وقعت شركة الاستشارات الإدارية العالمية "أيه تي كيرني" وشركتها التابعة "إمبروف" (IMP³rove) وهي أكاديمية أوروبية لإدارة الابتكار، اتفاقية لمدة عامين مع جامعة إنسياد، وجامعة كورنيل والمنظمة العالمية للملكية الفكرية.
وبموجب الاتفاقية ستقوم "أيه تي كيرني" و"إمبروف" بلعب دور الشريك المعرفي لتطوير مؤشر الابتكار العالمي القادم. وتشمل قائمة الشركاء الآخرين: اتحاد الصناعة الهندي، وشركة الإمارات للاتصالات المتكاملة-دو.
وسيستفيد المؤشر من خبرات "أيه تي كيرني" العالمية والنظرة المطلعة لـ"إمبروف" في مجال إدارة الابتكار والتي جمعتها عبر انخراطها في أكثر من 4500 مشروعا وشركة عالمية.
في هذا السياق قال الشريك العالمي الرئيسي في "أيه تي كيرني" لتطوير الممارسات الحكومية والاقتصادية بوب ويلين : "حققت الاقتصادات الناشئة في الشرق الأوسط تقدما سريعا خلال السنوات الخمس الماضية مع تزايد اهتمام كل من القطاعين الخاص والعام بعملية الابتكار. وبذلك فإن توفير أطر الابتكار الصحيحة، وأدوات الإدارة، وبناء القدرات المحلية سيلعب دورا رئيسيا في تحفيز الأفراد المبدعين، والمشاريع الصغيرة والمتوسطة، والمؤسسات الكبيرة والحكومات، لتحقيق الرؤى التي تم وضعها لتحقيق النمو والقدرة التنافسية."
وستضيف "أيه تي كيرني" والأكاديمية الأوروبية لإدارة الابتكار "إمبروف" خبراتها المثبتة إلى مؤشر الابتكار العالمي، وهي خبرات جمعتها من أعمالها مع القطاعين الخاص والعام، وكذلك مع المنتدى الاقتصادي العالمي ومؤسسة "فالينغ وولز". فقد نشرت "أيه تي كيرني" مؤخرا تقريرها حول "تبني ريادة الأعمال القائمة على الابتكار في أوروبا" بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، كما أنها ي شريك مؤسس في مؤسسة "فالينغ وولز" والتي هي عبارة عن منصة للقادة في مجال العلوم والأعمال والسياسة والفنون لمناقشة القضايا ذات الصلة بالبحث والابتكار.
من جهته قال عميد "آن آند إلمر ليندسيث" بكلية صموئيل كورتيس جونسون للإدارة في جامعة كورنيل، والمؤلف المشارك في التقرير من سوميترا دوتا: "نسعد لانضمام أيه تي كيرني وإمبروف إلى مجموعة شركاء المعرفة للمؤشر العالمي للإبداع. ونتطلع إلى التعاون والاستفادة من الخبرة الواسعة لممارسات إدارة الابتكار العالمية لـ أيه تي كيرني."
وفي العام الماضي، قام المؤشر العالمي للابتكاربإجراء استطلاع ل 143 اقتصادا في جميع أنحاء العالم، باستخدام 81 مؤشرا لقياس قدرات الابتكار والنتائج القابلة للقياس. ويعترف مؤشر الابتكار العالمي بالدور الرئيسي للابتكار في دفع عجلة النمو الاقتصادي وازدهاره، والحاجة إلى رؤية أفقية أوسع للابتكار من أجل تطبيقه على الاقتصادات المتقدمة والناشئة. وبذلك يشمل التقرير مؤشرات تتجاوز المعايير التقليدية للابتكار مثل مستوى البحث والتطوير.
واختتم الشريك ورئيس فريق الامتثال العالمي لإدارة الابتكار وتشكيل المنتجات في أيه تي كيرني، كاي إنجل قائلاً: "يؤمن الكثير من الناس بأن إدارة الابتكار هو فن أكثر من كونه قدرة رئيسية. ومع ذلك، توصل بحثنا على مدى السنوات الـ 10الماضية إلى أن السبب الرئيسي اليوم لتمكن قادة الصناعة من تحقيق مراكزهم المتقدمة هو نظم إدارة الابتكار التي يوظفونها. وهذا هو النهج الذي يعطيهم ميزة على أقرانهم -ميزة يمكن توظيفها عبر مختلف الكيانات على نطاق عالمي."