قال مسئولون في قطاع صناعة الطائرات بدون طيار إن الشركات الأميركية المصنعة لها تتوقع زيادة في مبيعات هذه الطائرات التي تستخدم في أغراض عسكرية ومدنية لدول الخليج، بعد أن خففت وزارة الخارجية القيود على الصادرات في الأسبوع الماضي.

وتدعو شركات صناعة الطائرات والأسلحة بالولايات المتحدة الحكومة الأميركية منذ سنوات إلى تخفيف القيود على المبيعات الخارجية من الطائرات بلا طيار قائلة إن دولاً أخرى مثل إسرائيل تفوقها في المبيعات.

ويقول منتقدون إن ضربات الطائرات بدون طيار تقتل الكثير من المدنيين وتنتهك السيادة.

وفازت شركة جنرال «اتوميكس» بعقد قيمته 200 مليون دولار في العام 2013 من الإمارات العربية المتحدة لتزويدها بعدد غير محدد من الطائرات بدون طيار وهي أول صفقة من نوعها في المنطقة. وقال فرانك بيس (رئيس مجموعة «ايركرافت سيستمز» التي تتبعها جنرال اتوميكس) انه يمكن أن يبدأ التسليم في أبريل/ نيسان 2016 تقريباً.

وقال على هامش معرض الدفاع الدولي في أبوظبي: «مع هذه السياسة الجديدة نرى نشاطاً أكبر بكثير ونتحدث إلى مزيد من الدول في الشرق الأوسط».

وقال إن الشركة تجري محادثات أيضا مع السعودية وبعض الدول الأخرى وامتنع عن ذكر مزيد من التفاصيل.

وكانت شركات مصنعة أميركية أخرى متفائلة بالقدر نفسه وتتطلع إلى مشروعات مشتركة مع شركاء في الخليج لتطوير القدرات المحلية.

وقال مدير شركة «لوكهيد مارتن» جيمس هيدجيز للأردن والعراق والإمارات وباكستان إن الشركة تسعى لمشروعات مشتركة.

وقال دون أن يخوض في تفاصيل «هذه المنطقة سوق نامية، ونحن نعمل على الحصول على عقود».