انتشرت قوات مكافحة الشغب بقوة في الساحات والطرق الرئيسية للعاصمة الجزائرية أمس الثلثاء (24 فبراير/ شباط 2015)، تحسباً لتجمع دعت إليه تنسيقية الانتقال الديمقراطي والحريات المعارضة، تضامناً مع سكان عين صالح في جنوب البلاد الذين يعارضون استغلال الغاز الصخري بمنطقتهم.
وأغلقت الشرطة المنافذ المؤدية إلى ساحة البريد المركزي وهو المكان الذي كان يفترض أن يلتقي فيه قادة المعارضة المنضوون تحت لواء تنسيقية الانتقال الديمقراطي، كما انتشرت الشرطة بأعداد كبيرة بساحة «أول مايو» وكذلك بالطرق والشوارع الرئيسية.
وسارع قادة المعارضة لعقد اجتماع بمقر حركة النهضة المحسوبة على التيار الإسلامي لبحث الخطوات التي يجب اتباعها في ظل «الحصار» الذي فرضته الشرطة على العاصمة الجزائرية. وكانت تنسيقية الانتقال الديمقراطي والحريات، دعت إلى مظاهرات وتجمعات على كامل التراب الجزائري، احتجاجاً على شروع السلطة في استغلال الغاز الصخري.
من جهة أخرى، خرج سكان عين صالح بولاية تمنراست أقصى جنوب البلاد في مسيرة حاشدة ضد استغلال الغاز الصخري مناشدين الحكومة بوقف التجارب التقنية.
العدد 4554 - الثلثاء 24 فبراير 2015م الموافق 05 جمادى الأولى 1436هـ