تعتزم دائرة الثقافة والإعلام في الشارقة إقامة أمسية خاصة لشعراء الشعر الشعبي من المملكة العربية السعودية وذلك منتصف شهر مارس/آذار 2015.
الأمسية هي الأولى ضمن ملتقى الشارقة للشعر الشعبي الأول الذي يضم سلسلة من الأمسيات والأصبوحات الشعرية تنوي دائرة الثقافة والإعلام اقامتها لشعراء الشعر الشعبي بشكل منتظم في منطقة الخليج العربي.
وسيحل شعراء وشاعرات من المملكة العربية السعودية ضيوفاً على الشارقة لإحياء أمسيات وأصبوحات ملتقى الشارقة للشعر الشعبي الأول. وسينظم على هامش الفعالية لقاءات وجلسات وزيارات، بغية التعرف عن قرب على جديد الساحة الشعرية في المملكة ومن أجل إتاحة الفرصة للشعراء الخليجيين للإلتقاء ببعضم من أجل لحمة شعرية مميزة، باعتبار أن الشعر حامل لرسائل الثقافة والفكر والوجد بشاعرية وبتقارب مع الإنسان وقضاياه ومجتمعه.
وقال رئيس دائرة الثقافة والإعلام عبد الله محمد العويس أن تنظيم الملتقى يأتي تنفيذاً لتوجيهات عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي بضرورة تفعيل الحراك الشعري بالتمازج والتقارب مع شعراء الوطن العربي وضرورة الإلتقاء الشهري بمحفل تُحييى فيه الأمسيات الشعرية، ووتلاقى فيه الأذواق وتتمازج العطاءات من أجل مشهد شعري وشاعري ينضح بالعطاء ومنه يتعرف الجمهور على جميل الشعر الشعبي وجديدة في الشارقة وعلى شعراء الوطن العربي وذلك خلال لقاء سموه بشعراء الشعر الشعبي بالشارقة إبان مهرجان الشارقة للشعر الشعبي في دورته الحادية عشرة.
وقال العويس بأن دورات الملتقى ستتواصل بشكل شهري في الشارقة، وسيتم إختيار البلدان حسب جدول يعده مركز الشارقة للشعر الشعبي والقائمين عليه بدراية وشمولية بحيث يتواصل الشعراء ويلتقون فيما بينهم في شارقة النور والثقافة، وبحيث تزخر الساحة الشعرية بمزيد من الحراك والتفاعل والتجديد.
من جانبه أشار مدير مركز الشارقة للشعر الشعبي راشد شرار أن الملتقى سيشكل منصة للتلاقي الحقيقي وفرصة للتعرف والارتباط الشعري بين شعراء الوطن العربي والشعراء في الإمارت، وحتماً سيمثل هذا التلاقي رفداً للساحة الشعرية وإثراءً للمشهد الثقافي.