قال مسؤولون عسكريون اليوم الثلثاء (24 فبراير/ شباط 2015) إن كوريا الجنوبية والولايات المتحدة ستبدآن من الثاني من مارس/ آذار تدريبات عسكرية مشتركة تستمر ثمانية أسابيع.
وعادة ما تحتج كوريا الشمالية على هذه المناورات السنوية التي تقول إنها تدريب على الحرب وكثفت في الآونة الأخيرة من مناوراتها الجوية والبحرية والبرية وسط فترة من التوتر المتزايد بين الكوريتين.
وقال البيان الذي أصدرته اليوم الثلثاء (24 فبراير/ شباط 2015) القيادة المشتركة للقوات الأمريكية والكورية الجنوبية إنه تم إخطار الجيش الكوري الشمالي بالمواعيد "والطبيعة غير الاستفزازية" للمناورات.
ونقلت وسائل الإعلام الكورية الشمالية عن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أونج طلبه أمس الأثنين (23 فبراير/ شباط 2015)
من قادة جيشه التركيز على "الاستعداد القتالي" هذا العام.
وفي عام 2013 وبعد تجربتها النووية الثالثة أعلنت كوريا الشمالية "بطلان" اتفاقية الهدنة التي أنهت الحرب الكورية التي دارت بين عامي 1950 و1953 ردا على مناورات ذلك العام.
وردت الولايات المتحدة بطلعات لقاذفات بي-2 بعيدة المدى والقادرة على حمل صواريخ نووية فوق شبه الجزيرة الكورية في استعراض للقوة قالت واشنطن إنه استهدف إظهار قدرتها على "القيام بضربات بعيدة المدى ودقيقة بسرعة وقتما تشاء".
