قال مسؤولون إن مسلحا قتل بالرصاص ثمانية أشخاص في مطعم في بلدة بشرق التشيك اليوم الثلثاء (24 فبراير/ شباط 2015) ثم انتحر وذلك في أسوأ حادث إطلاق نار تشهده البلاد في تاريخها وقت السلم.
وقال وزير الداخلية إن الهجوم نفذه "قاتل مخبول" وليس عملا إرهابيا.
وقال مراسل تلفزيوني لرويترز إن المهاجم اتصل بمحطة تلفزيون حكومية قبل أن يبدأ إطلاق النار.
وأضاف بافل ليبدوسكا رئيس محطة بريما الإقليمية "قال إنه يتعرض لمضايقات وإن المؤسسات العامة ترفض مساعدته وإن معه مسدسا ورهائن وسيتعامل مع الأمر بطريقته."
وتابع ليبدوسكا أن الرجل أعطاهم اسمه ولكن المحطة التلفزيونية ممتنعة عن الكشف عنه في الوقت الراهن. وقام ليبدوسكا من فوره بإخطار الشرطة.
وأطلق الرجل نحو 25 عيارا ناريا بينما كان الناس يتناولون غداءهم في مطعم دروزبا (الصداقة) في منطقة أورسكي برود السكنية الهادئة التي تبعد نحو 300 كيلومتر جنوب شرقي براج. وأصيبت امرأة في الهجوم ونقلت إلى المستشفى.
وقال بافل كارليك مالك المطعم إن الرجل دخل وبدأ إطلاق النار من مسدس.
وأضاف متحدثا لموقع إخباري "ركضت خارجا على الفور من الباب الخلفي مع ضيوف آخرين قاموا عندها باستدعاء الإسعاف والشرطة.
وقال وزير الداخلية ميلان تشوفانيتش "يمكننا القول إن هذا لم يكن عملا إرهابيا" مضيفا أن المهاجم كان من الأهالي ولا يقل عمره عن ستين عاما.
وأورسكي برود بلدة صغيرة تقطنها 17 ألف نسمة وتقع في منطقة مورافيا قرب حدود سلوفاكيا.
وقال رئيس الوزراء بوهوسلاف سوبوتكا في بيان "صدمت جراء الهجوم المأساوي الذي وقع اليوم في أورسكي برود. أود التعبير عن عميق الأسى والتعازي لأسر وأقارب الضحايا."