اعلن المنسق العام لجائزة خليفة التربوية في مملكة البحرين، عضو مجلس الشوري، سعيد اليماني انتهاء الأمانة العامة للجائزة من عملية فرز الطلبات المرشحة لنيل الجائزة في دورتها الثامنة، وبدء عملية التحكيم التي تستمر حتى 25 مارس المقبل من قبل اللجنة التنفيذية.
واكد اليماني الاقبال الكبير على المشاركة في هذه الدورة، إذ ارتفاع عدد الأعمال المرشحة هذا العام، بنسبة 35% مقارنة بالدورة الماضية، لافتا إلى تنوع الأعمال المرشحة ما بين أعمال فردية، واعمال مقدمة من قبل فرق بحثية، أو مؤسسات تربوية ومجتمعية، وهو ما يترجم نجاح الجائزة في الوصول إلى مختلف شرائح المجتمع في العالم العربي.
هذا، وتتولى عملية فرز الطلبات والأعمال المرشحة في عشر مجالات هي التعليم العام، والتعليم العالي، وذوي الإعاقة، والتعليم وخدمة المجتمع، والتعليم والبيئة المستدامة، والإعلام الجديد والتعليم، والتعليم العالي، والمشاريع التربوية ، والبحوث التربوية، والإبداع في تدريس اللغة العربية لجنة متخصصة مكونه من نخبة من الخبراء والأكاديميين المتخصصين في هذه المجالات، ملتزمين بتطبيق معايير الشفافية المطلقة في جميع مراحل الجائزة، مشيرا إلى حرص الجائزة على توسيع قاعدة المشاركة في الدورات المقبلة لتشمل جميع عناصر الميدان التربوي والتعليمي في الوطن العربي.
وأشار اليماني إلى تزايد اهتمام الباحثين البحرينيين والمدارس والمؤسسات بالترشح للجائزة، داعيا الباحثين والمعلمين البحرينيين والمعاهد والمدارس الحكومية والخاصة إلى العمل على ابتكار المشاريع التربوية المتميزة والاسيتعداد بشكل مبكر للمشاركة في الدورات المقبلة للجائزة.
وأضاف: "عملت الجائزة منذ تدشينها إلى تكريم واستقطاب الكفاءات المتميزة وتشجيع الإبداعات التربوية وتفعيل الميدان التربوي، فكانت عنواناً للوفاء لمن أثروا الساحة التربوية في العالم العربي"، مؤكدا أهمية الدور الذي تضطلع به الجائزة في دعم مسيرة التعليم في دول الخليج والعالم العربي.