قال وزير الدفاع الأميركي الجديد أشتون كارتر أمس الأول الإثنين (23 فبراير/ شباط 2015) إن الولايات المتحدة لديها «العناصر» السليمة لاستراتيجية قتال تنظيم «الدولة الإسلامية» (داعش) بناء على محادثات كبار القادة الأميركيين العسكريين والدبلوماسيين من دون أن يلمح إلى أي تحول جوهري في الحملة.
وبعد يوم من الاجتماعات في الكويت اعترف كارتر أن هناك مجالاً للتحسين، مما يدل على نطاق واسع على أن بعض الحلفاء قد يسهموا بشكل أكبر في الحرب. وقال كارتر إن الولايات المتحدة يجب أن تكون أكثر قوة على وسائل التواصل الاجتماعي لمحاربة «داعش».
لكن في تصريحات من المرجح أن تثير إحباط المنتقدين الجمهوريين لاستراتيجية الرئيس باراك أوباما، أشار كارتر أيضاً إلى أن الولايات المتحدة على الطريق الصحيح في العراق وسورية. وبسؤاله عما إذا كان يرى حاجة إلى إعادة نظر للاستراتيجية قال كارتر «لدينا عناصر الاستراتيجية». وأضاف «حققت جهودنا حتى الآن بالفعل بعض الآثار المهمة. تحالفنا العالمي على مستوى هذه المهمة وكذلك القيادة الأميركية».
إلى ذلك، قال مؤسسة بحثية مناهضة للتطرف إن «داعش» يستخدم مواقع التواصل الاجتماعي والوعد بالمغامرة لإغراء الفتيات البريطانيات المسلمات بالانضمام لقضيته فيما تحاول الشرطة البريطانية تعقب ثلاث تلميذات من لندن يعتقد أنهن في طريقهن إلى سورية. وتركت الصديقات الثلاث وتتراوح أعمارهن بين 15 و16 عاماً منازلهن بشرق لندن الأسبوع الماضي وركبن طائرة تابعة للخطوط الجوية التركية إلى اسطنبول من دون إبلاغ عائلاتهن.
العدد 4554 - الثلثاء 24 فبراير 2015م الموافق 05 جمادى الأولى 1436هـ