عبرت عوائل موقوفين في سجن جو المركزي، عن قلقهم على أبنائهم الذين لم يبلغوا الـ (18 عاماً)، «بعد حرمانهم من الزيارة، والاتصالات، والأكل من المقصف، والرياضة مدة شهرٍ كامل».
وقالوا: «إن اتصالات أبنائنا انقطعت منذ تاريخ (14 فبراير/ شباط 2015) لأسباب نجهلها، حتى أن إدارة السجن ألغت مواعيد زيارات لنا كانت بعد 14 فبراير، وسبَّبت ذلك بالقول إن الموقوفين هم الذين امتنعوا عن الزيارات».
وأشاروا إلى أن ذلك «كلام يناقض ما باح به بعض المسئولين إلى عدد من العوائل، بأن هنالك أوامر خاصة من إدارة السجن بمنع الزيارات وإلغاء المواعيد التي كانت مقررة».
وأعرب الأهالي عن «قلقهم المتزايد على أبنائهم، خاصة أن ذلك يأتي تزامناً مع انتشار كثير من الأخبار التي تشير إلى تعرض الموقوفين في سجن الأطفال ما دون الـ 18 إلى أذى»، معتبرين أن حجب الموقوفين عن الاتصال والزيارات «يزيد من التصديق بهذه الأنباء، ويحد القدرة على التصدي للشائعات والوقوف على حقيقة الموضوع».
ولفتوا إلى أن كثيراً من الأخبار تواردت لكن أياً منها لا يمكن الجزم بصحته مادمنا لا نستطيع التواصل مع الموقوفين وسماع المعلومات منهم مباشرةً، مبيّنين «أن من ضمن ما مر على الأهالي خلال هذه الفترة أخبار بوجود حملة أمنية داخل مبنى النزلاء، وأخرى تتحدث عن ضرب رجل أمن، وثالثة تدعي محاصرة المبنى»، معربين عن أن ذلك «جعلنا في حالة قلق متفاقم عن الوضع الذي صار إليه أبناؤنا، خاصة أنهم أطفال لا نتصور أنهم يتحملون مثل هذا النوع من الإجراءات لو صحت المعلومات المتداولة».
وطالب الأهالي إدارة سجن جو المركزي بالكشف عن حقيقة ما يجري، وتمكينهم من التواصل مع ذويهم الموقوفين، وطمأنتهم عن السلامة الشخصية لكل موقوف، موضحين أنهم تواصلوا مع محاميهم الذين قالوا إنهم سيرفعون خطابات طلب لقاء إلى إدارة السجن.
من جانبه، أكد رئيس مرصد البحرين لحقوق الإنسان محمد التاجر، توارد شكاوى للمرصد بشأن منع وإلغاء زيارات الأطفال ما دون الـ (18 عاماً) الموقوفين في سجن جو.
وقال لـ «الوسط»: «إن عدداً من الأهالي وثقوا شكاواهم لدى المرصد»، مشيراً إلى أن شكاوى كثيرة أفادت بتعرض الموقوفين للاعتداء بالضرب، ولافتاً إلى أن القيادات السياسية الموقوفة لجأت للإضراب عن الطعام احتجاجاً على ذلك.
العدد 4553 - الإثنين 23 فبراير 2015م الموافق 04 جمادى الأولى 1436هـ
طمئنوا قلوب الامهات
قلوب الامهات تخفق قلق على ابنائها نتمنى من ادارة مركز جو طمئنتهم و السماح لهم برؤية ابنائهم
الحوت
اما زلتم تسمونهم اطفال, يعني 17سنة و11 شهر تسمونه طفل, الكثير منهم متزوج ولديه اطفال, يعني الطفل ابو الطفل(ما يصير)
...................
لماذا كل هذا؟
أطفال وفي السجون ومعاقبيين؟!! كل هذا في بلدي الحبيبة البحرين بدل من ان يكونوا على مقاعد الدراسة لينفعوا بها انفسم ووطنهم يكونون في السجون
نتمنى ان نرى رد من المسؤولين ليطمئن قلبنا وقلب اهاليهم .
محب للوطن
اتمني ان لا يدخلو السجون اطفال ابرياء مذنبين او ابرياء ويخرجو اعداء للوطن . العنف لا يولد الا عنف نريد مصحات اجتماعيه لكل سجين دون 20 سنه الزامي مع وجود رقابه عليا لا نريد عسكرين وسجانين نريد متخصيين تربويين واطباء نقسيين يغارون علي الوطن ......متي الدوله بترسم خطط شبابيه غير الكره والرياضه نريد خطط ل 30 سنه جدام للعقول للعقول
أين موقف الهيئة العامة للتظلمات
منذ 14 فبراير وأخبار المعتقلين منقطعة والأمهات في قلق شديد على أبنائهم نطالب الهيئة بالتفاهم مع إدارة سجن جو للكشف عن مصير المعتقلين القصر , رأفة بأمهاتهم
أطفال..؟!
يوم كانوا يخربون ويكسرون ويحرقون ومولوتوف ما قلتوا أطفال ويوم سجنوهم تقولون أطفال..؟! جان .........عدل مو تهدونهم في الشوارع يؤذون خلق الله وتالي تقعدون تصيحون وتبكون في الجرايد
ويوم قتلتون الطفل على الشيخ
في صبيحة يوم العيد قتلتم الطفل على الشيخ .. ........
خوف مزيف
تخافون على أطفالكم كما تدعون وكنتم قد تركتوهم في براثن الإرهاب يلعب بهم يضرون بلدهم وأنفسهم?!!!! مع اقتناعي بوجوب توضيح حالة الموقوفين من قبل وزارة الداخلية إلا أن دموع التماسيح التي يذرفها أهالي المحبوسين مزيفة.
اي براثن واي عبث الله يهداك
الطفل علي الشيخ خرج من منزله صبيحة يوم العيد لصلاة العيد وبعدها توجه لمقبرة القرية لزيارة الشهداء فطاردته سيارة الشغب واطلقت على رقبة مباشرة عبوة مسيل دموع ثم دهسته وانصرفت...............