قالت صحيفة الشرق الأوسط اليوم الثلثاء (24 فبراير/ شباط 2015) انه ومنذ عدة أيام، تعقد «اللجنة الثورية العليا» التي شكلها الحوثيون، والتي تدير شئون البلاد، تعقد اجتماعاتها في القصر الجمهوري في غياب رئيس اللجنة، محمد علي الحوثي، الذي يعد الرئيس الفعلي للبلاد.
وكانت مصادر تحدثت عن قيام زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي، بعزله عن رئاسة اللجنة وتعيين شخص آخر، ورغم النفي «الخجول» للجماعة للخبر، إلا أنه ومنذ تسرب تلك الأنباء يقوم العضو يوسف الفيشي برئاسات اجتماعات اللجنة، وهو الشخص الذي ذكر أنه حل محل الحوثي.
وفي اجتماع عقد أمس، رأسه طلال عقلان، عضو اللجنة، مما أثار تساؤلات في الشارع السياسي اليمني عن سر غياب محمد علي الحوثي. وكالعادة لا يتم التصريح بشأن الخطوات الداخلية التي تتخذها قيادة حركة «أنصار الله» في شئونها التنظيمية والداخلية. ويفسر محللون سياسيون تعامل الجماعة مع تطورات الأوضاع على النحو القائم من «تجاهل» لكل الأطراف، بأنه يعكس ضعف الجماعة في موضوع إدارة الدولة وهي جماعة ألفت العيش في مناطق جبلية وقتال العصابات.
ويردف المحللون أن «الحوثيين الذين كانوا في صنعاء عبارة عن خلايا نائمة، اتضح الآن أنهم شخصيات قبلية محدودة الثقافة، والأشخاص الذين يعلون عليهم حاليا إدارة الأمور من المؤهلين، هم مجموعة صغيرة وتصطدم يوميا بتصرفات العسكريين وقادة الميليشيا الذين يتصرفون خارج سرب العمل السياسي».
وتشير المصادر السياسية اليمنية إلى أن الحوثيين باتوا، في الوقت الراهن، في «ورطة سياسية» وقعوا بها بعد استقالة الحكومة ثم استقالة الرئيس مباشرة. ومما زاد من حالة الفوضى الداخلية التي تعيشها الجماعة، هو تمكن الرئيس هادي من كسر الإقامة الجبرية المفروضة عليه والفرار إلى عدن، حيث يمارس مهامه الرئاسية هناك. وتشير معلومات حصلت عليها «الشرق الأوسط»، إلى أن الحوثيين يدرسون، حاليا، خيارات كثيرة للمرحلة المقبلة، ومن بينها «تكثيف السيطرة أمنيا وعسكريا على المناطق التي تسيطر عليها الجماعة، وضمان الحصول على عائدات مالية تلبي احتياجات الدولة، كمرحلة أولى، مع الاستمرار في المحاورة والمناورة سياسيا ومحاولة كسب المزيد من المؤيدين».
وتكشف المصادر عن اتصالات مكثفة يجريها الحوثيون مع صالح وأنصاره «بحكم أنه لاعب رئيسي على الساحة اليمنية وقد ساعدهم تساهل الكثير من القادة العسكريين الموالين له أثناء اجتياح الحوثيين لصنعاء». وترى تلك المصادر أن الحوثيين «أعادوا صالح إلى المشهد السياسي بقوة، واليوم لا يستطيعون تجاوزه، وإذا ما حاولوا ذلك، فسوف يدخلون في حرب طاحنة معه في صنعاء وهذا سيضعف موقفهم». وتشير المعلومات إلى «أن صالح يرفع من سقف مطالبه، فبعد أن كان يريد أن يحكم في الظل عبر أنصاره، اليوم يسعى إلى لعب دور أكبر في الساحة»، لكن هذه المصادر تؤكد أن «صالح، أيضا، يمر بخيارات صعبة، فهو لا يستطيع أن يجاري الحوثيين في مسألة وجود دولة تتصف بطابع مناطقي وطائفي (زيدي - شيعي)، في حين أنه يعد نفسه صانع الوحدة اليمنية ولأن موقفه لا يسمح له محليا وإقليميا ودوليا بالسلوك في هذا الاتجاه»، حسب مصدر مقرب منه.
يعتبر مراقبون للشأن اليمني أن جماعة الحوثيين، بزعامة عبد الملك الحوثي تعيش حالة من التخبط، منذ سيطرتها على العاصمة صنعاء في الـ21 من شهر سبتمبر العام الماضي، وإقصائها لكل الأطراف من المشهد السياسي والإداري والأمني والحكومي عموما، أواخر الشهر الماضي. فبعد أن حلت الجماعة، بموجب «الإعلان الدستوري» الصادر في السادس من الشهر الحالي، مجلس النواب (البرلمان)، عادت ودعت أعضاءه إلى اجتماعات، وفشلت لاحقا في ضمهم إلى «المجلس الوطني الانتقالي» الذي أسسوه بدلا عن البرلمان. وبعد أن حاصروا رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة والوزراء ووضعوهم تحت الإقامة الجبرية منذ أواخر الشهر الماضي، عادوا، قبل يومين، لدعوة الحكومة لتصريف الأعمال. إضافة إلى جملة من التصرفات التي يصفها المراقبون بـ«المتخبطة» والتي يقدم عليها الحوثيون منذ عدة أشهر.
ولخص سياسي يمني، رفض الكشف عن اسمه لـ«الشرق الأوسط» حالة الحوثيين بأنهم «لا يفقهون شيئا في السياسة ولا يعرفون أصول أو كيفية إدارة الحكم، لذلك هم فاشلون وسيفشلون، بل وسيفشلون أنفسهم بأنفسهم».
ويقول موظف في القصر الجمهوري لـ«الشرق الأوسط» إنهم يواجهون مشكلة مع هذه الجماعة (الحوثيين)، فهم لا يعرفون شيئا عن إدارة الدولة أو كيفية عمل المراسيم ولا يعرفون كيف ومتى يتم استقبال المسئولين وكيفية صياغة القرارات ومن يصدرها حتى نهاية القائمة.
وأردف أحد الموظفين: «نشعر بأنهم غرباء ونرى تصرفات غريبة ولا يثقون في أحد، سوى في جماعتهم حتى وإن كانوا أميين لا يقرأون ولا يكتبون»، حسب تعبيره. وتتكشف يوميا المزيد من التفاصيل في مؤسسات الدولة التي جاء إليها الحوثيون فجأة. ويسرد بعض موظفي التلفزيون الرسمي بعض المواقف التي تتسم بالسخرية من تصرفات الحوثيين مع الفنيين، تحديدا، وكيفية تسييرهم للأمور الفنية والمالية والإدارية، إضافة إلى سرد وقائع تتعلق بممارسة العنف والتهديد والوعيد الذي يمارس على الفنيين والمحررين من أجل تمرير وبث مواضيع وقضايا عبر التلفزيون بالطريقة التي يرونها تخدم مصلحتهم. وقد أوقفت ميليشيا الحوثيين الكثير من الموظفين في كثير من المؤسسات الحكومية والإعلامية تحديدا، وجرى تبديل آخرين في مواقعهم الوظيفية.
اعلام سياسي
كما هو واضح فإن التقرير عبارة عن اعلام سياسي بحت لا يمت الى أرض الواق بصلة
هذي من الحرة
هذا الكلام كله من الحرة ،
الحمدلله شفنا خطاب الحوثي وشفنا خطاب بعض الدول العربية لا مقارنة ، ماشالله تحب تستمع ليه تحس انه رجل ذكر وكلام رحيب ، اما خطاب بعض رأسا الدول بل بل (ايفشل)
اكيد
اكيد اتحب تسمع خطابه لانه من نفس طائفتك لو كان غير ذلك كان رائيك غير على ما اعتقد نفس مثل بشار عندك بطل و هو مجرم
خوش نظر
تقرير من محض الخيال وهدفه زعزعة مابنته الثورة العربية الاصيلة
الحوثيون إستطاعو أن يسقطو الحكومة بأقل الخسائر المادية والبشرية وهذا لم يفعله أي أحد تزعم إنقلاب كما تزعمون والحوثيون أدارو اللعبة صح لكن الانظمة العربية والغربية تحاول التشويش والتضخيم الاعلام ضد الثورة في اليمن وسوف تفشلون وتمكرون والله خير الماكرين
الباطل سوف يزول حتما وبالقوه...
فعلا استطاعو ان يسقطو الحكومة باقل الخسائر ليس لانهم محنكين بل لان الطرف الآخر لم يختر الى الآن المواجه العسكرية مع هؤلاء الغوغائيين.... ان يدركو بأنفسهم بأنهم ليسو قد المسؤلية ويتحملون تبعات تصرفاتهم الهمجيه ولسوف تكون هناك نهاية لكل شي باطل وسوف تذكرون حينها ما أعنيه.
من الحسد والحقد
ان في هذا التقرير كثير من المغالطات والاستخفاف بعقول الناس لوكان الحوثيون لا يعرفون إدارة الدولة لما وصلوا الى ما وصلوا اليه الان من سيطرة على مفاصل الدوله وبسرعه كبيره جداً اما في المجال الإعلامي فقناة المسيرة خير شاهد على تفوقهم الإعلامي والأيام ستثبت ذلك
من الحسد والحقد
ان في هذا التقرير كثير من المغالطات والاستخفاف بعقول الناس لوكان الحوثيون لا يعرفون إدارة الدولة لما وصلوا الى ما وصلوا اليه الان من سيطرة على مفاصل الدوله وبسرعه كبيره جداً اما في المجال الإعلامي فقناة المسيرة خير شاهد على تفوقهم الإعلامي والأيام ستثبت ذلك
الشرق الاوسط
هناك الكثير من الاخبار المغلوطة تنشرها بعض الصحف
التى لم نعتاد على مصداقيتها يوما ما ولم تكن متعاطفة مع الشعوب بل العكس تتضامن مع الانظمة الدكتاتورية