ناقش الجانبان البحريني والهندي، في الاجتماع الأول للجنة البحرينية الهندية المشتركة، بالتفصيل جميع جوانب وأوجه العلاقات الثنائية بين البلدين. كما تطرقت المباحثات لسبل تعزيز وتطوير التعاون الثنائي في مجالات التعليم، التجارة، والاستثمار والتعاون الأمني والدفاعي، وفي قطاعات الإعلام والاتصالات، والمواضيع المتعلقة بالعمالة الهندية في البحرين. كما اتفق الجانبان على العمل لبدء المفاوضات على اتفاقية في مجال التعاون الدفاعي.
كما اتفقا على سرعة التوقيع على مذكرة التفاهم في مجال التعاون الأمني الداخلي والمتفاوض عليها بين الجانبين.
وتقدم الجانب البحريني بطلب استئناف المفاوضات على اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي بين البلدين، والتي تم التوقيع عليها بالأحرف الأولى بين حكومتي البلدين في عام 1998.
جاء ذلك خلال عقدت اللجنة العليا البحرينية الهندية المشتركة اجتماعها الأول برئاسة كل من وزيرة الخارجية وشئون المغتربين الهندية سوشما سواراج، ووزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة في نيودلهي بتاريخ 22 فبراير/ شباط 2015.
ورحبت الوزيرة سواراج بوزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد والوفد المرافق له، كما أشادت بالعلاقات الثنائية الوطيدة بين البلدين منوهة بالزيارة التاريخية المهمة لصاحب الجلالة ملك مملكة البحرين إلى جمهورية الهند في شهر فبراير 2014، التي وضعت الأسس المتينة للعلاقات الثنائية بما يعود بالمنفعة على البلدين الصديقين. كما أشارت لزيارتها إلى مملكة البحرين في سبتمبر/ ايلول 2014، التي أتاحت لها الفرصة للاجتماع بالقيادة في البلاد وإجراء مشاورات ومباحثات ودية مع وزير الخارجية.
اشار وزير الخارجية الشيخ خالد في الوقت نفسه لزيارته للهند في مارس/ اذار 2011 وزيارة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة للهند في الفترة 30 - 31 مايو/ ايار 2012 والزيارة التي تلتها في 17 - 18 مارس 2013. وعبر الجانبان عن أهمية مثل هذه الزيارات المتبادلة رفيعة المستوى بين القيادات في البلدين.
ورحب الجانبان بعقد الاجتماع الأول للجنة العليا المشتركة على مستوى وزراء الخارجية الذى يعكس عمق ومتانة العلاقات الثنائية بين البلدين. واتفق الجانبان على عقد اجتماعات دورية منتظمة للجنة تعقد بالتناوب في كل من الهند والبحرين. وعبر الجانبان عن سعادتها ورضاهما عما تم تحقيقه وتنفيذه من القرارات والتوصيات التي وردت في البيان المشترك الذى صدر في ختام زيارة جلالة الملك للهند والذى تضمن عقد اجتماعات ثنائية بين البلدين من خلال الآليات الثنائية القائمة. واكدا أن جولة المشاورات السياسية الثالثة للمسئولين بوزارتي الخارجية في البلدين التي عقدت في نيودلهي في 20 أكتوبر/ تشرين الاول 2014 هيأت الأجواء لمناقشة كل المواضيع الثنائية على المستوى الرسمي، ما مهد لخلق الارضية المناسبة لعقد الاجتماع الأول للجنة العليا المشتركة.
وأكد الجانبان، خلال الاجتماعات الرسمية، عمق العلاقات الثنائية الوثيقة، القائمة على أسس التاريخ المشترك والتواصل الثقافي، والتي ازدهرت وتطورت عبر العلاقات الاقتصادية التي تشهد نمواً مطردا، ومن خلال أوجه التعاون المتعددة في المجالات كافة والصلات الأخوية الحميمة بين شعبي البلدين. هذا وقد جرت مناقشات موسعة بين الجانبين في جو من المودة والاخوة الصادقة وتطرقت المباحثات بين الجانبين للعديد من القضايا الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وعبرت وزيرة خارجية الهند عن شكرها وتقديرها للقيادة البحرينية على استضافة مملكة البحرين لعدد كبير من المواطنين الهنود وضمان رفاهيتهم وسلامتهم. كما عبر وزير خارجية البحرين عن تقدير البحرين قيادة وحكومة وشعبا للجالية الهندية لما اسهمت به من خلال أدائها في العمل، كفاءتها المهنية وإخلاصها، وجهودها في نماء وتطور وازدهار البحرين.
ونوه الجانبان بفرص الاستثمار المتاحة في كلا البلدين واتفاقا على تهيئة البيئة الملائمة للمستثمرين، ولاسيما في القطاع العام والخاص، من كلا الجانبين. واتفقا على تبادل المعلومات بشأن فرص الاستثمار المتاحة في كليهما. وإدراكا لفرص النمو الهائل للاقتصاد الهندي، فقد عبر الجانب البحريني عن رغبته في الاستثمار في الهند.
رئيس الوزراء يبعث
رسالة خطية لنظيره الهندي
نقل وزير الخارجية، الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، تحيات عاهل البلاد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وتحيات رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، وتحيات ولي العهد نائب القائد الأعلى، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، إلى رئيس الوزراء بجمهورية الهند، شري ناريندرا مودي، وتمنياتهم له وللشعب الهندي الصديق مزيداً من الرخاء والازدهار.
وقد سلم وزير الخارجية، إلى رئيس وزراء جمهورية الهند، خلال لقائه به بالعاصمة الهندية نيودلهي أمس الإثنين (23 فبراير/ شباط 2015)، رسالة خطية من رئيس الوزراء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، تتعلق بالعلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين الصديقين وما وصلت إليه من تقدم ملحوظ وتطور كبير في مختلف المجالات، وسبل الارتقاء بتلك العلاقات وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بينهما بما يلبي طموحات وتطلعات قيادتي وحكومتي البلدين ويحقق مصالح شعبيهما الصديقين.
العدد 4553 - الإثنين 23 فبراير 2015م الموافق 04 جمادى الأولى 1436هـ
الدفاع ؟
يبدو أن الحكومة تطمع في استجلاب المزيد من الهنود للعمل في الشرطة!
كفاكم اعتمادا على هؤلاء، أنا حامل شهادة بكالرويس و اعمل بوظيفة متواضعة لا تناسب مؤهلي العلمي و الحكومة تستجلب الأجانب للعمل في نفس تخصصي.
تحذير للحكومة اذا لم تحل مشاكلنا فلا يلوموننا ان حملنا السلاح ضدهم
قطع الاعناق و لا قطع الارزاق