شارك معهد BIBF في الاجتماع الثلاثين للجنة المعاهد والكليات المصرفية بدول مجلس التعاون الخليجي، والذي عقد مؤخراً في العاصمة القطرية الدوحة.
ويهدف الاجتماع، الذي يعقد سنوياً تحت مظلة الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي، إلى تبادل الخبرات والمعارف بين المعاهد المصرفية الخليجية، وتنسيق عدد من المبادرات المشتركة فيما يدعم قطاع التعليم والتدريب المصرفي في المنطقة.
وقد ناقش الاجتماع، الذي حضره نائب مدير عام معهد BIBF أحمد الشيخ، بالإضافة إلى المدراء والقائمون على المعاهد والكليات المصرفية في دول مجلس التعاون، آخر مستجدات العمل المصرفي والتطبيقات المثلى في مجال التعليم والتدريب المصرفي، حيث استعرضت المعاهد والكليات المشاركة هياكلها التنظيمية الاستراتيجية، والخطط والبرامج والمقترحات الرامية إلى تعزيز أداء مؤسسات التعليم والتدريب المصرفي.
وقد أوضح الشيخ على هامش مشاركته أهمية هذه اللقاء الإقليمية في فهم التحديات الخليجية في هذا المجال، والمساهمة بشكل وثيق في تلبية الحاجات التنموية على أكبر نطاق ممكن، فضلاً عن فتح المجال أمام تعزيز فرص التعاون المشترك ونقل الخبرات مع مؤسسات التعليم والتدريب المصرفي في الدول الخليجية، بما يخدم قطاع العمل المصرفي على مستوى المنطقة، لا سيما أن معهد BIBF يمتلك خبرة واسعة ورائدة على مستوى المنطقة في رفد سوق العمل بالكوادر المهنية في القطاع المصرفي والمالي على السواء.
وأشار الشيخ إلى أن الاجتماع تناول عدد من الأمور التنسيقية والتنظيمية في مجال التعليم والتدريب المصرفي، بما في ذلك الاعتماد الأكاديمي للشهادات المصرفية، والتعليم الإلكتروني، مؤكدًا أن هذه الأمور تأتي على رأس قائمة أولويات المعهد في التطوير والتحسين المستدام، من خلال التأكيد على الجودة النوعية للبرامج المقدمة ومخرجاتها، وطرح شهادات مهنية واحترافية معتمدة من شركاء استراتيجيين دوليين، هذا بالإضافة إلى تعزيز تجربة التعليم الإلكتروني، والتي سبق أن اعتمدها المعهد في البرامج المعنية بالتأمين، ودراسة فرص تطبيقه في برامج أخرى مثل برامج الدراسات المصرفية.