصلنا شي لأن احنا من المنامة ولكن نطلب من الله أن يعطينا بيت في الجنة ان شاء الله ولا نبغي من عندهم رغم أن هذا من أبسط حقوقنا ولا بقى في العمر قد ما مضى
انانيه مقيته
كل واحد حصل بيت وطلبه جديد فهو اناني لانه ظلم اصحاب الطلبات للقديمه
الاحقيه للطلبات القديمه
وكل واحد يقول غير جديه معناته يبي يحصل قبلهم وطلبه جديد
اين حقوق الدير ، اراضينا وزعت على الديار... و..... وحرمنا منها
الدير حرمت من المشاريع لان المطار من جنوبنا والبحر ودفانه من شمالنا وحرمنا من جميع الاراضي والمشاريع لا قرية نموذجية مثل ما وعدنا ولا حديقة ولا مدرسة للبنات ولا ساحل ولا تشجير ولم يطور شارع ارادوس سابقا ، وحتى النادي الجديد لا يوجد به ملعب (قدم) مثل باقي الاندية الي حوالينا ، وفزنا بالفتات وضاعت اراضينا وبحرنا واسطولنا البحري الذي يزود البلد بالاسماك لم يكتمل المرفأ بعد وضاعت الوعود وضاع الاهالي وطلبات الاسكان القديمة ولا دافع من بلدي ولا نائب ونعيش على الآمال والسراب .
الظلم في توزيع الطلبات
إن التوزيع الظالم لطلبات الحديثة و تجاهل الطلبات القديمة بحجة امتداد القرى و المنطقية فهذا ظلم متعمد و ذلك لخلق الخلافات و الحقد و الكراهية بين البحرينيين
الظلم في توزيع الطلبات
إن التوزيع الظالم لطلبات الحديثة و تجاهل الطلبات القديمة بحجة امتداد القرى و المنطقية فهذا ظلم متعمد و ذلك لخلق الخلافات و الحقد و الكراهية بين البحرينيين
امتداد القرى و المنطقية تعمد ...
إن امتداد القرى و التوزيع بالمنطقة هو تعمد ... تعمد للكراهية و... بين البحرينيين ليسببو الفتنة و التفرقة.
علما بأن أراضي البحرين متوفرة لأن اكثر من ثلثي البحرين غير مسكونة و يمكن ان تغطي كل طلبات البحرين.
حسبنا الله و نعم الوكيل
ماذا عن أهالي المنامة
المنامة ونعيم وراس رمان والسلمانية والسقية واالعدلية وينه لو نسيتونه موووول
عجزنا ونقول وزعو الناس علي المناطق
الاراضي موجوده بس التوزيع في انشاء المدن غير عادل يركزون علي مناطق وخلون الاخرة ولو كان التوزيع عادل كانت الاسكان توزع لسنة معينة وتجيب الاقدمية من المناطق الاخره وتعطيهم
مشكلة مختلقه
مشكلة الاسكان هي مشكلة مختلقة حق يشغلون فيها الناس و يثقلون ظهرهم بهمها.
الحكومة تقدر من زمان تحل مشكلة الاسكان. تتحكم و تسهل عملية سكن المواطن بس ما تبغي.
اولا, طريقتهم خطأ في العمل على توفير السكن.
ثانيا, فاشلين في العمل على خطتهم الحقيقية. واكبر دليل الشمالية.
الخلل في التطبيق
السكن بالقرب من الأهل ومرتع الصبا طبع متأصل في البحرينيين، وهو عنوان وفائهم لأرضهم ووطنهم، وليس موضع ذم أو نقيصة، إنما الخلل في التطبيق، إذ كان يتوجب على الوزارة العمل على إنجاز المشروعات العامة (المخصصة للطلبات القديمة) في خط متوازٍ مع امتدادات القرى.
ظلم الوزارة وظلم الاهالي....ماحكم الشرع في ذلك
نعم اصحاب الطلبات القديمة ظلموا من قبل الوزارة وظلموا من كل شخص استحوذ على منزل في قريتة من الطلبات الحديثة.باي حق مذنب من يسكن في قرية ليس لها مساحة ...نآساة
كلام صحيح وسليم
وقام كل شخص يقول منطقتي ومنطقتي وترابط وكله هرار عشان بس يحص بيت اسرع من غيره ومايبي ينطر ولايوقف بالدور
ااااخ ياقلبي
انا منقهر حدي من هالتوزيع المناطقي اللعين ..زاد سنين انتظارنه واللي طلبه جديد حصل واحنا لا
ذبحوناااا بالمناطقيه السخيف
يعني المسئولين مايعرفون انه توزيع فاشل وظالم والامستانسين منه
خلااااااااص مانبي المناطقيه اللعين
مانبي هالتوزيع الظالم الفاشل الغبي السياسي
سحقا لكل من ينادي بالمناطقيه
سحقا سحقا سحقا
طلبي 99
الليحين انا انطر 17 سنه انطر وغيري اطفاله صغار وطلبه جديد حصل وسكن وتربع بعد
ظلموووونا
ظلمونا ظلم فوق سنين الانتظار سنين القهر والحرقه بأن الطلبات الجديده تحصل قبلنا...حسبي الله عليهم
اين العدل
اين العدل والحكمه بالتوزيع بالمناطقيه ...وين مخوخكم يانواب
اوقفوا هذه المصخره
لاللتوزيع بالمناطقيه .. اصبحوا اصحاب الطلبات الجديده في نعيم ..واحنا اصحاب طلبات التسعينات في جحيم
تبا للتوزيع بالمناطقيه
اكثر قانون كرهته وسبيته وظلمنا سنين وقهرنا
لاوالف لاللمناطقيه اللعين
طلبي 99 وابني معاق وعايش بأجار ...واللي طلبه جديد يحصل قبلي والسبب المناطقيه
احسن موضوع
اشكرك اشكرك اشكرك
طلبي 99
جم سنه اللحين وانا انطر ...وغيري بكل سهوله طلبه جديد ويحصل
اين نصيب قرية الديه من دفان البحر
للاسف نحن في الديه البحر دفن وقد اقيمت على ارضه مباني عملاقة ومحلات تجارية كبيرة واصبحت منطقة تجارية وقد حرم اهالي المنطقة من بناء اسكان كان المفروض ات يبنى لهم فيها او ان يعوضوا على حرمانهم من ارض الدفان لذا على الفرد منهم ان ينتظر اكثر من 20 سنة بعد زواجه للحصول على قطعة سكنية
لله المشتكى
وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون
كلا م سليم
هذا المعيار حرم اهالي المنامة من اي حق في الاسكان طوال 10 سنوات السابقة و لا ننسى اهالي راس الرمان