عاينت «الوسط» صباح أمس الاثنين (23 فبراير/ شباط 2015)، استغلال عشرات الآسيويين لسكن العزاب بمدينة عيسى، وتحويله لمغاسل للثياب، التي تأتيهم بالاتفاق مع مغاسل تجارية.
البيوت التي بدت رثة، انتشرت في دهاليزها وممراتها ملابس قاطنيها وهي معلقة على الحبال، فيما كونت عشرات الأكياس المملوءة بثياب «الزبائن»، كومة وهي مركونة في إحدى زوايا البيت الكائن في مجمع 808، والذي لا تختلف هيئتيه الداخلية والخارجية عن هيئة المخازن كثيراً.
المتواجدون في البيت من الآسيويين، ردوا على شكوى الأهالي من الأضرار الناجمة عن الأوساخ، بما في ذلك تكاثر أعداد الفئران والحشرات، بالإشارة إلى عزمهم على القيام بحملة نظافة في بيتهم، والذي يقطن غرفه الخمس 20 فرداً منهم، يتقاسمون بالتساوي دفع أجاره الشهري البالغ 320 دينار.
رافقنا أحدهم والابتسامة لم تفارق شفتيه، وحين وصلنا لـ «المطبخ» ذي الحوائط الخشبية، كان سؤالنا «هل يتوفر مطبخكم على الحد الأدنى من مستلزمات السلامة؟»، فكان الجواب «هذا مطبخ لآسيويين، لا بحرينيين»، في رد مقتضب لا يخلو من إشارات.
وسط كل ذلك، لم تتوقف ألسنة الأهالي في الدائرة الأولى من المحافظة الجنوبية، مطلقة نداءات استغاثة، وهي تمني النفس بمستمع لها ومستجيب. يقول الأهالي بحضور العضو البلدي عبدالله القبيسي «أيادينا على قلوبنا ونحن نشاهد غلبة الوافدين علينا من حيث العدد، وكل ذلك وسط أحيائنا ومناطقنا»، مشيرة إلى تكرار الجرائم الأخلاقية في الفترة الأخيرة.
تتحدث معنا سيدة بحرينية، لحظة مرورها بالقرب من أحد تلك البيوت، مكتفية بالتعريف بنفسها بـ «أم عبدالرحمن»، وهي تقول «زادت أعداد الأجانب القاطنين في حينا، حتى بدا حياً لهم لا للبحرينيين»، مشددة في هذا الصدد على ضرورة عدم السكوت عن ذلك، في ظل المشاكل الكثيرة التي يتعرض لها الأهالي جراء ذلك.
وأضافت «نشكو كأهالي من سلوكيات أنانية لمواطنين، يقومون من خلالها بتأجير بيوتهم بعد ضمان الانتقال لمناطق أخرى دون اكتراث لهوية المستأجر، فيما إذا كان بحرينياً أو أجنبياً، عازباً كان أو متزوجاً، ضاربين بذلك مصالح الآخرين عرض الحائط، في سلوك لا ينسجم أبداً مع عاداتنا وتقاليدنا».
وبحسب تأكيدات العضو البلدي عبدالله القبيسي، فإن «مجمع 808 لوحده يشكو من وجود 35 بيت للعزاب، وهو عدد كبير جداً، تحديداً إذا ما وضعنا في الحسبان الأعداد القاطنة في كل بيت، والتي تعني أن المئات من العزاب يتواجدون بين ظهرانينا».
العدد 4553 - الإثنين 23 فبراير 2015م الموافق 04 جمادى الأولى 1436هـ
بحراني محايد
زين وهالفقارة المساكين وين يروحون؟
مواطن
من تقصد الفقراء ا ؟ الفقير انت اللي مادري بشي
جدحفص
تعالوا شوفوا جدحفص شلون صارت من الأسيويين وكل واحد طلع من الفريق سكن هنود في بيته وأجر الغرف ولايحاسبون من أهالي الفريق ولافي قانون يردعهم
بنت عليوي
لا حول ولاقوة إلا بالله، صرنا غرباء بالبلد والسبب كثرة الأجانب ومشاكلهم اللي ما تخلص
روووووح كلام شرطة
بهرين بلاد مال أنا يسوي كل شي مافي مشكل .. مايبي كر كر زيادة .
صدقت والله
الحين صارت بلادهم مو بلادنا ... حسبي الله على الي جابهم
الفلوس عمى النفوس
حال كل مناطق البحرين
تعبنا
وين الحكومة عنهم فالحين يحطون لينا قوانين للمرور حق البيزات في كل فريق في بيت مال هنود مغربلينه غربال وينكم عنهم طبو عليهم شيلوهم شرط كلهم فري فيزا وكلهم عليهم مخالفات لكن من الي يسمع
مواطن
مدينة عيسى منطقة سكنية وليست تجارية ويجب أيضا على وزارة الإسكان محاسبة المواطنين الذين قاموا بتاجير منازلهم لهذه العمالة كما نطالب الإسكان بشراء المنازل المؤجرة وتوزيعها على مواطنين آخرين يحتاجونها
مواطن
نحن نطالب الجهات المختصة بالتحرك السريع للقبض على المخالفين لأن أغلبهم من العمالة السائبة وهذا يخص الجوازات والهيئة لتنظيم العمل ووزارة العمل ووزارة التجارة ووزارة ألاسكا ن لأن هؤلاء غزو مدينة عيسى يا مسؤلين تحركو