أشاد الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس الثلثاء (24 فبراير/ شباط 2015)، لدى استقباله أمير قطر في البيت الأبيض، بالدور الذي تقوم به الدوحة في إطار الائتلاف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية، مشيراً إلى وجود «شراكة متينة» بين البلدين.
وقال أوباما، في ختام لقاء عقده في البيت الأبيض مع الشيخ تميم بن حمد آل ثاني: «نحن مصممان على القيام بكل ما هو ممكن لدحر تنظيم الدولة الإسلامية، ولكي يتمكن الجميع من العيش بسلام في العراق».
ويثير موقف قطر من الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية توتراً بين بعض دول المنطقة، فقد انتقدت قطر قبل أيام قيام الطيران المصري بقصف مواقع لتنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا، فردَّ ممثل مصر لدى الجامعة العربية باتهام الدوحة بـ»دعم الإرهاب». كما أعرب أوباما عن «قلق البلدين الشديد» حيال الوضع في سورية.
وهي الزيارة الأولى التي يقوم بها الشيخ تميم للبيت الأبيض منذ تسلمه الحكم في قطر في (يونيو/حزيران 2013).
وقال الرئيس الأميركي عن سورية: «نواصل دعم المعارضة المعتدلة، ونواصل الاعتقاد بأنه لن يكون من الممكن إعادة الاستقرار الكامل إلى هذا البلد مادام (الرئيس بشار) الأسد، الذي فقد كل شرعية، لم يغادر السلطة».
وأضاف أوباما «كيف نصل إلى ذلك؟ إنه تحد كبير تبادلنا بشأنه الأفكار».
وأعلن الرئيس الأميركي أنه تم التطرق أيضاً إلى الوضع في اليمن.
من جانبه شدد أمير قطر بالانجليزية على «العلاقة القوية» بين البلدين وخصوصاً في المجال العسكري.
العدد 4554 - الثلثاء 24 فبراير 2015م الموافق 05 جمادى الأولى 1436هـ