قال وزير الخارجية الأميركي جون كيري أمس الثلثاء (24 فبراير/ شباط 2015) إن الدعم الإيراني للمتمردين الحوثيين في اليمن «ساهم» في سيطرتهم على هذا البلد وانهيار الحكومة فيه.

وأكد كيري أمام أعضاء الكونغرس الأميركي أن دعم طهران كان «مهمّاً» لميليشيا الحوثيين.

وردّاً على سؤال بشأن ما إذا كانت الحكومة اليمنية انهارت بسبب الدعم الإيراني للحوثيين، قال كيري: «أعتقد أن ذلك ساهم في (انهيار الحكومة) ... بدون أي شك».

وتدارك «لكنني أعلم بأن الإيرانيين فوجئوا بالأحداث التي جرت، ويأملون في أن يتم إجراء حوار».

وجاءت تصريحات كيري أمام لجنة المخصصات في مجلس الشيوخ الأميركي في مستهل يومين من الجلسات المكثفة لمناقشة موازنة السياسة الخارجية.

والتقى كيري الإثنين في جنيف نظيره الإيراني محمد جواد ظريف لإجراء محادثات حول برنامج إيران النووي، إلا أنه أقر بأنه أجرى «محادثات مقتضبة» بشأن مسائل أخرى.

وكشف كيري أنه سيلتقي الجمعة زعماء من دول مجلس التعاون الخليجي في لندن لمناقشة الأزمة في اليمن وعدد من القضايا الأخرى.

ورفضت الدول الخليجية تهميش الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ووصفته بـ»الانقلاب».

وقال وزير الخارجية الأميركي إنه يأمل في لقاء العاهل السعودي الجديد الملك سلمان هذا الأسبوع.

وقال كيري للمشرعين «أتمنى أن يكون الاجتماع مع العاهل السعودي الملك سلمان في وقت لاحق هذا الأسبوع». ولم يحدد بالضبط موعد ولا مكان الاجتماع.

إلى ذلك، نفى المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست أمس صحة التقارير عن أن الولايات المتحدة تتفاوض مع إيران على اتفاق نووي مدته عشر سنوات.

وذكرت صحيفة «وول ستريت جورنال» أن الولايات المتحدة وإيران تستكشفان خيار تجميد نووي لمدة عشر سنوات في إطار محادثات بشأن البرنامج النووي لطهران.