قرر مجلس النواب الليبي بالإجماع أمس الأثنين (23 فبراير/ شباط 2015) عدم استمرار مشاركته في الحوار الوطني الذي ترعاه بعثة الأمم المتحدة والذي كان مقررا استئناف جلسته الثالثة في المغرب الخميس المقبل.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الثلثاء (24 فبراير/ شباط 2015) عن مسؤولين في الحكومة الانتقالية والمجلس أن "القرار يعني وجود اتفاق ضمني بين السلطتين ، التشريعية والتنفيذية ، في البلاد على إحباط محاولة برناردينو ليون ، مبعوث الأمم المتحدة ، إنشاء حكومة وحدة وطنية تضم الإخوان المسلمين وقادة الميليشيات المسلحة".
وأضافت أن أكثر من نائب برلماني تحدثوا عن "معلومات تفيد بأن ليون كان يعتزم الإعلان عن تشكيل هذه الحكومة في جولة الحوار التي كانت مقررة ، يوم الخميس ، في المغرب قبل إلغائها".
وقال النائب طارق الجروشي :"حكومتا أمريكا وبريطانيا ، ستعترفان مباشرة بهذه الحكومة فور إعلانها بعيدا عن مجلس النواب صاحب الحق في اعتمادها" ، لافتا إلى أن "الأمم المتحدة لا تزال تدرس حكم الدائرة الدستورية لدى المحكمة العليا الخاص بحل مجلس النواب وستعترف به في حال إقرار الحكومة وتصبح هذه الحكومة دون حسيب أو رقيب".
ولم يصدر على الفور أي رد فعل من بعثة الأمم المتحدة.