كشف الوكيل المساعد للشئون القانونية بوزارة الداخلية العميد محمد بوحمود عن تقدم وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، باقتراح خاص بإيقاع تدبير احترازي على الشباب المتورط في جرائم إرهابية ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و18 سنة، بدلا من الحبس، وأن هذا الاقتراح ستتم إحالته للسلطة التشريعية في المرحلة المقبلة من أجل مناقشته.
وقال بوحمود، في لقاء خاص أجرته وكالة أنباء البحرين (بنا) امس الاثنين (23 فبراير/ شباط 2015)، إن عبئاً كبيراً يقع على الأهل ومنظمات المجتمع لحماية الشباب من الوقوع في جرائم تمس الأمن العام، وإن دوراً كبيراً يقع على عاتقها لحماية الحدث من التورط في الأعمال الإجرامية، وتقويم الاعوجاج الحاصل لدى قطاع من الشباب المنخرط في مثل هذه الاعتداءات.
المنامة - بنا
كشف الوكيل المساعد للشئون القانونية بوزارة الداخلية العميد محمد بوحمود عن تقدم وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، باقتراح خاص بإيقاع تدبير احترازي على الشباب المتورط في جرائم إرهابية ممن تتراوح أعمارهم بين 15 و18 سنة، بدلا من الحبس، وأن هذا الاقتراح ستتم إحالته للسلطة التشريعية في المرحلة القادمة من أجل مناقشته.
يأتي ذلك نظرا لما تواجهه المحاكم البحرينية من قضايا يُستغل فيها الشباب والنشء في أعمال إجرامية تقع تحت طائلة قانون حماية المجتمع من الأعمال الإرهابية، فإن السلطة القضائية عادة ما تلجأ لمواد من قانون العقوبات تستخدم فيها «العذر المخفف» عند معاقبة هؤلاء الأحداث المتورطين، وخاصة أن أعمارهم تقل عن 18 عاما. وتنظر المحاكم الكثير من القضايا من هذا النوع، حيث يقع الطفل ضحية بين ضياع مستقبله وممارسات تستوجب العقاب رغم أنه دفع إليها دفعا.
وقال بوحمود، في لقاء خاص أجرته وكالة أنباء البحرين «بنا» امس الاثنين (23 فبراير/ شباط 2015)، إن عبئا كبيرا يقع على الأهل ومنظمات المجتمع لحماية الشباب من الوقوع في جرائم تمس الأمن العام، وأن دورا كبيرا يقع على عاتقها لحماية الحدث من التورط في الأعمال الإجرامية، وتقويم الاعوجاج الحاصل لدى قطاع من الشباب المنخرط في مثل هذه الاعتداءات، معتبرا أن الأهل يأتي دورهم في المقام الأول من خلال الرعاية والنصح. وفيما يلي اللقاء مع بوحمود:
كيف ترون دور مؤسسات النظام الاجتماعي في حماية النشء من الانخراط في الجرائم عموما؟
- إننا لا نريد لأي شاب أن يتعرض للانحراف في مستهل حياته، ويحبذ أن يكون التقويم من خلال النظام الاجتماعي ومؤسسات التنشئة الرئيسية، كالبيت والأسرة والمدرسة والنادي وغيرها. وهؤلاء الأحداث المتورطون في جرائم يكونون في الأساس ضحايا لفئات منحرفة، وعدم متابعة من قبل الأهل والمنظمات المعنية، وكذلك ضحايا للاستغلال من قبل الغير، وبالتالي يُعامل الحدث بصفته الحلقة الأضعف في المجتمع، ومن ثم يجب تقويمه ومساعدته على تقوية شخصيته، والابتعاد عما من شأنه تعريضه للانحراف.
هل هناك إحصائية عن زيادة أو انخفاض في عدد الأحداث المتورطين في جرائم متنوعة؟
- هناك كثيرون يحاولون استغلال صغار السن في أعمال شغب وإثارة قلاقل بشكل يومي، وهو ما يسبب خطورة عليهم وإزعاجا للآخرين، ولا توجد إحصائية تحدد أرقام الأحداث المتورطين في جرائم، لكن أستطيع التأكيد أن المعدل في انخفاض بسبب زيادة برامج التوعية وتجديدها أولا بأول سواء للصغار أو الكبار.
هناك إشكالية في القضايا المعروضة أمام القضاء الجنائي بشأن الأحداث دون الـ18 عاما ممن ينخرطون في أعمال إجرامية وأحداث شغب وحرق جنائي، والتي تتراوح عقوبتها بين 5 و15 سنة، حيث يتم استخدام المادتين 71 و72 من قانون العقوبات لتخفيف العقوبة لتصبح 3 سنوات فقط، هل هناك أفكار جديدة بشأن ردع هؤلاء الأحداث المغرر بهم، ومحاولة إيجاد سبل أخرى لإصلاحهم وتقويمهم غير عقوبة الحبس؟
- حداثة السن في الجرائم تستوجب العذر المخفف، ويكون وجوبيا على القاضي أن ينزل بالعقوبة باستخدام مواد قانون العقوبات الخاصة بهذا الشأن. لكن في النهاية «العذر المخفف» لا يكفي للحد من تورط الشباب في جرائم جنائية متنوعة، لأنه في النهاية سينفذ عقوبة الحبس. ولذلك منذ سنة تقدم وزير الداخلية الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، باقتراح خاص بإيقاع تدبير احترازي على الحدث الذي يتراوح سنه بين 15 و18 سنة، بدلا من الحبس، وقد تم الانتهاء من مراحل الإعداد والصياغة القانونية لهذا المقترح مع هيئة الإفتاء والتشريع، وكذلك مع اللجنة الوزارية القانونية المختصة، وستتم إحالته للسلطة التشريعية في المرحلة القادمة من أجل مناقشته وإجراء التعديلات عليه.
هل يمكن إعطاؤنا فكرة عن التدابير الاحترازية المقترحة؟
- بعض التدابير الاحترازية الموجودة في قانون الأحداث أو الطفل يمكن تطبيقها حاليا على حالات معينة لمن هم فوق السن القانونية، لكن الحدث يبقى في قانون العقوبات مسئولا عن تصرفاته. وهناك برامج اجتماعية وتعليمية تضعها الجهات المختصة كقسم إدارة الأحداث بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والوزارات ذات العلاقة مثل التنمية الاجتماعية لرعاية الحدث وتقويم انحرافه وممارساته الخارجة على القانون، وتهدف في النهاية لإعادة إدماج الحدث في مجتمعه وإعادته إلى الطريق القويم كمواطن صالح.
هل ستتضمن الأفكار استخدام الإفراج المشروط مع وضع سوار ممغنط للمدانين في جرائم وتقل أعمارهم عن 18 عاما؟
- هذا يندرج تحت الرقابة، لكن ما نعمل عليه هو نزع الجنوح للفعل الإجرامي من هؤلاء الأحداث، ونتمنى أن نصل لبرنامج متكامل يضم الأهل ومنظمات المجتمع المدني والوزارات المعنية والجهات الأهلية المهتمة بهذا المجال ليصب في مصلحة الطفل بألا يجنح للفعل الإجرامي، لأنه في الأساس طفل، ويجب أن يستمتع بطفولته، وألا تُستغل براءته، وأن يعمل على بناء مستقبله.
هل هناك ربط مع وزارة التربية والتعليم بصفتها أكثر وزارة معنية بهذا الأمر؟
- العمل القانوني والاجتماعي والأسري والتربوي لابد أن يكون بينهم رابط وثيق وعمل منسق بمراحل متفق عليها وموحدة، وإلا ستتنافر الاتجاهات، وأستطيع القول ان الوزارات المعنية بالطفل تعمل معا بشكل ديناميكي، فوزارات الداخلية والتنمية الاجتماعية والتربية والتعليم ووزارة العدل كلها تعمل في منظومة موحدة المنظور، ومتضافرة في الجهود للوصول إلى أفضل نتيجة لمصلحة الطفل التي ستنعكس بالتأكيد على أمن الوطن واستقراره.
العدد 4553 - الإثنين 23 فبراير 2015م الموافق 04 جمادى الأولى 1436هـ
اقتراح
الآن يبنون مباني جديدة في سجن جو و ذلك لاستيعاب العدد المتزايد من السجناء. انا اقترح بناء شقق (( سجنية )) و كل عائلة الزوج و الزوجة و الأولاد يوضعون في شقة سجنية على حدة .. واكل شارب نايم لا هم و لا غم و بالمرة تحققون أهدافكم في حرمان الأطفال من التعليم و تحطين مستقبلهم
البراءة الأغلبية ؛؛؛؛
سعادة الوزير زوج ابنتي ليس له علاقة بالوضع لا من قريب ولا من بعيد وهو محكوم عندكم 15 سنة.
الشباب يرون المستقبل مظلم
اذا في كل بيت عاطل جامعي وشوف البلد تجيب اجانب تجنسهم وتوظفهم وجوف ابوه ما حصل اسكان وجوف التمييز في كل شي واذا مره دخل مركز الشرطه يشوف اشلون يسبون في مذهبه وعقيدته والتغذيب
اكيد بيخلق في عقولهم ثقافة العنف والتمرد
...
تعرفون الحلول وترفضونها
فقط استمعوا الى صفوة المجتمع من أساتذة وأكاديميين واعلاميين صادقين وأطباء مخلصين ومناضلين سياسيين وحقوقيين ، وبعدها ستجدون الحل اذا كنتم فعلا تبحثون عنه .
يودواعيالكم
تسرق السواحل >>> والمال العام .
الحوت
الحل لهذه المشكلة كالآتي:
اولا: تغريم الشباب الذين قاموا, بالتجمهر,التحريق,مقاومت اشرطة واستخدام المولوتوف,سد الشوارع, التضاهرات الممنوعة: مبلغ 1000دينار لمن هم اقل من 15 سنة عمرا. ومن هم 15 سنة وحتى 18 سنة 2000دينار. هذه الأجراآت لأول مرة ويتضاعف المبلغ إذا تكرر العمل.
اما بالنسبة للأعمال التخريبية والأرهابية, يجب على الحكومة محاكمة الجميع بحسب نوع الجريمة.
معضله
جربوا تسألون الشباب هذلين هم ويش يبون...
تخريب
يودوا عيالكم عن التخريب باجر إذا صادوهم تقعدون تتبجبجون ويقولون إلا جهالووو
الجهالووو
الا قاعد تتهزء بهم من ورا الكيبورد هم من صنعوا اصلاحات التسعينات وهم من ستتحقق بهم بحرين عادلة جميلة خاليه من التمييز والظلم والطائفيه وهم من صبر وقدم نفسه حتى امثالك ياكلها جاهزه حسبي الله ونعم الوكيل
لو كان حالك حالنا ودايس على الجمر
ماقلت هالكلام ولكن الدنيا موازينها مقلوبه صار المطالب في نظركم مشاغب وارهاربي ومن يذهب للقتال والافساد في ارض عربية مسلمه اصبح مجاهد ومقاوم !!!!
أزمة ذو شقين
الاعوجاج الحاصل في البلد ذو شقين فإذا تم العمل على إصلاح ق واحد. دون الاعتدال بالخليل الموجود في الشق الثاني. لا يعطي ثمارا بل يزيد الطين بله. ان هؤلاء الشباب هم طلائع شباب المستقبل ولكن وجدوا لحياه مظلمته أمامهم بفعل التهميش والطائفية فلابد من حل لازمة البلد حتى يجدهؤلاء الشباب الحياة ناصعة بيضاء مرة اخرى في أعينهم. وغير ذلك. فهو الحرث في البحر
افتحووووه.
اغتحوا دوار اللؤلؤه ( او بما يسمى بتقاطع الفاروق) ضاقت شوارع البحرين.