دشن نائب حاكم الشارقة، سمو الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي، موقع «الشارقة 24» الإلكتروني، وذلك ضمن فعاليات اليوم الثاني للدورة الرابعة للمنتدى الدولي للاتصال الحكومي، يوم أمس الإثنين (23 فبراير/ شباط 2015) في مركز إكسبو الشارقة بإمارة الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة.

ودشّن سموه الموقع الإلكتروني المذكور رسمياً بحضور الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان، ورئيسة جمهورية ليبيريا إلين جونسون سيرليف.

وأكد رئيس مركز الشارقة الإعلامي، سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، أن الموقع الإلكتروني الإخباري «الشارقة 24» الذي تم إطلاقه بتوجيهات عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي يكمل رؤى الشارقة في الارتقاء بمنتجها الإعلامي ويساهم في إيصال رسالة الشارقة إلى العالم.

وقال القاسمي «إن الموقع الإلكتروني الإخباري «الشارقة 24» يحرص على تقديم وجبة صحافية تتكامل فيها العناصر الجادة والموضوعية والهادفة التي تخاطب العقول وتحترم متلقيها، مشيراً إلى أن الموقع الإخباري الذي يشرف عليه فريق عمل من أصحاب الخبرة والمهارة تعمل وفق معايير الأعراف الصحافية بما تقتضيه الأجندة الفكرية والثقافية لإمارة الشارقة.

ولفت إلى أن الموقع الإلكتروني «الشارقة 24» الذي يشرف عليه مركز الشارقة الإعلامي، يأتي ضمن حزمة مبادرات أطلقها المركز تستهدف تطوير العمل الإعلامي وتعزيز التواصل بين إمارة الشارقة ومختلف أرجاء العالم لترسيخ التقارب وترجمة رؤى الشارقة في الاتصال الحكومي الذي يعد أحد دعائم العمل الإعلامي.

إلى ذلك اعتبر مدير مركز الشارقة الإعلامي، أسامة سمرة، أن موقع «الشارقة 24» يعد إنجازاً جديداً من إنجازات مركز الشارقة الإعلامي، فهو سيكون بمثابة صحيفة إلكترونية، ونافذة يطل منها أي شخص يرغب في الاطلاع على أخبار العالم، مشيراً إلى أن الموقع أنشئ على يد نخبة من الخبراء في مركز الشارقة.

وفي كلمة له، أكد أن الدورة الرابعة من المنتدى الدولي للاتصال الحكومي تسعى للخروج بتوصيات، وقرارات تتناسب مع طبيعة المرحلة التي كثرت فيها النزاعات والخلافات، ووضعت النسيج الاجتماعي، والمكون الثقافي، والمستقبل التنموي في الكثير من دول العالم في خانة الخطر.

وقال: «إن رؤية حكومة الشارقة لمستقبل العلاقات البشرية، تنطلق من إيمانها العميق بأن الإنسان هو جوهر كل النشاطات، والفعاليات والقرارات، وأن عملية الاتصال الحكومي في جوهرها هي انعكاس للواقع المجسد على الأرض، والذي يبرهن على صدق الخطاب الرسمي وعلى مدى الانسجام بين القول والفعل».